منتخب الرجبي يواجه زيمبابوي ودياً في «دبي سيفينز»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يخوض منتخبنا الوطني للرجبي فئة (15 لاعباً) يوم غد مباراة ودية أمام منتخب زيمبابوي بطل أفريقيا المصنف 28 عالمياً الذي يعسكر حالياً في دبي، بملعب دبي سيفينز، كما يلتقي منتخبنا نظيره الألماني 16 نوفمبر الجاري في الملعب نفسه.
وقد وصل منتخب زيمبابوي إلى دبي، وتدرّب على ملعب دبي سيفينز، استعداداً للمواجهة الدولية بين المنتخبين.
كان اتحاد الرجبي قد وجّه الدعوة للمنتخبين للعب مع منتخبنا، خلال فترة المباريات الودية الدولية التي حددها الاتحاد الدولي للرجبي، حيث يعسكر زيمبابوي حالياً في دبي، وسيكون هناك معسكر لمنتخب ألمانيا قبل المباراة الودية أمام منتخبنا.
وتأتي المواجهتان الوديتان في إطار استعدادات منتخبنا للتصفيات الآسيوية في يونيو المقبل، والمؤهلة لكأس العالم للرجبي 2027، بأستراليا، ويستضيف منتخبنا نظيره هونج كونج في الجولة الأولى للتصفيات، ويلعب خارج أرضه أمام كوريا الجنوبية، والفائز من ماليزيا وسيريلانكا.
وأكد محمد سلطان الزعابي، أمين عام الاتحاد، أن المواجهة الودية مهمة لمنتخبنا، خاصة أن المنتخب الزيمبابوي يحتل الصدارة في الأفريقية، وأيضاً منتخبنا بات في وصافة آسيا، بعد فوزه على ماليزيا وكوريا الجنوبية في مفاجأة مدوية، ونجحنا في الاتحاد أن ننظم مباراتين وديتين، خلال فترة المباريات الدولية التي حددها الاتحاد الدولي.
وأضاف: المنتخب جاهز للمواجهة وبعد معسكر العين، أقام المنتخب معسكراً قصيراً في ملعب دبي سيفينز، استعداداً للمباراتين، والقائمة مكتملة للمنتخب، وإن كان الجهاز الفني قد قرر منح عدد من اللاعبين راحة كونهم يلعبون في فئة السباعي، وأيضاً فئة الـ15 لاعباً، ولدينا بطولة سباعيات آسيا للنخبة، في نهاية الأسبوع، وهناك 3 لاعبين لن يشاركوا في مباراة زيمبابوي، لسفرهم من السباعي، ولكن بعد عودتهم سيشاركون في مباراة ألمانيا يوم 16 نوفمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرجبي اتحاد الرجبي منتخب الرجبي
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يتعادل مع بوتان (0-0) في تصفيات كأس آسيا 2027
الجديد برس|
تعادل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع منتخب بوتان (0-0)، في مباراة كانت حاسمة بالنسبة للمنتخبين ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2027.
بدأ منتخبنا الوطني المباراة بشكل هجومي من الدقيقة الأولى حيث ركز على الضغط المبكر في محاولة لخلق فرص محققة وعلى الرغم من الفرص التي أتيحت في الشوط الأول ومنها الفرص الضائعة من ممدوح باعجاج لم ينجح المنتخب في تحويل هذه الفرص إلى أهداف وهز شباك منتخب بوتان وتمنحهم التقدم والاريحية في هذه المباراة.
منتخب بوتان اعتمد على التكتل الدفاعي واللعب بتوازن بين الهجوم والدفاع على الرغم من قلة الفرص الهجومية إلا أن دفاعهم كان منظمًا للغاية حيث استطاعوا أن يغلقوا المساحات أمام مهاجمي منتخبنا مما جعل من الصعب التقدم نحو مرماهم.. على عكس الدفاع اليمني بقيادة هارون الزبيدي وحمزة الصرابي الذي كان ثابتا ولكن لم يكن هناك ما يشير إلى أي تهديد من منتخب بوتان في المراحل الهجومية وهو ما يمكن أن يعتبر بمثابة ثبات وقوة في الدفاع.
منتخبنا حاول التحكم في مجريات المباراة عبر التمريرات القصيرة والطويلة من المهاجم عبد الواسع المطري وخط الوسط عمر جولان واسامة عنبر وذلك لفتح ثغرات في دفاع منتخب بوتان وكان التمريرات الطويلة التي يصنعها عمر الداحي ورامي الوسماني منحت منتخبنا فرص كثيرة وخطيرة.
في الشوط الثاني كانت محاولات الاختراق أكثر من خلال الأطراف والوسط والتي قادها البديلان قاسم الشرفي وحمزه محروس اللذين دخلا بديلين عن انيس المعاري وعمر الداحي وعلى الرغم من خطورة الهجمات إلا أن الهجمات كانت تذهب الى خارج مرمى الحارس البوتاني.
المدرب الجزائري نورالدين ولد علي بذل جهداً لتحسين التشكيلة الهجومية عبر إجراء بعض التغييرات الهجومية لكن لم يتمكن المنتخب من تحويل هذه التغييرات إلى واقع ملموس عبر اهداف محققة..التعادل مع منتخب بوتان لم يكن النتيجة المطلوبة خاصة وأن المنتخب الوطني أضاع عدة فرص كانت كفيلة بتغيير مجريات المباراة لصالحه.
الخط الدفاعي للمنتخب الوطني في مباراته ضد بوتان بقيادة هارون الزبيدي و حمزة الصرابي كان من أبرز النقاط التي ساعدت في الحفاظ على التعادل حيث كان دفاع المنتخب اليمني قويا ونجح في إيقاف جميع محاولات الهجوم البوتاني على مرمى محمد أمان.