فيديو: الانتخابات الأمريكية في عيون سكان غزة.. واقعية سياسية أم يأس من تغير الأحوال؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يسود شعور بعدم اليقين في أوساط النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة حيال تأثير نتائج الانتخابات الأمريكية المرتقبة على مسار الحرب المستمرة منذ عام. وتتباين آراء السكان المحاصرين بين من يرى أن التغيير في البيت الأبيض لن يحدث فارقاً، وبين من يأمل أن تحمل النتائج تحولاً في المشهد المأساوي.
في مخيم للنازحين في دير البلح، يقول صالح شنار، وهو نازح من مخيم جباليا شمال القطاع: "الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على الحرب بأي شكل من الأشكال.
وفي ظل المنافسة المحتدمة بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، يناشد محمود دبور، أحد النازحين الفائز المرتقب في هذا الاستحقاق ويقول: "نريد من أي رئيس أمريكي، سواء كان ترامب أو كامالا، أن يخلص الناس من هذه المصيبة. الناس تعيش في خيام من النايلون لا تقي من برد ولا حر، والوضع سيئ للغاية".
ويعبر مصطفى أبو حمادة عن خيبة أمله من سياسات الرئيس الحالي جو بايدن قائلاً: "بايدن أمضى أربع سنوات ولم يقدم شيئاً للشعب الفلسطيني. كان يَعِد بحل الدولتين، وفي النهاية لا حل دولتين ولا شيء من هذا. كان يدعم المجتمع الإسرائيلي، وكل ما يتحدث عنه هو مصير الرهائن".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قطاع غزة.. قصفٌ وغذاء شحيح وارتفاع جنوني في الأسعار يزيد من معاناة من قُدر له أن يبقى على قيد الحياة "واشنطن بوست": انتقادات لإدارة بايدن بسبب استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية ضد المدنيين في غزة غزة تلقي بظلالها على الانتخابات الأمريكية وناشطون يدعون لكتابة "وقف إطلاق النار" على بطاقات الاقتراع غزة فلسطين الانتخابات الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس غزة فلسطين الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس دونالد ترامب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الذكاء الاصطناعي ضحايا إسبانيا ألمانيا الضفة الغربية الانتخابات الأمریکیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جلسة بـ«أنور قرقاش الدبلوماسية»: تحالف القوات المسلحة و«الإخوان» سبب رئيسي لمشكلات السودان
طه حسيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أمس، جلسة حوارية بعنوان «واقع السودان بين الرواية والسلطة»، أدارها نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية، وشارك فيها الصحفي السوداني عبدالمنعم سليمان، رئيس تحرير موقع «سودان بيس تراكر».
وخلال تقديم الجلسة، أشار ميلادينوف إلى أن السودان انزلق إلى حرب أهلية في ظل آمال ضئيلة بتسوية الأزمة، وأشار ميلادينوف إلى أن السودان بات من أكثر دول العالم ديوناً، ويواجه الآن كارثة في النزوح والتغير المناخي، وجميعها مشكلات ينبغي التغلب عليها.
وفي حديثه استنتج سليمان أن الحرب الأهلية الراهنة هي حرب «الإخوان» من أجل استعادة سلطتهم وعودة النظام القديم، وأن الحكم العسكري المتواصل والمتحالف مع «الإخوان» سبب رئيسي لمشكلات السودان، خاصة الفشل في إدارة التنوع الثقافي والعرقي في البلاد، وأوضح أن هناك مجموعات مهمشة منذ 62 عاماً، سواء في دارفور أو جبال النوبة أو النيل الأزرق أو شرق السودان.
ونوّه سليمان إلى أن السودان منذ حصوله على استقلاله في بداية عام 1956 وإلى الآن يخضع للحكم العسكري المتواصل أو الحكم العسكري المتحالف مع الإسلاميين، وبلغة الحسابات، ثلثا الفترة التي عاشها السودان بعد الاستقلال كانت في ظل حكم عسكري خالص، والثلث الآخر في إطار تحالف بين العسكريين و«الإخوان».
وأشار سليمان إلى الفشل في إدارة التنوع العرقي والثقافي، ذلك لأنه ليس كل السودانيين عرباً، بل إن هناك مجموعة عرقية أخرى أفريقية ينبغي مراعاتها.
ودعا سليمان إلى أهمية قراءة تاريخ وثقافة السودان حتى يمكن تحليل المشهد الراهن.
ووصف سليمان الحرب الأهلية الراهنة في السودان بأنها «حرب أكاذيب»، جعلت 26 مليون سوداني يقتربون من المجاعة، و3 ملايين آخرين يعانون فعلاً من المجاعة، وهي أيضاً «حرب الإسلاميين لاستعادة النظام القديم».
وخلال الجلسة، أوضح سليمان حجم التخبط والتناقض في تصريحات قيادة القوات المسلحة السودانية، فهم متحالفون مع «الإخوان»، لكنهم يصرحون بأن لا علاقة لهم بالتنظيم، وأن مشكلتهم داخل الجيش تكمن في «الإخوان».
وأكد سليمان أن من يوجهون الاتهامات للإمارات الآن هم من يقودن الحرب الآن، وسبق لهم ارتكاب جرائم حرب.
ووصف سليمان المشهد الراهن في السودان بأنه يتطلب ما هو أكثر من إيقاف الحرب، ويستوجب عملية سياسية تضمن العودة للحكم المدني.
وحذر سليمان من أن القوات المسلحة السودانية باتت ذراعاً للإخوان، ووجه اللوم للمقاربات الدولية في التعامل مع الحرب في السودان، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتمد على تقارير خاصة بحقوق الإنسان دون التحقق من مضامينها، والولايات المتحدة تتعامل مع الأزمة من خلال «ترويكا» تضم النرويج وبريطانيا إلى الولايات المتحدة الأميركية. والاتحاد الأفريقي و«الإيغاد» لا حول لهما ولا قوة، ويحسب للاتحاد الأفريقي وقفه عضوية السودان بعد انقلاب 2021.
وفي ختام الجلسة، دعا عبدالمنعم سليمان المجتمع الدولي إلى فرض آلية فورية حاسمة ضد «الإخوان» في السودان، ومن دون فرض هذه الآلية لن تتوقف الحرب، وطالب سليمان بتنظيم مؤتمر إقليمي يُصنف «إخوان» السودان جماعة إرهابية.
وعبد المنعم سليمان كان تم تكريمه بجائزة «أوكسفام نوفيب/بن» لحرية التعبير لعام 2012، وكتب في الآونة الأخيرة مقالاً بعنوان «المسرحية السياسية لن تقدم أي مساعدة للشعب السوداني».
عبدالمنعم سليمان لـ«الاتحاد»: دور إنساني رغم إنكار «الإخوان»
في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد عبدالمنعم سليمان أن الدعم الإنساني الذي تقدمه الإمارات للشعب السوداني سابق على هذه الحرب، واللافت أن من يتحدثون بسوء عن الإمارات، سبق وأن أشادوا خلال الفترة الانتقالية التي تلت الثورة السودانية، بجهود الإمارات الإنسانية، وهذا الدور لا يمكن أن يتغير بين يوم وليلة، لكن أجندة «الإخوان» ومن يحاولون اختطاف الدولة السودانية، ومن اختطفوا قرار الجيش، لا يريدون أن تظهر دولة الإمارات والدول التي تقف ضد «الإخوان» بمظهر حضاري إنساني.