جدل بسبب تنظيم غرفة التجارة بأكادير رحلة لـ35 فردا الى دولة السينغال
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يعتزم رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، تنظيم سفرية لدولة السينغال لفائدة وفد يضم 35 فرداً، سيتم تمويل جزء كبير منها من المال العام.
المستفيدون حصرا من هاته السفرية، يترأسهم رئيس الغرفة رفقة نوابه، وعدد من رجال الأعمال، وثلاثة موظفين بالغرفة، وهو ما خلف احتقانا في صفوف عدد من أعضاء المجلس الدين أصـروا على أن الأمر تم في سرية تامة، وبشراكة مع إحدى الجمعيات دون اشراك باقي الأعضاء.
وحسب عبد القادر بلويد، فإن المعلومات التي حصل عليها الاعضاء الغاضبون، كانت من مصادر خارج المجلس، نتيجة لما أسماه المتحدث بتعتيم الرئيس ونوابه على تفاصيل الرحلة التي تم الاعداد لها بسرية تامة، دون توضيح طبيعة الأهذاف المرجوة منها وبرنامج الزيارة و المعايير المعتمدة في اختيار المشاركين و الجدوى من هذه الرحلة التي ستصرف فيها أموال طائلة من المال العام، وما الفائدة التي سيجني منها التاجر او الحرفي على مستوى الجهة، مع العلم انه تم تنظيم رحلة مشابهة من طرف الغرفة السنة الفارطة دون اية نتيجة تذكر.
وأضاف المتحدث في اتصال هاتفي باليوم24، بأن عددا من الأعضاء المنتمين من عدة أحزاب بالمجلس (الاستقلال- الاتحاد الاشتراكي- الاصالة والمعاصرة- والتجمع الوطني للأحرار) يتجهون لتأسيس تنسيقية لتصحيح الوضع القائم داخل غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، و تغليب المصلحة العامة على الحزازات السياسية.
وحسب المتحدث دائما، فإن الأعضاء ينددون بالتعتيم الممارس ضدهم، حيث يحضر اغلبهم مرتين في السنة للتصويت في دورات المجلس الذي قلص بالمناسبة تعداد دوراته المنعقدة من اربع دورات في السنة الى دورتين فقط.
كلمات دلالية اكادير السينغال المغرب سفرية للخارج غرفة التجارة والصناعة والخدماتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير السينغال المغرب غرفة التجارة والصناعة والخدمات غرفة التجارة
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب