تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت جامعة سوهاج، فى فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والذى يقام تحت عنوان "جودة التعليم فى عصر الذكاء الاصطناعي"، وحضره الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من وزارء التربية والتعليم، الاوقاف، القوي العاملة، وممثلي الأزهر الشريف، ورئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، ونخبة من الشخصيات العامة والأساتذة والمتخصصين فى مجال التعليم، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وقال أن المؤتمر يشارك به أكثر من 1000 متخصص من الخبراء الدوليين فى مجال التعليم، وممثلي هيئات ضمان الجودة العربية والأفريقية، ورؤساء الجامعات المصرية.

وأشاد الدكتور حسان النعماني، بالجهود التى تبذلها الهيئة القومية لضمان الجودة فى اعتماد المؤسسات والبرامج الأكاديمية بالجامعات والمعاهد المصرية، موضحاً أن المؤتمر جاء فى نسخته السابعة لمناقشة العديد من الموضوعات التي تتعلق بجودة التعليم فى كل مراحله، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تحسين جودة التعليم، والربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي من خلال التركيز على الابتكار والبحث العلمى، لتحقيق نواتج تعليم وتعلم ذات جودة وتنافسية عالية.

وقد حضر الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات المؤتمر ممثلا عن الجامعة، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى رصد واقع الجودة فى المؤسسات التعليمية بمصر، وتبادل الآراء والخبرات حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى مجال جودة التعليم، كما يسعى المؤتمر إلى دمج الذكاء الاصطناعي فى عمليات ضمان الجودة، عن طريق طرح مبادرات جديدة لتسهيل التنقل بين مسارات التعليم المختلفة، من أجل الإرتقاء بمستوى التعليم والتدريب فى ظل الجمهورية الجديدة والاتساق مع رؤية مصر 2030.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعى جودة التعلیم

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التراث والسياحة والثقافة، رؤى متجددة للتنمية الحضارية بجامعة نزوى

افتتح اليوم بجامعة نزوى فعاليات المؤتمر الدولي "التراث والسياحة والثقافة، رؤى متجددة للتنمية الحضارية"، حيث رعى افتتاح المؤتمر معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، هذا المؤتمر الذي تحتضنه جامعة نزوى أقيم بالشراكة مع وزارة الثراث والسياحة، والاتحاد الدولي للمؤرخين، والذي يستمر حتى الخامس من شهر فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 200 خبير وباحث ومهتم بالشأن السياحي من داخل سلطنة عمان وخارجها، معلنة بذلك انطلاق فعاليات الموسم الثقافي العشرين للجامعة، الذي يحمل هذا العام شعار: "نحو سياحة مثمرة ـ ريادة واستدامة".

ويحفل المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، بطرح أكثر من 80 ورقة عمل مختلفة، يقدمها مجموعة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بقطاع السياحية، منها: 40 ورقة عمل سيعرضها المشاركون من خارج سلطنة عمان، تتناول مجموعة من العناوين، منها: التراث الثقافي المادي وغير المادي، وواقع السياحة في سلطنة عمان والوطن العربي وآفاق تطويرها واستدامتها، والثورة الرقمية وتأثيرها على الصناعات الثقافية والسياحية، ودور المؤسسات الثقافية في تعزيز التنوع الثقافي، والصناعات الثقافية ودورها في دعم الاقتصاد وتشكيل الهوية، والثقافة والهوية وأثرها في بناء الشخصية العربية، بالإضافة إلى مجموعة من العناوين المختلفة التي تعنى بشكل مباشر بقطاع السياحة والثقافة في سلطنة عمان.

كما يشهد المؤتمر إقامة 3 حلقات عمل مصاحبة للمؤتمر من تنظيم وزارة السياحة والتراث، الحلقة الأولى بعنوان: (صناعة التراث) وتتضمن 5 جلسات تركز على التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والأهلي وتمويل الاستثمارات في القطاعين الأهلي والأثري، أما الحلقة الثانية فستكون بعنوان (صناعة السياحة)، وتتضمن 4 جلسات تتناول: الترميم: تطبيقاته وتحدياته، والحارات الأثرية وتطويرها سياحيا. فيما ستكون الثالثة بعنوان: (صناعة المتاحف) وتتضمن 3 جلسات عمل موضوعاتها: المتاحف الخاصة: مساهمة مجتمعية لتطوير السياحة وتوثيق تاريخ الذاكرة العمانية "واقعها والتحديات التي توجهها".

