بالأرقام.. احصائية مخيفة لضحايا الحوادث المرورية في اليمن خلال شهر أكتوبر فقط
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أوقعت الحوادث المرورية أكثر من 300 شخصاً بين قتيل وجريح في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبزيادة طفيفة عن الشهر السابق له.
وأفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، في إحصائية أصدرها الأحد، إن 319 ضحية سقطوا بين قتيل وجريح جراء 357 حادثة مرورية شهدتها المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة خلال الفترة بين 1 و31 أكتوبر 2024.
ووفق الإحصائية، فإن الخسائر البشرية للحوادث المرورية في أكتوبر الماضي هي المعدل الأعلى في الأشهر الأربعة الأخيرة، وتمثٌل زيادة بنسبة 1% عن الشهر السابق له الذي سقط فيه 316 شخصاً (58 قتيلاً و258 مصاباً).
وأضاف المركز أن الحوادث المرورية في أكتوبر الفائت أودت بحياة 62 شخصاً، فيما أصيب 257 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة؛ بينهم 115 وصفت إصابتهم بـ"البليغة"، والباقين بين متوسطة وطفيفة، فيما بلغت الخسائر المادية الناجمة عن الأضرار بالمركبات فقط 89 مليون ريال، بحسب تقارير إدارات شرطة السير بالمحافظات.
وأشار إلى أن الحوادث المرورية الشهر الماضي تنوعت بين 228 حادثة صدام مركبات، و86 حادثة دهس مشاة، و29 حادثة انقلاب، و9 حوادث سقوط من على مركبات، إضافة إلى 3 حوادث ارتطام مركبات بجسم ثابت، ومثلها حوادث حريق.
وكشفت إحصائية سابقة وزعتها وزارة الداخلية اليمنية عن أن 10 أشخاص على الأقل يقعون ضحايا للحوادث المرورية كل يوم في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً خلال الربع الثالث من العام الحالي، ووصفت ذلك بأنها حرب خفية يواجهها المجتمع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الحوادث المروریة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: واشنطن شنت 1300 غارة على اليمن منذ منتصف مارس الماضي
قالت جماعة الحوثي، إن الولايات المتحدة الأمريكية شنت قرابة 1300 غارة جوية في اليمن منذ منتصف مارس الماضي، داعية للتحقيق في الجرائم التي طالت المدنيين بمختلف المحافظات اليمنية.
جاء ذلك خلال رسالة بعث بها جمال عامر وزير خارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إلى المجتمع الدولي بشأن جريمة الحرب التي قام بها الطيران الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.
وأوضح وزير الخارجية في الرسائل التي وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لشهر أبريل 2025م، والأمين العام للأمم المتحدة، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ورئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان،
وبحسب الرسالة، فقد شن الطيران الأمريكي حتى اليوم ـ الأربعاء ـ "ما يقارب ألفا و300 غارة وقصف بحري استهدفت خلالها مئات المدنيين بمن فيهم نساء وأطفال، والعشرات من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحية وخزانات مياه ومصانع ومواقع أثرية".
وأشارت إلى أن "آخر الجرائم الأمريكية، استهداف مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة يوم الاثنين الماضي، والذي يضم 125 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الأفريقية وأسفرت عن مقتل 60 وإصابة 65 في حصيلة غير نهائية".
واعتبر "عامر" الحادثة الأخيرة، "جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولين الإضافيين الملحقين بها لعام 1977 واتفاقية وضع اللاجئين لعام 1951 والبروتوكول الملحق بها لعام 1967م".
ولفت في رسالته الموجهة لرئيس مجلس الأمن لشهر مايو وأمين عام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إلى أن "هذا العدوان يبين أن أمريكا لم تكتف بقتل المدنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، إنما امتدّت أياديها الآثمة لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذي خرجوا من بلدانهم بحثاً عن الأمان والاستقرار".
ودعت جماعة الحوثي، "المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن للخروج عن صمته المطبق، وإدانة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بحق المهاجرين الأفارقة وكذا الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها أمريكا بحق الشعب اليمني ومقدراته لضمان تحقيق المساءلة وعدم الإفلات من العقاب".