يسود شعور بعدم اليقين في أوساط النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة حيال تأثير نتائج الانتخابات الأمريكية المرتقبة على مسار الحرب المستمرة منذ عام. وتتباين آراء السكان المحاصرين بين من يرى أن التغيير في البيت الأبيض لن يحدث فارقاً، وبين من يأمل أن تحمل النتائج تحولاً في المشهد المأساوي.

اعلان

في مخيم للنازحين في دير البلح، يقول صالح شنار، وهو نازح من مخيم جباليا شمال القطاع: "الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على الحرب بأي شكل من الأشكال.

قد تؤثر على الناخب الأمريكي لكن ليس على المواطن الفلسطيني في غزة تحديداً". ويضيف: "الأمريكيون هم أصلا شركاء في الحرب على غزة وفي إبادة الأطفال والنساء والمسنين".

وفي ظل المنافسة المحتدمة بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، يناشد محمود دبور، أحد النازحين الفائز المرتقب في هذا الاستحقاق ويقول: "نريد من أي رئيس أمريكي، سواء كان ترامب أو كامالا، أن يخلص الناس من هذه المصيبة. الناس تعيش في خيام من النايلون لا تقي من برد ولا حر، والوضع سيئ للغاية".

Relatedولادة الأمل من رحم الآلام والدمار.. افتتاح أول مدرسة في مخيمات الإيواء في غزةالانتخابات الرئاسية الأمريكية: كيف يمكن أن يؤثر فوز هاريس على الاقتصاد الأوروبي؟قصف بلا هوداة ومقتل 50 طفلا في جباليا ونتنياهو الحل بإعادة حزب الله شمال الليطاني باتفاق أو من دونه

ويعبر مصطفى أبو حمادة عن خيبة أمله من سياسات الرئيس الحالي جو بايدن قائلاً: "بايدن أمضى أربع سنوات ولم يقدم شيئاً للشعب الفلسطيني. كان يَعِد بحل الدولتين، وفي النهاية لا حل دولتين ولا شيء من هذا. كان يدعم المجتمع الإسرائيلي، وكل ما يتحدث عنه هو مصير الرهائن".

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قطاع غزة.. قصفٌ وغذاء شحيح وارتفاع جنوني في الأسعار يزيد من معاناة من قُدر له أن يبقى على قيد الحياة "واشنطن بوست": انتقادات لإدارة بايدن بسبب استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية ضد المدنيين في غزة غزة تلقي بظلالها على الانتخابات الأمريكية وناشطون يدعون لكتابة "وقف إطلاق النار" على بطاقات الاقتراع غزة فلسطين الانتخابات الأمريكية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ395: إسرائيل تقطع علاقاتها مع الأونروا وتنشئ 43 بؤرة إستيطانية وصفد تحت نار حزب الله يعرض الآن Next إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا يعرض الآن Next الانتخابات الرئاسية الأمريكية: كيف يمكن أن يؤثر فوز هاريس على الاقتصاد الأوروبي؟ يعرض الآن Next انتخابات مولدوفا: فوز مايا ساندو المرشحة المؤيدة للغرب بنسبة 51.1% من الأصوات يعرض الآن Next إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا اعلانالاكثر قراءة إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر الوثيقة الأمنية الأكثر سرية: كيف بات الإسرائيليون ضحية حملة كذب من آلة السم التابعة لمكتب نتنياهو واقعة صادمة في إيران.. امرأة تتجرّد من ملابسها في إحدى الجامعات! دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما قصف بلا هوداة ومقتل 50 طفلا في جباليا ونتنياهو الحل بإعادة حزب الله شمال الليطاني باتفاق أو من دونه اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةفيضانات - سيولإسرائيلكامالا هاريسدونالد ترامبوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواالذكاء الاصطناعيضحاياإسبانياألمانياالضفة الغربيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس غزة فلسطين الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس دونالد ترامب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الذكاء الاصطناعي ضحايا إسبانيا ألمانيا الضفة الغربية الانتخابات الأمریکیة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

صفقة ترامب لغزة.. جرائم الحرب في مقابل بيوت شاطئية

ترجمة أحمد شافعي -

عندما أعلن دونالد ترامب الأسبوع الماضي، وهو يتكلم مجاورا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة سوف تستولي على غزة وتعيد توطين سكانها «توطينا دائما» في أماكن أخرى، لم يأخذه إلا قليل من الساسة الأمريكيين مأخذ الجد.