التراث الثقافي

وقال سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث: "يجمع هذا الحفل العلمي المتميز نخبة من الباحثين والمختصين في مجالات التراث والسياحة، إذ يعرض ويناقش أوراق البحث العلمية التي من المؤمل أن تثري رؤى التنمية الحضارية وتعزز مجالاتها، كما أن هذا المؤتمر، الذي تنظمه جامعة نزوى بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، يعكس التكامل بين المؤسسات التشريعية والأكاديمية في سلطنة عمان على استدامة التراث وتعظيم دوره في التنمية الاقتصادية والثقافية".

وأضاف سعادته: "أولت سلطنة عمان اهتمامًا بالغًا بصون التراث الثقافي بجميع أشكاله ومضامينه؛ إدراكًا منها بأن التراث ليس مجرد ماضٍ موثق ومحفوظ ومصون بل حاضر متجدد ومستقبل واعد إذا ما أحسنّا إدارته وتوظيفه؛ لذا جاءت جهود وزارة التراث والسياحة في حماية المواقع الأثرية، وترميم المعالم التاريخية، وتأهيل الحارات القديمة، ودعم المتاحف الخاصة، وتوثيق الصناعات الحرفية، وإيجاد بيئة مناسبة للاستثمار السياحي المستدامة، الذي يحافظ على أصالة المكان وهويته" وأوضح سعادته بقوله: "انعقاد المؤتمر في محافظة الداخلية، التي تحتضن العديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية المهمة، يتيح لنا فرصة لعرض التجارب الناجحة في توظيف التراث الثقافي للأغراض والسياحية والثقافية، والوقوف على التحديات والفرص التي تواجه الشركاء، سواء في مجال ترميم الاستثمار أم الترويج أم تطوير المتاحف".

20 عامًا والمواسم الثقافية تنشر العلم وتبث الفكر الإيجابي

وألقى الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع رئيس اللجنة الدائمة للفعاليات والمواسم الثقافية، كلمة قال فيها: "ينطلق الموسم الثقافي العشرين بأحد أهم الفعاليات المميزة ألا وهو المؤتمر الدولي: "التراث والسياحة والثقافة ... رؤى متجددة للتنمية الحضارية"؛ ذلك المؤتمر الذي تنظمه جامعة نزوى ممثلةً بمركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة والاتحاد الدولي للمؤرخين".

وأضاف: "تظهر أهمية المؤتمر في سعيه لتقديم دراسات جديدة في مجالات العلوم الاجتماعية، وذلك بطرح الثقافة والسياحة والآثار برؤى حديثة بما يسهم في إثراء الجوانب الثقافية والسياحية والجوانب المتعلقة بالآثار والتاريخ، ويضمّ المؤتمر مشاركة كبيرة من الأكاديميين والمتخصصين والباحثين المثقفين والكتاب والمؤلفين، بالإضافة إلى عددٍ من المهتمين من الباحثين والدارسين في موضوعات المؤتمر ومحاورها، الذي سيواصل أعماله على مدار ثلاثة أيام، كما يصاحب الافتتاح معرض يشارك فيه العديد من الجهات الحكومية والخاصة والأهلية وإسهامات طلبة جامعة نزوى المسجلين في برامج الإنماء الطلابي، الذي يضمّ 4 برامج، هي: تطوع وإبداع ووعي وإسناد".

وأكد الدكتور صالح العزري في كلمته قائلا: "عشرونَ عامًا والمواسم الثقافية تنشر العلم النافع وتبث الفكر الإيجابي لمنتسبي الجامعة وجميع المشاركين في فعالياتها المختلفة، وأسست مع تطورها عبر الأعوام الماضية قاعدة رصينة للتعاون البناء والمثمر بين الجامعة ومختلف المؤسسات المحلية والدولية بمختلف تخصصاتها وأعمالها، كما تحرص الجامعة على مواكبة كافة المستجدات والمتغيرات تماشيًا مع "رؤية عُمان 2040" وعملًا بالتوجيهات السديدة لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- للإسهام في بناء الدولة العصرية ونهضتها المتجددة، ومنها المحافظة على الإرث والهُوية وتسخير هذه المقومات لبناء اقتصاد معرفي قوي ومثرٍ للجميع".

