وجهت عشرات الدول رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة تدعو فيها إلى فرض حظر على توريد السلاح إلى إسرائيل في الوقت الذي يواصل فيه النظام حملته العسكرية على قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكرت صحيفة آي اف بي نيوز.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان صدر إنها قدمت الرسالة إلى الأمم المتحدة، التي وقعتها 52 دولة ومنظمتان، تدعو إلى وقف تسليم الأسلحة لإسرائيل.

وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحات له هذه الخطوة واتهم الدول المصدرة للأسلحة إلى إسرائيل بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.

وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده في جيبوتي حيث كان يحضر قمة الشراكة التركية الأفريقية: "لقد كتبنا رسالة مشتركة ندعو فيها جميع الدول إلى وقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل. وقد سلمنا هذه الرسالة، التي وقع عليها 54 دولة، إلى الأمم المتحدة في الأول من نوفمبر".

لكن يبقى الامر معلقا  الا اذا نفذت الولايات المتحدة الامريكية تهديدها لاسرائيل الذي امهلتها فيه اسبوعين وبعدها ربما توقف تصدير السلاح لها جزئيا مع توابع اخرى.

استمرت الأسلحة في التدفق من الدول الغربية إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة. وتعتبر الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول الغربية الأخرى هي الجهات الرئيسية المسؤولة عن توريد الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل.

واصل النظام الصهيوني هجومه المدمر على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 43 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 102 ألف شخص، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

وقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا وسط حصار مستمر أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

وتواجه إسرائيل أيضًا دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل بريطانيا فرنسا الولايات المتحدة العام الماضي جيبوتي

إقرأ أيضاً:

هل تتولى الصين تسليح الحوثيين؟

أنقرة (زمان التركية) – يثير صمود جماعة أنصار الله الحوثيين باليمن والأسلحة المتطورة التي بحوزتهم تساؤلات لدى الاسرائيليين عن مصدر تلك الأسلحة.

وزعمت قناة i24NEWS الاسرائيلية أن الحوثيين يستخدمون أسلحة صينية الصنع، وأن الحوثيين يقدمون الحصانة للسفن التي تحمل العلم الصيني مقابل هذا الدعم.

وذكرت القناة الاسرائيلية أن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية رصدت إقامة الحوثيين شبكة توريد معقدة في الصين منذ بداية العمليات بالبحر الأحمر.

وأفاد مسؤولون أمريكيون في حديثهم مع القناة الاسرائيلية أن هذه الشبكة توفر للجيش اليمني إمكانية الحصول على المكونات المتقدمة ومعدات التوجيه من أجل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

وأضافت القناة الاسرائيلية أن المسألة التي تجدها الأجهزة الاستخباراتية “مقلقة” هو خطة الحوثيين لإنتاج المئات من صواريخ كروز لاستهداف دول خليج البصرة باستخدام المكونات الصينية.

وأوضحت القناة الاسرائيلية أن واشنطن أبلغت الصين عدة مرات منذ شهر سبتمبر/ أيلول بقائمة الشركات الصينية التي تسهد في ألية التسليح هذه والمعلومات الاستخباراتية بهذا الصدد.

وفي تصريحاته للقناة الاسرائيلية، صرح مسؤول دبلوماسي أن مسؤولين حوثيين زاروا الصين عدة مرات خلال صيف وخريف العام الماضي للقاء مسؤولين بارزين وأن الولايات المتحدة حاليا تهدد بالتحرك سوريا مع اسرائيل لحذف شبكات التجارة الصينية هذه من المنظومة المالية الدولية ردا على عدم تحرك بكين تجاه الأمر.

كيف تطور الوضع؟

خلال العام الماضي تم تداول العديد من الأنباء حول العلاقات بين بكين وجماعة الحوثيين. وفي فبراير/ شباط الماضي، أفاد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة أن التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر بفعل العمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية تشكل مصدر قلق.

وقبل فترة قصيرة من هذه التصريحات، كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد بدأتا بقصف اليمن.

وأشار مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة إلى عدم سماح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأي دولة باستخدام القوة.

وفي نهاية مارس/ آذار، أعلنت جماعة الحوثيين أنهم على تعاون مع كل من الصين وروسيا.

وبعد عده أيام، أعلنت بلومبيرج أن اليمن ستضمن حرية تنقل السفن الصينية والروسية فيالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن بموجب الاتفاق المبرم بين الأطراف. وفي المقابل، اتفقت الدولتان على تقديم الدعم السياسي لليمن في هيئات مثل مجلس الأمن الدولي.

وأدلى عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، علي الفحوم، بتصريحات ملفته حول التعاون قائلا: “هذا ضروري من أجل إغراق الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب في مستنقع الأزمات بمحيط البحر الأحمر وإغراقهم في هذا المستنقع وإضعافهم وعدم استمرار القطب الواحد. الانتقال للمجتمع المتعدد الأقطاب بدأ بالعملية العسكرية الخاصة (الحرب الروسية الأوكرانية) وتسارعت وتيرته بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي”.

هذا ولم تكن هناك تقارير كثيرة عن تقديم الصين مساعدات عسكرية لليمن من قبل، غير أن المزاعم بأن موسكو كانت تفكر في تقديم صواريخ لأنصار الله بل وأعطتها، بحسب بعض المصادر الغربية، ترددت في الصحافة عدة مرات.

Tags: البحر الأحمرالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحوثيينالصينالغارات الأمريكية البريطانية على اليمنروسيامضيق باب المندب

مقالات مشابهة

  • مخرج أمريكي: ثمة دعاية قوية تعتم على الإبادة الجماعية في غزة
  • بيرني ساندرز يطالب بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال الذي يرتكب الإبادة في غزة
  • ساندرز يطالب بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال الذي يرتكب الإبادة في غزة
  • مركز حقوقي: استهداف الاحتلال المساعدات بغزة إمعان في الإبادة الجماعية
  • هل تتولى الصين تسليح الحوثيين؟
  • إحصاء وتفاصيل جريمة الإبادة الجماعية في غزة والضفة حتى نهاية 2024 ” إنفوجرافيك”
  • أرادوا اعتقاله بسبب جرائم الإبادة الجماعية.. كيف هرب جندي إسرائيلي من البرازيل؟
  • الصين تهاجم إسرائيل لتحويلها مستشفيات غزة ساحة معارك
  • «الأونروا»: حظر إسرائيل مساعدتنا للفلسطينيين اقترب
  • الأمم المتحدة: دخول حظر إسرائيل لـ أونروا حيز التنفيذ يؤدي لمعاناة هائلة