كدواني في جولة تفقدية لمدارس المنيا: التعليم هو الأساس لبناء مصر المستقبل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قام اللواء عماد كدواني محافظ المنيا بجولة تفقدية، صباح اليوم، لعدد من المدارس، حيث التقى بالطلاب والمعلمين وإدارات المدارس، مؤكدًا علي أهمية التعليم ودور المدرسة في بناء المجتمع، وذلك في اطار مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان" بهدف تنمية الجوانب الفكرية والعلمية و تسعى لتعزيز مهارات الأجيال القادمة وإعدادهم للمستقبل، وذلك في إطار حرصه المستمر على متابعة سير العملية التعليمية.
استهل المحافظ جولته بزيارة مدرسة 6 اكتوبر الابتدائية، حيث تفقد الفصول والأقسام بالمدرسة، والتقي بعدد من الطلاب والمعلمين، مؤكداً على أهمية انضباط العملية التعليمية، وتوفير المناخ الجيد للطلاب، كما شاهد المحافظ عددا من الفقرات الفنية، بالإضافة لمتابعة عدد من الفعاليات التي نظمتها مكتبة مصر العامة فرع المنيا بالمدرسة، حيث حرص المحافظ على متابعة الأنشطة داخل المكتبة المتنقلة وأطلع على مكوناتها، موجهاً بأهمية توفير كتب واصدارات تناسب جميع الأعمار، مؤكدا على دعمه الكامل لمكتبة مصر العامة لعودتها إلى مكانتها الرائدة وتفعيل دورها الفني والثقافي والفكري لتنوير عقول الطلاب ليخرج لنا جيل ونشأ لديه ثقافة ووعي وانتماء وطنى، مشيدا بالمظهر المُشرف التي ظهرت به المدرسة وحرص علي توزيع الهدايا التذكارية على الطلاب.
كما تفقد المحافظ، المدرسة الفنية الفندقية بنات و تضم فنى طاهى وفني مضيف وفنى مشرف غرف، وقسم المكاتب الامامية، ومنظومة الجدارات، كما تضم المدرسة فندقا يحتوى على 10 غرف فندقية بأسعار مخفضة، ومطعمين، ومطبخين بالإضافة إلى قسم الإشراف الداخلي، مشيداً بمنظومة التعليم الفندقي بالمدرسة، وشاهد المحافظ عرض قسم فن الطهي حيث يقدم عمل مخبوزات مميزة يتم توزيعها على الطالبات، كما ناقش الطالبات حول الدراسة والاستفادة منها، وأهمية إتقان العمل، والحرص على نظافة وتعقيم الأطعمة للحفاظ على الصحة العامة.
رافق المحافظ، الدكتور على عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، والمهندس محي عبد الرحمن مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا، والدكتور بهاء حسن مدير إدارة المنيا التعليمية، الدكتورة أمل عليوة مدير فرع مكتبة مصر العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاب المدارس محافظ المنيا العملية التعليمية مكتبة مصر العامة المدرسة الفنية الفندقية مدرسة 6 اكتوبر الابتدائية
إقرأ أيضاً:
التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل
التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل
القيادة الرشيدة، ومنذ قيام دولة الاتحاد العظيم، رسخت التعليم ليكون أولوية قصوى في مسيرة بناء الإنسان والوطن، وذلك انطلاقاً من رؤيتها الثاقبة، إذ سخرت جميع الإمكانات للارتقاء الدائم بمجمل المنظومة التعليمية وتعزيز قدرات وطاقات كوادرها والقائمين عليها، وتخريج أجيال ملمة بمختلف أنواع العلوم ومؤمنة برسالة وطنها، وخاصة أن التعليم يعتبر الرهان الرئيسي وجوهر عملية التنمية الشاملة والتطوير المستدام نحو المستقبل الذي يتم العمل عليه ليواكب الطموحات، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه عدداً من المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين من مختلف مدارس الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك، مبيناَ سموه “أن التعليم الذي يتمحور حول الإنسان والارتقاء بقدراته ومهاراته يمثل أولوية رئيسة للدولة لأنه طريقها نحو المستقبل الأفضل الذي تطمح إليه وتعمل من أجله”، ومشدداً سموه “على أن دولة الإمارات حريصة على استثمار التطور في مجال التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي للنهوض بالتعليم، وفي الوقت نفسه تعد العنصر البشري المتميز سواء كان معلماً أو إدارياً أو طالباً المحرك الأساسي للعملية التعليمية ودوره جوهري في تحقيقها لأهدافها المرجوة”، وداعياً سموه المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين إلى مواصلة العمل والمثابرة لتحقيق طموحاتهم وخدمة مجتمعهم.
التعليم أفضل استثمار بقدرات رأس المال البشري، واستعداد مبكر للمستقبل، به تتطور الأمم وتنافس وتحقق أقوى الإنجازات، وبفضل حرص قائد الوطن، فإن الإمارات تمضي بكل ثقة نحو الغد المشرق لتكون الأفضل على جميع المستويات، وهو ما تعكسه إنجازات أبنائها ونجاحاتهم وتمكنهم من أعقد العلوم، والقطاعات الحيوية التي يبرعون فيها وتعتبر من أساسيات صناعة المستقبل من قبيل الفضاء والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وغيرها، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مختلف القطاعات، وذلك كله بفعل تميز العملية التعليمية وتقدمها واستيفائها لأفضل المعايير، إذ تحفل الإمارات بنموذج عالمي متفرد في تطوير وتحديث أساليب التعليم بشكل دائم، وغرست في نفوس أبنائها أن أفضل سلاح يحمله الإنسان هو العلم لمواجهة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها، ولامتلاك المقومات اللازمة لتنمية الخبرات والمساهمة في صناعة الحضارة الإنسانية، فالقطار المنطلق بأقصى سرعة نحو المستقبل يحتاج للمبدعين والمبتكرين والملمين بكافة علوم العصر، وبكل فخر فإن رؤية أبناء الوطن وهم يحققون أفضل الإنجازات ويلهمون العالم خير دليل على تفرد وتميز النموذج الوطني في التعليم.
التعليم بوصلة المستقبل، وبه تحلق الأمم نحو أعلى القمم، وتحقق طموحاتها وآمالها في التنمية والازدهار، ومن أبرز المؤشرات على مدى التقدم وقوة التنافسية، وبكل فخر واعتزاز فإن ما نراه من صروح علمية ومراكز أبحاث ومدارس على امتداد ربوع الدولة، وتخريج أجيال من أبناء الوطن من أفضل جامعات العالم وأعرقها، وما يحققه أبناء الإمارات، يؤكد أن القادم سيكون امتداداً لما ننعم به من ريادة ومكانة ملهمة.