جامعة أسيوط تشهد انطلاق ملتقى التوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شهدت جامعة أسيوط اليوم الإثنين انطلاق فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعةوبحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة رحاب فاروق رئيس قسم علاج الأورام بكلية الطب بالجامعة والدكتورة مها صلاح منسق المبادرات الرئاسية لسرطان الثدي بالجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلاب بالجامعة.
ويهدف الملتقى إلى نشر التوعية، والثقافة الصحية، والطبية السليمة المتعلقة؛ بمرض سرطان الثدي؛ بوصفه من أكثر الأورام شيوعًا بين النساء، فضلًا عن التوعية؛ بأهمية التشخيص المبكر في تحسين نتائج العلاج، ورفع معدلات الشفاء، والدور المجتمعي للمبادرة الرئاسية؛ في الحفاظ على صحة المرأة، وذلك من خلال الكثير من المحاضرات العلمية، بمشاركة نخبة من المتخصصين في هذا المجال.
ويأتي الملتقى بتنظيم من الدكتورة رحاب فاروق رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، والدكتورة مها صلاح النجار منسق المبادرة الرئاسية للثدي بجامعة أسيوط والدكتورة هبة بكري منسق اللجنة العليا للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة لإقليم وسط الصعيد، والدكتورة غادة عبدالعال مقرر الملتقى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط التوعية بسرطان الثدي الثقافة التوعية الثدي الثقافة الصحية البيئة التدريس التشخيص التشخيص المبكر الجام الجامع الجامعة الإثنين الأورام الب الحفاظ الحفاظ على الدكتور ألا اعضاء هيئة التدريس الـ الدكتور أحمد المنشاوي
إقرأ أيضاً:
"الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة السادسة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء؛ والدكتور محمد نصر اللبّان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا بجامعة الأزهر الشريف، وافتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ حجاج الهنداوي، وقدم للملتقى الإعلامي الأستاذ عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأوضح الدكتور أحمد معبد أن من أبرز الشبهات التي يثيرها الإرهابيون حول السنة النبوية حديث: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله»، مدعين أن دعوة الإسلام قامت بالسيف، وأكد الدكتور معبد أن هذه شبهة مفضوحة، ولو تأمل المشككون التاريخ الإسلامي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا المعاصر، ونظروا إلى ما فعله المسلمون الفاتحون من تسامح ورحمة مع أهل البلاد التي دخلوها، لظهر لهم بوضوح زيف هذه الادعاءات، واستشهد بقوله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}، مشيرًا إلى أن الجماعات الإسلامية المعاصرة هي التي استباحت سفك الدماء.
وأكد الدكتور محمد نصر اللبّان أن من يطعنون في السنة بحجة أنها لم تكتب إلا في القرن الثاني الهجري، يخلطون بين مفهومي الكتابة والتدوين.
وأوضح أن السنة النبوية كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لكن تدوينها بشكل رسمي تم في القرن الثاني، ومن أوائل ما كُتب في عهد النبي الصحيفة الصادقة، التي تضمنت ألف حديث كتبها الصحابي عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وكان من كتاب الوحي.
وقدم الدكتور محمد اللبان خالص الشكر والتقدير للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على رعايته الكريمة لهذا الملتقى، كما أثنى على الجهود المبذولة من الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي في تنظيمه.
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ عبداللطيف العزب وهدان، وسط أجواء روحانية مميزة، شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، ونالت إعجاب الجميع.
ويأتي هذا الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال شهر رمضان المبارك.
FB_IMG_1742144339997 FB_IMG_1742144338103 FB_IMG_1742144336363 FB_IMG_1742144334678 FB_IMG_1742144333053 FB_IMG_1742144331347 FB_IMG_1742144329470