مصر تشارك في الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شاركت مصر، ممثَلة في المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي نظمه المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني التابع للاتحاد الدولي للاتصالات في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر في مسقط، عُمان.
وحققت مصر المركز الأول في التمرين الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني للدول العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد في ختام فعاليات الأسبوع.
وشهد الأسبوع مشاركة 600 متخصصٍ من 45 دولة وكذلك 15 فريقًا متخصصًا من 14 دولة لمشاركة التجارب وتحديد الفرص واستكشاف الإمكانات الاستراتيجية في مجال الأمن السيبراني والابتكار لتعزيز الاقتصاد الرقمي على مستوى المنطقة والعالم. وسلطت الفعاليات الضوء على أفضل الممارسات والسياسات في مجال الأمن السيبراني، بجانب تطوير آليات فعّالة للتصدي للتهديدات السيبرانية وتأثيراتها على الدول والمؤسسات والأفراد، بالإضافة إلى التدابير اللازمة لتعزيز التعاون بين البلدان العربية والمؤسسات الدولية المعنية.
التمرين يهدف تعزيز التواصل وبناء قدرات فرق الاستجابة للطوارئونُظِم التمرين الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني تحت شعار «تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي»؛ بهدف تعزيز التواصل وبناء قدرات فرق الاستجابة للطوارئ لضمان استمرارية الجهود في مكافحة التهديدات السيبرانية من خلال تنفيذ هجمات محاكاة. وشارك فيه مراكز الأمن السيبراني في المنطقة العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وفرق الاستجابة الوطنية والعربية والفرق المتخصصة ومراكز أمن المعلومات في القطاعات الحيوية.
تقليل الأخطار السيبرانيةوركز التمرين على تقليل وقت الاستجابة للحوادث، فضلًا عن إبراز أهمية توحيد جهود الفرق الإقليمية ودورها الحيوي في تقليل الأخطار السيبرانية. وتضمنت نسخة التمرين هذا العام تنفيذ ست هجمات افتراضية، من بينها هجوم سيبراني على تطبيقات المدن الذكية، إلى جانب محاكاة تفاعلية.
جدير بالذكر أن المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات تأسس في عام 2009 ويقدم الدعم اللازم لحماية البنية التحتية القومية للمعلومات المهمة، خاصًة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاع المالي، والاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ومراقبة الأمن السيبراني، والاستجابة للحوادث، والتنبؤ بالأخطار، وإصدار تحذيرات مبكرة عن انتشار البرمجيات الخبيثة والهجمات الواسعة النطاق التي تهدد البنية التحتية للاتصالات في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن السيبراني المؤسسات الدولية ممارسات الاقتصاد الرقمي الشبكات منظمة التعاون الإسلامي للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في رواندا
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بمجلس الأمن السيبراني، في "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا" التي عقدت في جمهورية رواندا تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والعائد الديموجرافي لأفريقيا: إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة في أفريقيا".
وأكد مجلس الأمن السيبراني، خلال مشاركته في القمة، التزام الإمارات بدعم الابتكار والتطور التقني لصناعة مستقبل رقمي مزدهر ومستدام للجميع.
شهدت مشاركة الإمارات التباحث حول أحدث التطورات والابتكارات والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتبادل المعرفة والخبرات مع مختلف الدول، إلى جانب عرض الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية حيث تمت مناقشة فرص إشراك شركات إماراتية رائدة مثل G42 وCPX في دعم هذه الجهود.
ترأس وفد الدولة في القمة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وجمعت أكثر من 1000 مشارك من صانعي السياسات ورواد الأعمال والباحثين والمستثمرين من أكثر من 95 دولة إلى جانب أكثر من 100 شركة في مجال الذكاء الاصطناعي بهدف تسريع ابتكارات الذكاء الاصطناعي، ومواءمة السياسات الاستراتيجية لتعزيز قدرات أفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنافسية والنمو الشامل.
شهدت القمة إطلاق مجلس أفريقيا للذكاء الاصطناعي وتضمنت عددًا من الجلسات النقاشية وحلقات العمل، وعرضًا لأكثر من 100 شركة واعدة في مجال الذكاء الاصطناعي في أفريقيا إلى جانب نقاشات حول كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لإيجاد فرص اقتصادية شاملة، وتشجيع الابتكار، وتحسين مهارات القوى العاملة في أفريقيا.
على هامش فعاليات القمة، التقى محمد الكويتي، ديفيد كاناموجير، الرئيس التنفيذي لهيئة الأمن السيبراني الوطنية في جمهورية رواندا وتم بحث التعاون في الأمن السيبراني والتحول الرقمي إلى جانب عدد من المجالات الحيوية شملت حماية البنية التحتية الرقمية، وتبادل المعلومات حول التهديدات السيبرانية، وتطوير آليات الاستجابة للحوادث، إلى جانب بناء الكفاءات والقدرات الوطنية.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، أهمية حماية البيانات ورفع مستويات الأمان السيبراني، خصوصاً مع التوجه المتسارع في رواندا نحو الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما يتطلب بنية تحتية رقمية موثوقة وآمنة.
وبحث الطرفان تنفيذ الشركات الإمارتية مشاريع مشتركة في مجالات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي الآمن، وتحليل البيانات، بما يعزز من جاهزية رواندا الرقمية، ويدعم بناء بيئة تكنولوجية آمنة ومستدامة تخدم الأهداف التنموية لكلا البلدين.
وأكد الدكتور محمد الكويتي أن مشاركة دولة الإمارات في هذه القمة العالمية تأتي إدراكًا منها لضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية وتعزيز تبادل الخبرات لضمان استجابة أكثر كفاءة للتحديات الحالية والمستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وقال إن مشاركة الدولة في هذه الفعاليات تأتي في إطار توجيهات قيادة الدولة الرشيدة ودعمها المستمر للتحول الرقمي والتنمية الاقتصادية الرقمية، وضمن التعاون المستمر بين الجهات كافة، خاصة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي واستمرارًا لريادة الدولة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل دور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر خاصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وأهمية تعميق التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة لمواجهة التهديدات والأزمات على مختلف المستويات.
كما التقى الدكتور محمد الكويتي معالي باولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار، في رواندا وبحثا سبل تعزيز التعاون في عملية تطوير البنية التحتية الرقمية برواندا وتعزيز الابتكار، بما يعكس حرص الجانبين على تبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية تدعم مستقبل التكنولوجيا.
وبحث رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، على هامش فعاليات القمة، مع دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات سبل تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب التحضيرات للفعالية المقبلة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" والمزمع عقدها يوليو المقبل في جنيف.