ففي نهاية المطاف، سبق أن أطلق ترامب تهديدات إمبريالية خرافية ضد جرينلاند وكندا وبنما، ولكنه حتى الآن لا يبدو مستعدا لدعم صخبه بقوة عسكرية. وفي حين أن بعض أقسام قاعدة أنصاره يجدون إثارة في التجديد الوطني المحتمل من خلال الغزو، فليست لدى البلد ككل رغبة تذكر في القيام بحملات جديدة لبناء دول.

في الأيام التالية لإعلان الرئيس اقتراحه السخيف، حاول أعوانه وحلفاؤه ـ بنمط مألوف ـ أن يعيدوا صياغة الاقتراح لإضفاء شيء من العقلانية عليه. فتظاهر وزير الخارجية ماركو روبيو ـ على سبيل المثال ـ بأن ترامب ما فعل إلا أنه طرح عرضا سخيا للمساعدة في إعادة بناء غزة. غير أن إسرائيل فهمت الأهمية الزلزالية لكلمات ترامب. فمن الواضح أن الولايات المتحدة لن تقيم ريفييرا الشرق الأوسط على حدود إسرائيل. ولكن ما فعلته هو أنها منحت إسرائيل رخصة جديدة استثنائية لسحق الفلسطينيين في غزة، بل وفي الضفة الغربية أيضا على سبيل الاحتمال.

ولطالما حلمت أقسام من اليمين الإسرائيلي بطرد الفلسطينيين من أرضهم، وهو طموح جنوني لم يزدد إلا احتداما وانتشارا منذ السابع من أكتوبر. والآن جاء ترامب بهذه الفكرة التي كانت ذات يوم من قبيل المحرمات وجعلها حلالا موافقا للشريعة اليهودية. لقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان يوم الخميس: «إنني أرحب بمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشجاعة التي يمكن أن تتيح لقسم ضخم من سكان غزة أن ينتقلوا إلى وجهات عديدة في العالم»، وأصدر أوامره للجيش ببدء الاستعداد لـ«خيارات خروج» الفلسطينيين.

قال الخبير عامين سيجال في قناة 12 الإسرائيلية إن اقتراح ترامب «ليس ما يريده نتنياهو 100%، وإنما 200%». وحتى الآن، بدا الساسة الإسرائيليون الذين ناقشوا تلك الأفكار علنا يخاطرون بردة فعل أمريكية سلبية. فإدارة بايدن -وإن عزفت عزوفا مخزيا عن كبح جماح نتنياهو- كانت توبخ الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين عندما يتوهمون إقامة مستوطنات يهودية في غزة. فقد قال أنطوني بلينكن وزير خارجية بايدن العام الماضي إنه «لا يمكن، ولا يجب الضغط على الفلسطينيين للرحيل عن غزة». وكان لزاما على نتنياهو أن يتظاهر على أقل تقدير بالموافقة، مصرا أنه ليس من «الواقعي» الحديث عن تسوية غزة.

قد يبدو الأمر الآن أكثر واقعية بالنسبة له. في يوم الخميس كتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به سوشيال تروث أن «إسرائيل سوف تحول قطاع غزة إلى الولايات المتحدة عند انتهاء القتال» وبعد أن «يعاد توطين الفلسطينيين بالفعل في مجتمعات أكثر أمنا وجمالا، ببيوت حديثة وجديدة، في المنطقة». دعكم من أنه بموجب شروط وقف إطلاق النار الذي يرجع الفضل فيه إليه، يفترض أن يكون القتال قد انتهى الآن. يبدو أن ترامب يعرض على إسرائيل صفقة بأن تؤيد الولايات المتحدة التطهير العرقي في غزة طالما أن أمريكا سوف تحصل على قطعة رئيسية من الممتلكات المطلة على البحر في نهاية الأمر.

لقد تحدثت إسرائيل والولايات المتحدة حتى الآن بطبيعة الحال عن إخراج الفلسطينيين من غزة كما لو أنه سوف يحدث طوعا. ولا شك في أن بعض الفلسطينيين سوف يختارون مغادرة الأرض التي جعلتها إسرائيل غير صالحة للسكن إذا توافر لهم بديل لائق، وهو ما ليس متحققا. (فقد أفاد أحد المواقع الإخبارية الإسرائيلية أن من الوجهات التي يجري النظر فيها للفلسطينيين بونتلاند وصوماليلاند أو أرض الصومال، وهما منطقتان في الصومال). لكن العديد من سكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، ممن مزقهم تاريخ السلب والنهب، عازمون على البقاء في أماكنهم. وسوف يكون طردهم جريمة حرب. ولا يمكن تحقيقه دونما أعمال وحشية.

قد يتجاهل الجمهوريون كلمات ترامب باعتبارها محض مقترح جريء، ولكن ترامب بمحض فتحه الباب لغزة بلا فلسطينيين، قد جعل العالم بالفعل أكثر وحشية واضطرابا، ففي الوقت الراهن، يفترض أن تتفاوض إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي يفترض أن تؤدي إلى وقف دائم للقتال، وإطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين، وانسحاب القوات الإسرائيلية. لكن الوفد الإسرائيلي لم يغادر بعد إلى قطر للمشاركة في المحادثات، وها هو ترامب وقد أزال حافزا مهما لحماس لإطلاق سراح الرهائن. فقد تساءل صموئيل هيلمان في صحيفة تايمز أوف إسرائيل عما يدعو جماعة حماس الآن إلى إطلاق سراح الرهائن «في حين أنه في نهاية العملية لن تكون لهم سيطرة على غزة ولا أمل في دولة فلسطينية ذات سيادة».

ثمة فكرة متداولة مفادها إنه حتى لو كانت خطة ترامب غير قابلة للتنفيذ، فإنه يستحق الثناء عليها لأنه اعترف بأن الوضع الراهن لا يمكن الدفاع عنه. فقد قال الأكاديمي البريطاني لورانس فريدمن لصحيفة نيويورك تايمز إن «ترامب يتطرق إلى مشكلة حقيقية، تتعلق بكيفية إعادة بناء غزة». ولكن لا شيء يثير الإعجاب في طرح حلول سخيفة ومستحيلة لمعضلات مستعصية. ولو أقنع الأشخاص الأذكياء أنفسهم بغير ذلك، فهذا يعني لي محاولة للبحث عن المنطق حيثما لا أثر للمنطق.

حتى قبل أن يتولى ترامب منصبه، كان «النظام الدولي القائم على القواعد» متدهورا حتى أعماقه، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى تواطؤ بايدن في إبادة غزة. والآن مات هذا النظام، وماتت معه البقايا الباقية من أزمنة أقل فوضوية، من قبيل القوة الناعمة التي بنتها أمريكا بالمساعدات الأجنبية والمثل الديمقراطية. قد لا تسفر تهديدات ترامب لكندا والدنمارك ومخططه لإنشاء مستعمرة جديدة على البحر الأبيض المتوسط عن أي نتيجة. ولكنه بخطابه المتجدد عن الإمبراطورية الأمريكية، أزال أي زعم بأن الدول الأخرى يجب أن تتقيد بأي شيء إلا قوتها. لقد خلق مبررا فعليا لا للتوسع الإسرائيلي فقط، وإنما للتوسع الصيني والروسي أيضا.

صحيح أن القواعد القديمة لم تنجح قط النجاح الذي كان يرجى لها. لكن هذا لا يعني أننا عما قريب لن نشتاق إليها.

ميشيل جولدبرج من كتاب الرأي في نيويورك تايمز منذ عام 2017.

خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: مفهوم الحرب تغير على مدار السنوات الماضية
  • زيلينسكي: العقوبات الشاملة ضد روسيا وضمانات الأمن ضرورية لإنهاء الحرب بسرعة
  • العلاقات المصرية الأمريكية والتحديات الراهنة في ظل مشروع تهجير سكان غزة
  • أوبزيرفر.. سكان غزة يردون على ترامب: باقون هنا حتى ينتهي الكابوس
  • كاتب إسرائيلي: خطة نقل سكان غزة هي أكبر مناورة سياسية عبر التاريخ
  • بدء التوصيت في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور
  • صفقة ترامب لغزة.. جرائم الحرب في مقابل بيوت شاطئية
  • السلطات الأمريكية تسمح بعودة سكان المناطق المنكوبة بكاليفورنيا إلى منازلهم
  • أستاذ علوم سياسية: التنسيق العربي الآن أصبح حتميا (فيديو)
  • باحثة سياسية: المقترح الأمريكي للتهجير من غزة سيضع واشنطن أمام عزلة