أولياء أمور: إلغاء "الإمسات" يحسن جودة التعليم في الإمارات ويعزز مهارات الطلبة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعرب عدد من أولياء الأمور عن ارتياحهم بعد قرار إلغاء اختبار "إمسات" في المدارس، مؤكدين أن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف الضغوط على الطلاب، وتعزيز البيئة التعليمية بشكل يتيح التركيز على تطوير مهاراتهم الأساسية.
ويرى عبيد الجسمي، أن قرار إلغاء "إمسات" قد يفتح المجال أمام المدارس لتقديم مناهج مبتكرة تركز على تعزيز الفهم العميق والمعرفة التطبيقية، بحيث يكتسب الطالب مهارات تسهم في بناء مستقبله وتطوير شخصيته.وأكد الجسمي، على أهمية التعاون بين أولياء الأمور والجهات التعليمية لضمان تحسين جودة التعليم وتعزيز مخرجاته بما يتناسب مع متطلبات العصر. تعزيز الفرص
بدوره، أكد عبدالرحمن آل علي، أن إلغاء "إمسات" سيسمح للطلاب بتركيز جهودهم على موادهم الدراسية الأساسية، مما يعزز من فرص تحصيلهم الأكاديمي ويقلل من مستويات التوتر لديهم.
وفي السياق، أوضح عثمان معلا، أن هذه الخطوة ستدفع بالمؤسسات التعليمية نحو الاهتمام بتقديم محتوى دراسي يتماشى مع احتياجات السوق ويعزز من استعداد الطلاب للمستقبل، بدلاً من التركيز على اجتياز اختبار معياري.
وأكد أن إلغاء "إمسات" خطوة نحو إيجاد وسائل تقييم أكثر شمولية وفعالية، تركز على الجوانب الإبداعية والتفكير النقدي، بدلاً من الاعتماد على الاختبارات المعيارية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأحد، إلغاء اختبار الإمارات القياسي "الإمسات" لطلبة الصف الثاني عشر في دولة الإمارات، ومنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول؛ بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة وفق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، وذلك بموافقة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
ويأتي القرار ضمن الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية الوطنية وتأهيل الطلبة لمرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل وفق أفضل الممارسات والمعايير المتبعة، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع والتطلعات المستقبلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إمسات وزارة التربية والتعليم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإمارات وزارة التربية والتعليم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لطلبة الصف الثانی عشر إلغاء اختبار
إقرأ أيضاً:
اختيار أكاديمية عمانية عضوا بـ"مجلس التعليم الدولي للتعليم"
مسقط- الرؤية
حازت الأستاذة الدكتورة يُسرى بنت جُمعة بن سعيد السَّنَانِيَّة أستاذ المناهج والتدريس بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، عضوية هيئة المجلس الأعلى لمجلس التعليم الدولي للتعليم (ICET) ممثِّلة الدول العربية، وذلك خلال مؤتمر الجمعية العام الخامس والستون الذي أقيم في البرتغال.
وتعتبر هيئة المجلس الأعلى لمجلس التعليم الدولي للتعليم منظمة دولية غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، تتمتع بوضع استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، تأسَّست عام 1953م بهدف تعزيز جودة التعليم حول العالم وتحسين ممارسات إعداد المعلمين.
وتعكس هذه العضوية الدور الريادي للأستاذة الدكتورة يسرى في مجال التعليم، ويتيح لها الإسهام بشكل فعّال في تطوير التعليم على الصَّعيدين الإقليمي والدولي. حيث تسهم الاستاذة الدكتورة يُسرى بخبراتها في هذه العضوية لتحقيق رؤية عُمان 2040 التي تركز على تحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الشباب ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل العالمي. إذ تسعى هذه الرؤية إلى تعزيز مفهوم التعليم المتميِّز القائم على الابتكار والتطوُّر، وهو ما يتوافق تمامًا مع أهداف الهيئة الرامية إلى تحسين جودة تدريب المعلمين وتوسيع الفرص التعليمية.
وقالت الأستاذة الدكتورة يُسرى "إن هذا المنصب فرصة تعمل على إرساء أسس قوية لتعزيز مكانة جامعة السلطان قابوس في محافل التعليم العالمية وتسلِّط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه سلطنة عُمان في المبادرات التعليمية العالمية. وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والتعليم والمجتمع العالمي".
يشار إلى أن الأستاذة الدكتورة يسرى السنانية ترأست الفريق الفرعي في المشروع التابع لرؤية وحدة عمان 2040م المرحلة الثالثة من مشروع تجويد ورفع كفاءة برامج إعداد المعلمين بجامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق والجامعات الخاصة بسلطنة عمان 2022م – 2023م مع وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار. وهي عضو اللجنة الدولية للجنة الاستشارية لأبحاث الدكتوراه مرشح من جامعة تورنتو الكندية منذ العام 2023م – 2026م. وأستاذ زائر في جامعة فيينا في الجمهورية النمساوية 2015م - 2019م. وعضو مؤسس لاتحاد الأكاديميات العربيات بجامعة الدول العربية 2024م. وعضو الجمعية العالمية للتربية الرياضية في التعليم العالي بلجيكا منذ العام 2012م. وعضو الجمعية العالمية لرياضة المرأة والفتيات منذ العام 2009م.