فرصة فريدة للتأمل في دور التراث والثقافة

من جانبه ألقى الدكتور إبراهيم البيضاني رئيس الاتحاد الدولي للمؤرخين، كلمة على هامش افتتاح فعاليات المؤتمر، أكد فيها على أهمية المؤتمر إذ أشار إلى أنه يمثّل فرصة فريدة للتأمل في دور التراث والثقافة والسياحة في تعزيز التنمية الحضارية المستدامة، كما أن التراث يعد الشاهد الحي على عبقرية الإنسان عبر العصور، وهو الجسر الذي يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، أما الثقافة فالوعاء الذي يحمل قيم الشعوب وهويتها، والسياحة تُعد الوسيلة المثلى لنقل هذه القيم إلى العالم، وعندما تتحد هذه العناصر الثلاثة، فإنها تسهم في تعزيز الفخر بالهوية الوطنية، وتشكل أيضًا أداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف: "الاستثمار في التراث والثقافة عبر السياحة المستدامة ليس ترفًا، بل ضرورة حضارية لتعزيز التفاهم بين الشعوب وبناء جسور الحوار بين الثقافات، ونحن في رحاب مدينة نزوى عاصمة الثقافة والفكر العماني، لا يمكننا إلا أن نقف بإجلال أمام تجربة سلطنة عمان الفريدة، هذه البلاد التي استطاعت أن تصوغ نموذجًا حضاريًا يحتذى به في التعايش السلمي بين مكونات المجتمع؛ لتصبح واحةً للسلام والمحبة".

وأكد رئيس الاتحاد الدولي للمؤرخين أنّ سلطنة عمان أصبحت وجهة مفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم بفضل ما تزخر به من مقومات سياحية فريدة، ومن تراث عالمي مسجل في اليونسكو، وطبيعة خلابة وموقع استراتيجي، إلى جانب كرم الضيافة العمانية الذي يترك أثرًا لا يُنسى في قلوب الزوار. فضلا عن ذلك أن الأمن والتعايش الذي تتمتع به سلطنة عمان يعزز ثقة السائح في اختيار سلطنة عمان كوجهة تعكس صورة التوازن بين الأصالة والمعاصرة، وما اجتماعنا اليوم في هذا المؤتمر إلا تأكيد على إيماننا المشترك بأن التراث والثقافة والسياحة ليست مجرد عناوين، بل أدوات فاعلة لتحقيق التنمية الحضارية وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مختتما كلمته بالقول: إنَّ عمان عمق تاريخي وتاريخ حديث ازدهرت فيه عمان وكانت محورا دوليا وإقليميا في القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر، واليوم تجربة مميزة في مجال التعايش السلمي والتقدم العلمي.

عروض مرئية

شهدت فعاليات افتتاح المؤتمر تقديم عروض مرئية، إذ قدم المهندس محمد بن خليفة القاسمي، مدير التخطيط الفني بوزارة التراث والسياحة، عرضا بعنوان: "التنمية السياحية في محافظة الداخلية"، عرج فيه إلى جهود الوزارة في إحياء المواقع السياحية بالمحافظة، والجهود المبذولة لتطويرها، بجانب اهتمام الوزارة بدعم مشاريع الشباب ورعايتهم عبر برامج مختلفة، مرورا بالعديد من الجوانب التي تعنى النهوض بالقطاع السياحية بالمحافظة في المرحلة القادمة، عقبها قدم المهندس محمود بن سالم الحراصي، رئيس قسم التطوير العقاري بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، عرضا مرئيا عن "الاستراتيجية العمرانية لنزوى الكبرى"، وأهم ما تتضمنه هذه الاستراتيجية من توجهات ومشاريع وبرامج تستهدف النهوض بالولاية عبر مجموعة من المشاريع والمدن الحديثة، في الوقت الذي عرض المهندس حسن بن علي الرئيسي، مدير مشروع الجبل الأخضر، ملامح المشروع وأهم المرافق والخدمات التي سيوفرها، وأهميته الاقتصادية والسياحية والاجتماعية.

