زنقة 20 | الرباط

بعد الرجة التي عصفت به في الاستحقاقات التشريعية الماضية ، عادت الروح إلى حزب العدالة و التنمية و بدأ نشيطا مؤخرا على الساحة السياسية.

ووفق متابعين، فإن القضية الفلسطينية ، و “طوفان الأقصى” تحديدا ، و الذي يعتبر أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل، بث الروح من جديد في حزب العدالة و التنمية الذي وقع على قرار استئناف العلاقات بين المغرب و إسرائيل حينما كان سعد الدين العثماني رئيساً للحكومة و في نفس الوقت أمينا عاما للحزب.

بعد مجيئ عبد الإله بنكيران، انفض العديد من قيادات الحزب من حوله ، بل منهم من هاجموه وانتقدوه بشدة مثل محمد يتيم ، مصطفى الرميد ، عزيز الرباح ولحسن الداودي، وهم الاشخاص الذين كانوا يوصفون بـ”صقور البيجيدي”.

بنكيران و بحسب متتبعين للشأن الحزبي ، وجد في القضية الفلسطينية فرصة لا تقدر بثمن لإعادة بث الروح في حزبه و إعداد خطة “تسويق” جديدة لإعادة كسب ثقة الذين انفضوا حول الحزب في وقت من الأوقات أو كسب متعاطفين جدد.

يظهر ذلك بحسب ذات المتتبعين، من خلال البلاغات و الندوات و المؤتمرات و الوقفات و المسيرات الاحتجاجية التي يدعو اليها الحزب و يشارك فيها قياداته “نصرة للقضية الفلسطينية”، بالإضافة الى تدخلات مجموعته النيابية بالبرلمان.

انتعاشة البيجيدي يرى مراقبون أنها تأتي في وقت دقيق متسم بتحضير الأحزاب لدخول معركة الانتخابات المقبلة سنة 2026 ، وهو ما تفسره التصريحات الاخيرة لعبد الاله بنكيران و التي تحدث فيها عن أن حزبه لم يمت وقادر على العودة في أي وقت.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور خالد شنيكات أستاذ العلوم السياسية، إنّ الخطة التي أصبحت الآن عربية والتي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، أمامها الكثير من العمل على المستوى الدولي، موضحا أن الدول التي يجب أن تحصل الدعم إذا ماأريد لهذه الخطة التطبيق هي الولايات المتحدة، لأنها هي ممسكة بملف القضية الفلسطينية بشكل كامل.

تابع «شنيكات» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية لإعادة إعمار غزة فإنه لازال المطلوب هو التفاوض مع الولايات المتحدة حول مايخص الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى أن تحول الخطة من خطة مصرية ثم أصبحت عربية ثم بنتها منظمة التعاون الإسلامي لابد وأن يتم تحويلها لخطة دولية.

أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد الدبلوماسي العربي يجب أن يصب بشكل أساسي على الولايات المتحدة ثم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية لتصبح خطة دولية متفقة عليها.

مقالات مشابهة

  • يوسف زيدان : شايل هم القضية الفلسطينية .. فيديو
  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • خبير علاقات دولية: أهم مخرجات القمة العربية رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية
  • مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
  • برلمانية: خطة إعمار غزة شهادة على دور مصر الريادي في حماية القضية الفلسطينية
  • محسن عثمان: القضية الفلسطينية اختبار لضمير الإنسان