قال د. أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن رفع مؤسسة فيتش التصنيف الائتماني لمصر إلي  تصنيف B بنظرة مستقبلية إيجابية لأول مرة منذ خمسة سنوات، مؤشر للتعافي الاقتصادي مؤسس على قدرات الدولة الائتمانية وإصدارها لسندات الدين الحكومية وكذلك القدرة على سداد القروض.


وذكر "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أنه لما كانت مصر تسير على برنامج إصلاحي قد وضعه صندوق النقد الدولي مستهدفة التأكيد على استقرارها الاقتصادي لجذب الاستثمار المالي والإنتاجي ، فإنه على الحكومة البدء في برنامج إصلاحي للهيكل الاقتصادي وسد عجز الموازنة بعيدا عن برنامج صندوق النقد الدولي الذي لا يراعي الجوانب الاجتماعية والسياسية للمصريين وكذلك حجم المعاناة التي يعاني منها المواطن المصري بعد صدمات اقتصادية متتالية أصابت الاقتصاد المصري من ضمن اقتصادات العالم.

وناشد الحكومة بالبدء في برنامج إصلاح اقتصادي مصري انطلاقا من تلك النقطة التي وصل اليها الاقتصاد وصدر عنها التصنيف والابتعاد عن برامج صندوق النقد الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التصنيف الائتماني لمصر فيتش مؤسسة فيتش أحمد محسن قاسم حزب الجيل

إقرأ أيضاً:

«العدل»: رفع التصنيف الائتماني لمصر علامة فارقة في رحلة الإصلاح الاقتصادي

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن رفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لتصنيف مصر إلى «B»، يُمثل علامة فارقة في رحلة الإصلاح الاقتصادي التي تخوضها الدولة المصرية، موضحا أن هذا القرار يعكس نجاح الجهود الحكومية في تحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاستقرار المالي.

التصنيف تجسيد للثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري

وأضاف «بدرة»، في بيان له اليوم الأحد، أن هذا التصنيف ليس مجرد رقم، بل هو تجسيد للثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، ويؤكد قدرة الدولة المصرية على تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية، ويعزز من موقعها كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، موضحا أن هذا النجاح يتطلب وبشكل جاد تكثيف الجهود نحو تحسين بيئة الأعمال، وتوفير الدعم للقطاع الخاص لخلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو.

وأوضح مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أن إشادة المؤسسات الدولية بمعدلات نمو الاقتصاد المصري، يشير إلى ثقة هذه المؤسسات في الاقتصاد المصري، وأنهم على يقين تام بأن الاقتصاد يسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار.

وأكد أن الدولة المصرية نجحت في المضي قدما نحو تحسين مؤشرات الاقتصاد المصري، خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز سياسات الاستدامة والاستقرار المالي بإعداد الحكومة حزمة من السياسات المالية والاقتصادية، التي تهدف إلى تحقيق رؤيتها في تعزيز النشاط الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي، الأمر الذي انعكس على تراجع الدين الخارجي لأكثر من 15 مليار دولار بنهاية الربع الرابع من العام المالي 2023/ 2024.

وشدد أحمد بدرة، على أن هذا الأمر ينعكس بشكل مباشر على زيادة الثقة في الاقتصاد المصري، في ظل قدرة الحكومة على سداد التزاماتها، بعد التحسن الواضح في المتحصلات من النقد الأجنبي، وضخ استثمارات أجنبية مباشرة للدولة.

تحقيق الاستقرار المالي

وأشاد «بدرة» باتجاه الحكومة لوضع خطط واستراتيجيات وحزم سياسة مالية واقتصادية، لتحقيق الاستقرار المالي، موضحا أن قرض صندوق النقد الدولي ليس مجرد مبلغ من المال تحصل عليه مصر، لكنه شهادة ثقة تمنح الاقتصاد القدرة على الاستثمار، من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية والحصول على المنح والقروض من جهات مانحة أخرى، والتواصل الاقتصادي مع المجتمع الدولي.

ولفت إلى أن مصر دولة قوية ولها موارد متنوعة، وما يحدث من أزمات يقابله صمود وإصلاح، ومن المتوقع أن يكون الاقتصاد المصري من أقوى الاقتصاديات الناشئة في المستقبل، مؤكدا أن الاقتصاد المصري قادر على النمو والتوسع.

وأثنى مساعد رئيس حزب العمل، على لقاء الرئيس السيسي مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، لافتا إلى أن إشادة مديرة صندوق النقد بالتزام مصر بالإجراءات التي اتخذتها لنمو اقتصادها، فضلا عن التزامها بزيادة فرص العمل، خاصة للشباب، أمر يدعو للفخر بما وصلت إليه الدولة المصرية من ثقة المؤسسات الدولية، ودعم إجراءات الإصلاح الاقتصادي، ما يؤكد أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تزف بشرى بشأن مراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي| تفاصيل
  • «العدل»: رفع التصنيف الائتماني لمصر علامة فارقة في رحلة الإصلاح الاقتصادي
  • حزب "المصريين": إشادة مديرة صندوق النقد بالمسار الاقتصادي لمصر يؤكد نجاح برنامج الإصلاح
  • عمرو أديب: رفع التصنيف الائتماني لمصر يعزز الثقة في الاقتصاد قبل مفاوضات صندوق النقد
  • مدير صندوق النقد الدولي تصل إلى القاهرة.. ومباحثات لتقييم برنامج مصر الاقتصادي
  • الإصلاح والنهضة: رفع التصنيف الائتماني لمصر شهادة دولية على نجاح الإصلاح الاقتصادي
  • الإصلاح والنهضة: رفع التصنيف الائتماني لمصر شهادة دولية على صحة مسار الإصلاح الاقتصادي
  • الجيل: رفع التصنيف الائتماني لمصر شهادة على قوة السياسات الاقتصادية
  • خبير: رفع التصنيف الائتماني لمصر يسهل في الحصول على 1.3 مليار دولار من «النقد الدولي»