رئيس جامعة سوهاج يشارك بمؤتمر واحتفالية "فولبرايت" بالذكرى الـ75 على تأسيسها بمصر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج بمؤتمر "من المختبر إلى السوق" والذي أقيم تحت رعاية الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع هيئة فولبرايت بمصر في اطار احتفالها بالذكرى الخامسة والسبعين على تأسيسها في مصر، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والسفيرة هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لمصر، وشون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والدكتور ماجى نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، بالإضافة إلى لفيف من قيادات الوزارات ورجال الأعمال، وذلك باحدي الفنادق الكبري بالقاهرة.
وأشاد النعماني بالدعم الذي تقدمه هيئة فولبرايت للشباب والباحثين بالجامعات من خلال برامجها المتميزه بدءًا من الدراسة وإجراء الأبحاث، واكتساب الخبرات، وذلك فى إطار دعم الشباب وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال والمساهمة الفعالة فى التنمية الاقتصادية فى المجتمع، مشيدًا أيضًا بالنجاح الذى حققته جامعة سوهاج فى مجال البحث العلمي، وتصنيف 18 من الباحثين بها ضمن أفضل 2 % من العلماء على مستوى العالم طبقاً لجامعة استانفورد، وذلك من خلال الدعم والجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للنهوض بالبحث العلمي والعلماء بالجامعات المصرية، مهنئاً علماء جامعة سوهاج المتميزين ممن وصلوا لأفضل 2% من علماء العالم والذي تم تكريمهم خلال الاحتفالية.
وأضاف النعماني انه خلال المؤتمر وجلساته الفرعية تم مناقشة عدة موضوعات مختلفة مثل الاستدامة وتغير المناخ، والتنمية الاقتصادية والصحة العامة وتطوير الأعمال والابتكار وريادة الأعمال والسياحة والتراث والفن ودور العلوم الإنسانية فى إعداد الكوادر، إضافة إلى ورش عمل وحلقات نقاش، بما يمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار وتحويل الأبحاث إلى منتجات وخدمات عملية تحقق مفهوم التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي السفيرة هيرو مصطفى القاهرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في قمة QS للتعليم العالي بالكويت
شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، في فعاليات قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
شارك في انعقاد القمة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن القمة تناولت دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أن تفوق الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل جامعات العالم.
وأشار إلى أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم، ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود إلى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي.
جدير بالذكر، أن تصنيف (QS) الإنجليزي يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي: السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين.