القضية الفلسطينية تنعش البيجيدي بعد انتكاسة ثامن شتنبر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد الرجة التي عصفت به في الاستحقاقات التشريعية الماضية ، عادت الروح إلى حزب العدالة و التنمية و بدأ نشيطا مؤخرا على الساحة السياسية.
ووفق متابعين، فإن القضية الفلسطينية ، و “طوفان الأقصى” تحديدا ، و الذي يعتبر أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل، بث الروح من جديد في حزب العدالة و التنمية الذي وقع على قرار استئناف العلاقات بين المغرب و إسرائيل حينما كان سعد الدين العثماني رئيساً للحكومة و في نفس الوقت أمينا عاما للحزب.
بعد مجيئ عبد الإله بنكيران، انفض العديد من قيادات الحزب من حوله ، بل منهم من هاجموه وانتقدوه بشدة مثل محمد يتيم ، مصطفى الرميد ، عزيز الرباح ولحسن الداودي، وهم الاشخاص الذين كانوا يوصفون بـ”صقور البيجيدي”.
بنكيران و بحسب متتبعين للشأن الحزبي ، وجد في القضية الفلسطينية فرصة لا تقدر بثمن لإعادة بث الروح في حزبه و إعداد خطة “تسويق” جديدة لإعادة كسب ثقة الذين انفضوا حول الحزب في وقت من الأوقات أو كسب متعاطفين جدد.
يظهر ذلك بحسب ذات المتتبعين، من خلال البلاغات و الندوات و المؤتمرات و الوقفات و المسيرات الاحتجاجية التي يدعو اليها الحزب و يشارك فيها قياداته “نصرة للقضية الفلسطينية”، بالإضافة الى تدخلات مجموعته النيابية بالبرلمان.
انتعاشة البيجيدي يرى مراقبون أنها تأتي في وقت دقيق متسم بتحضير الأحزاب لدخول معركة الانتخابات المقبلة سنة 2026 ، وهو ما تفسره التصريحات الاخيرة لعبد الاله بنكيران و التي تحدث فيها عن أن حزبه لم يمت وقادر على العودة في أي وقت.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد رفضها لأي طرح من شأنه تصفية القضية الفلسطينية
يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن مصر ترفض أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها، اليوم الخميس، “تحذر جمهورية مصر العربية من تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة “الإسرائيلية” حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة”.
وتابعت “كما تؤكد مصر على التداعيات الكارثية التي قد تترتب علي هذا السلوك غير المسئول والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف اطلاق النار ويقضى عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه علي المنطقة بأكملها وعلي أسس السلام. وتؤكد مصر على الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسئولة جملة وتفصيلا”.
وشدد البيان “أن مصر ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من ارضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، محذرة من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه”.