قال الدكتور طلعت سلامة، الكاتب والباحث السياسي، إنّ هناك تقارب كبير بين مرشحين كبار للولايات المتحدة الأمريكية، إذ إنّ كامالا هاريس تأتي من خلفية سياسية، وهي نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الذي تنتهي ولايته قريبا بعد إعلان الانتخابات وتسلم مقاليد الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.

تقارب بين المرشحين الأمريكيين

وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخباريةۘ»، أنّ بايدن أثر كثيرا في الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي هناك تقارب بين المرشحين، لكن قد تحدث تداعيات في الساعات الأخيرة المتبقية، والقول الفصل فيها لصندوق الاقتراع، مشيرًا إلى أنّ ترامب قد يستفيد من علاقاته الحميمة بحزب الليكود الإسرائيلي والدعم الإسرائيلي لترامب وخاصة في أنّه في السابق نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما أنّ زوج هاريس يهودي، إذ تشربت من الثقافة اليهودية.

المرشحان يتمتعان بدعم من منظمة يهودية

وتابع: «المرشحان قد يتمتعان بدعم من منظمة أيباك اليهودية، إذ إنّها أكبر المنظمات الأمريكية التي قد تتحكم في الكونجرس والأصوات الأمريكية، بالتالي هناك خلفيات سياسية لكلا المرشحين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب هاريس انتخابات أمريكا

إقرأ أيضاً:

دعوى قضائية ضد جامعة تكساس وترامب يلوح بوقف مِنح هارفارد

رفع طلاب بجامعة تكساس، أمس الأربعاء، دعوى قضائية تتهم الجامعة وحاكم ولاية تكساس بتعمد قمع الخطاب المؤيد للفلسطينيين، في الوقت الذي لوحت فيه الإدارة الأميركية بأنها قد تتوقف عن تقديم المنح لجامعة هارفارد.

فقد أقام 4 طلاب حاليين وسابقين بجامعة تكساس في أوستن دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية غريغ أبوت، وقالوا إنهم تعرضوا للاعتقال ولإجراءات تأديبية بشكل غير قانوني بسبب تظاهرهم ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة.

تأتي هذه الدعوى القضائية ضمن موجة من الدعاوى ضد جامعات أميركية وأجهزة إنفاذ القانون ومسؤولي الولايات، بسبب تعاملهم مع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي اندلعت في ربيع 2024.

وتتهم الدعوى القضائية التي رفعتها اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز نيابة عن الطلاب أمام المحكمة الجزئية الأميركية في سان أنطونيو، رئيس جامعة تكساس في أوستن جاي هارتسل وأبوت ومسؤولي إنفاذ القانون بتعمد قمع الخطاب المؤيد للفلسطينيين في مظاهرة بالحرم الجامعي في 24 أبريل/نيسان 2024.

ووفقا للدعوى فقد أمر أبوت، بموافقة من هارتسل، شرطة الولاية المزودة بمعدات مكافحة الشغب بتنفيذ اعتقالات جماعية، منتهكا بذلك حقوق المتظاهرين في التجمع والتعبير عن آرائهم بموجب التعديل الأول للدستور.

إعلان

وتعليقا على الدعوى القضائية، أشار المتحدث باسم جامعة تكساس في أوستن مايك روزن إلى البيانات التي أصدرتها الجامعة بعد الاعتقالات والتي قالت فيها إنها تصرفت بما يحفظ السلامة في الحرم الجامعي، وتطبيق قواعد الاحتجاج، وإن معظم الاعتقالات شملت أشخاصا من خارج الجامعة.

وكان أبوت قد قال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الاعتقالات إنه "لن يتم التسامح مع معاداة السامية في تكساس".

واعتقل عشرات من المتظاهرين أثناء الاحتجاج قبل أن يطلق سراحهم بعد يومين إثر إعلان مكتب الادعاء العام لمقاطعة ترافيس إسقاط التهم بسبب عدم وجود مسوغات كافية.

ووفقا للدعوى، فقد واجه جميع الطلاب الذين اعتقلوا إجراءات تأديبية في الجامعة.

ترامب وهارفارد

من جهة أخرى، لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس بأن حكومته قد تتوقف عن تقديم المنح لجامعة هارفارد، التي رفضت الإذعان لمطالبه فيما يتعلق بالتوظيف والإدارة ووضع قيود على حرية التعبير.

وقال ترامب في تصريحات، موجها الحديث لوزيرة التعليم ليندا ماكمان "يبدو أننا لن نقدم لهم المزيد من المنح، أليس كذلك يا ليندا؟"، دون أن يخوض في تفاصيل.

وأضاف "المنح تخضع لتقديرنا، وهم في الحقيقة لا يتصرفون بشكل جيد. هذا أمر سيئ للغاية".

ولم تعلق هارفارد ووزارة التعليم الأميركية على الفور على تصريحات ترامب.

وتتخذ إدارة ترامب إجراءات ضد جامعة هارفارد على صلة باتهامات بمعاداة السامية في الحرم الجامعي خلال احتجاجات مناصرة للفلسطينيين ومناهضة لحرب إسرائيل التي تشنها على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.

تصعيد ومراجعة

وصعدت إدارة ترامب في الأسابيع الماضية من إجراءاتها ضد هارفارد، وبدأت مراجعة رسمية لتمويل اتحادي يقرب من 9 مليارات دولار للجامعة.

كما طالبت الإدارة الجامعة بتقديم المزيد من التفاصيل حول علاقاتها الخارجية وهددت بإلغاء إعفائها من الضرائب وقدرتها على تسجيل الطلاب الأجانب.

إعلان

ورفضت جامعة هارفارد العديد من مطالب ترامب الشهر الماضي، ووصفتها بأنها هجوم على حرية التعبير والحرية الأكاديمية. كما رفعت دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بعد أن علقت نحو 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للمؤسسة التعليمية.

وتهدد إدارة ترامب مؤسسات تعليمية أخرى أيضا بتخفيض التمويل الاتحادي على خلفية قضايا مثل الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمبادرات المناخية وغير ذلك.

وأصدرت جامعة هارفارد تقريرين يوم الثلاثاء كشفا عن تعرض طلاب يهود ومسلمين للتعصب والإساءات خلال الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة الواقعة بولاية ماساتشوستس العام الماضي، كما أظهرا شعور بعضهم بالخوف من الإقصاء بسبب التعبير عن آرائهم السياسية.

ولم تشرع إدارة ترامب حتى الآن في إجراء تحقيقات بشأن الإسلاموفوبيا أو التحامل ضد العرب.

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس تهاجم دونالد ترامب في أكبر خطاب منذ خسارة الانتخابات الأمريكية
  • رسالة من المرشحين على مقعد نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة وخالد البلشي
  • البابا وإسرائيل وأكذوبة الحضارة اليهودية ـ المسيحية
  • هاريس تعود للساحة السياسية وتهاجم ترامب
  • دعوى قضائية ضد جامعة تكساس وترامب يلوح بوقف مِنح هارفارد
  • إيلون ماسك يرتدي قبعتين وترامب يمازحه.. فيديو
  • هاريس تهاجم ترامب في خطاب بارز .. تخلى عن مبادئ أميركا
  • عبد المحسن سلامة: ستكون هناك زيادة للبدل بشكل يليق بالصحفيين
  • جون بولتون: ترامب ليس لديه أي منهجية فيما يخص الأمن القومي
  • باحث إسرائيلي: تصاعد نفوذ تركيا في سوريا أمر غير سار لنا