سوزي الأردنية في العمرة.. هل تصويرها يبطل عمرتها| دار الافتاء تجيب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في فيديو حديث نشرته البلوجر الأردنية سوزي على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت سوزي وهي تؤدي مناسك العمرة، مرتدية الملابس البيضاء وتدعو الله قائلة: "الحمد لله أنا اتبسطت جدًا".
عبرت سوزي عن فرحتها الكبيرة بقولها: "الحمد لله أنا اتبسطت جدًا"، مما أثار تفاعل متابعيها وأثار تساؤلات حول طبيعة اللحظات الروحانية أثناء أداء العمرة، حيث تتيح العمرة للناس فرصة للتقرب إلى الله ولتجديد الإيمان، ومع ذلك، يبرز سؤال مهم: هل التصوير والتقاط الفيديوهات أثناء أداء هذه المناسك يتعارض مع جو العبادة؟
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوزي الأردنية البلوجر سوزي الأردنية دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل شرع الصيام من أجل تعذيب النفس المؤمنة؟ دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لم يأت تشريع الصيام من أجل تعذيب النفس المؤمنة، بل لتربيتها وتزكيتها، فالصيام يجعلك تتحلى بمقام المراقبة لله، وينمي بداخلك شعور الحياء من الله عز وجل فيحصل لك بذلك أن تكون من عباده المتقين {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
وقالت دار الإفتاء في منشور لها، إن شهر رمضان هو كنز عظيم من كنوز الآخرة فيه الرحمة والبركة، فاغتنموه ولا تضيعوه، فما بالكم بمن يفرط في كنز من كنوز الآخرة؟ منوهة أن كنوز الآخرة هي الباقيات الصالحات وهي النافعات يوم لا ينفع مال ولا بنون.
ونصحت دار الإفتاء متابعيها: ابتعد في شهر رمضان قدر استطاعتك عن مجالس اللهو والغفلة وتجنب ما يعطلك عن العبادة، وإن رأيت من أحد ما يصدك عن ذكر الله وطاعته، فذكر نفسك وإياه قائلا -كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إني صائم".
وذكرت دار الإفتاء أن المسلم الذي يريد الإقلاع عن التدخين فعليه أن يتسلح بالدعاء والعزيمة، فقد قرب شهر رمضان؛ الشهر الذي تقوَى فيه العزائم، فتجعلك تصوم عن الطعام والشراب وتقلع عن التدخين طوال النهار، فهلَّا أكملت ما أنجزته بالنهار فتجعل من رمضان فرصة للإقلاع عن هذه العادة الضارة؟ اجعل من أيام شهر رمضان فرصة للتغيير إلى الأفضل. فمن أجل ذلك شرع الصيام.
وتابعت: في هذه الأيام المباركات وقبيل شهر رمضان اجعل لسانك يتعود على ذكر الله عز وجل كثيرا في كل حين وعلى أي حال؛ ليتحقق فيك مراد الله عز وجل من عباده المؤمنين {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}[الأحزاب: 41 - 42].