بعدها قدمت خديجة بنت مسعود الخيارية، مديرة مكتب متابعة تنفيذ رؤية 2040 بمكتب محافظ الداخلية، عرضا مرئيا بعنوان: "محافظة الداخلية نحو اقتصاد محلي رائد ومستدام"، تناولت فيه أهم وأبرز المشاريع التي تشهدها المحافظة، ورؤية المحافظة في استثمار الفرص السياحية، والجهود المبذولة لتوفير الخدمات التي من شأنها النهوض بالقطاعات الاقتصادية والسياحية، بعدها قدم الدكتور محمد بن أحمد الحبسي، خبير سياحي وعضو اللجنة العلمية والإشرافية للورش التخصصية، عرضًا مرئيًا عن أهم ما تتضمنه ورش العمل التخصصية، وطبيعة المحاور التي ستناقش.

بعدها افتتح معالي وزير التراث والسياحة فعاليات المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي تشارك فيه الجامعة ممثلة بالجامعات الطلابية ومراكز الجامعة المختلفة، كما يحظى المعرض بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة العاملة في قطاع السياحة والمتاحف، إذ استمع معاليه والحضور على هامش تجوّله في أقسام المعرض على مجموعة الخدمات والمعروضات التي تقدمها الشركات المؤسسات المشاركة، كما يحظى المعرض بمشاركة واسعة من قبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية التي تعنى بالتراث والسياحة والثقافة، إذ يهدف المعرض إلى إبراز الصورة التاريخية والحضارية لسلطنة عمان وما تحويه من كنوز سياحية وثقافية وتاريخية.

جلسات عمل

وبدأت اليوم فعاليات اليوم الأول للمؤتمر بمجموعة من الجلسات، إذ ناقشت الجلسة التي ترأسها الدكتور أحمد بن حمد الربعاني مجموعة من العناوين، هي: حماية التراث الثقافيّ غير الماديّ في التشريع العُمانيّ، وأبراج الألف الثالث قبل الميلاد في سلطنة عمان، والاكتشافات الأثرية الجديدة، والقيادة الريادية لدى مديري المدارس وأثرها في تنمية الوعي السياحي الاستثماري في المؤسسات التعليمية، ودور السياسات اللغوية الإسرائيلية في طمس الهوية العربية في فلسطين المحتلة.

أما الجلسة الثانية التي ترأستها تهاني الظفيرية تضمنت مجموعة من أوراق العمل في دور السياحة الثقافية في تنشيط اللغات المهددة بالانقراض في ظفار بسلطنة عمان، هي: أفكار ومقترحات، الاستثمار السياحي في المواقع التراثية في سلطنة عمان: حصن عبري أنموذجًا، وواقع السياحة في ولاية الجبل الأخضر - محافظة الداخلية آفاق التطوير والاستثمار.

مقالات مشابهة

  • نائبا المحافظ ورئيس الجامعة يشهدان انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لطلاب كلية الصيدلة بأسيوط
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التراث والسياحة والثقافة، رؤى متجددة للتنمية الحضارية بجامعة نزوى
  • الأوقاف تشارك في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية
  • وزارة الأوقاف تشارك في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية
  • جامعة سوهاج تستضيف الخبير العالمي الدكتور سمرلاند لمناظرة وفحص حالات الشفة الأرنبية
  • جامعة سوهاج تستضيف الخبير العالمي الدكتور سمرلاند لمناظرة وفحص حالات الشفة الأرنبية وسقف الحلق
  • الهيئة العامة للمنافسة تشارك في المؤتمر الرابع لشبكة المنافسة العربية بدولة الكويت
  • 2410طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول لبرامج التعليم المدمج بجامعة سوهاج
  • 2410 طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول لبرامج التعليم المدمج بجامعة سوهاج
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تفتح بعد غدٍ المؤتمر الدولي التاسع للعناية الحرجة بمشاركة 62 متحدثاً