محمد الشرقي يلتقي منصور العور ويطّلع على تطورات التعليم الذكي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
التقى سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة بالفجيرة، الدكتور منصور العور، رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية».
وأكد سموّه، خلال اللقاء، أهمية تطبيق التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم، مشيراً إلى حرص صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على الاستثمار في التعليم والتقنيات المبتكرة التي تسهم في رفع جودة قطاع التعليم، ودعم رؤية الإمارات التنموية وتعزيز تنافسيتها.
وتناول اللقاء جهود الجامعة في تعزيز جودة التعليم الذكي، وتفعيل التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية العالمية الرائدة في هذا المجال، وتشكيل منظومة تعليمية قائمة على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
كما استعرضا البرامج والمبادرات التي تسعى الجامعة بها إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتفوق في عصر الرقمنة.
عبّر الدكتور منصور العور، عن سعادته بهذا اللقاء، مشيداً بجهود حكومة الفجيرة في دعم القطاعين التعليمي والتكنولوجي، بالمبادرات التي تتبنّاها، لتحقيق أهدافها المستقبلية المنشودة.
حضر اللقاء، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب