«الوفد»: المنتدى الحضري العالمي فرصة لتعزيز الشراكات الدولية لدعم مسارات التنمية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إنّ استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والشراكات بين الدول لدعم مسارات التنمية المستدامة بأشكالها كافة، التي تخدم المجتمعات وتجعلها أكثر قوة في مواجهة التحديات الصعبة التي يشهدها العالم مؤخرا.
وأضاف قوطة في بيان، أنّ المنتدى الحضري العالمي يسهم في تكاتف جهود المؤسسات والأفراد في القضايا المتعلقة بالتنمية الحضرية المختلفة، عبر التعرف على الأفكار والآراء المختلفة والتعرض للابتكارات الجديدة وتبادل الخبرات في منبر دولي يختص بمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة عالميًا.
وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أنّ العالم في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة التي تشهدها الملفات والقضايا، كان لزاما عليه أن يصنع منصة فريدة تجمع صناع القرار والخبراء والمواطنين لمناقشة قضايا التحضر المستدام، ويحرص على بناء شراكات جديدة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية والاحتياجات البيئية.
ولفت المهندس حمدى قوطة إلى أنّ مصر لها تجربة كبيرة في مجال التعمير والبناء والتنمية العمرانية الحديثة والتراثية وصناعة الحضارات، إضافة إلى قدرتها على التنظيم والتأمين وإدارة الأمور اللوجستية، ما أهلها لاستقبال الحدث العالمي الذي يجمع بين المؤسسات والحكومات والقطاع الخاص إقليميا ومحليا وعالميا بحثا عن الوصول إلى آليات التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفد المنتدى الحضري حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
تعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر الفقيرة.. شرط جديد للحصول على درع التنمية المستدامة
تعلن مؤسسة حماة الأرض عن إضافة شرط جديد للحصول على درعها للتنمية المستدامة.
يأتي هذا الشرط بعد توقيعها بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والذي يعزز ضرورة أنْ تحقق الشركات المتقدمة للفوز بالدرع البعدَ الاجتماعي، مما يؤكد حرص وزارة التضامن الاجتماعي وحماة الأرض على ألا يُمنح الدرع إلا للشركات والمؤسسات التي تستحقه بجدارة.
وبموجب البند الرابع من هذا البروتوكول، يتعين على الشركات المتقدمة للفوز بالدرع أنْ تقوم بتعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر التي تعيش تحت خط الفقر للعمل لديها.
وبهذه الخطوة، تؤكد حماة الأرض أنَّ التميز لا يُقاس بالإنجازات الاقتصادية والبيئية فقط، بل يشمل -أيضًا- الالتزامَ بدعم المجتمع، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وتابع: درع حماة الأرض الذي أصبح رمزًا للمسئولية المجتمعية والاقتصاد المستدام والتوافق البيئي، لم يكن -ولن يكون- يومًا في متناول الجميع، وإنما هو حق أصيل فقط للشركات التي تُثبت كل يوم إسهامها العميق في تحقيق التغيير الإيجابي في أرض الواقع.