مدير تنفيذي سابق بصندوق النقد الدولي يوضح سبب الطلب غير المسبوق على الذهب في العالم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذر أليكسي موجين المدير التنفيذي السابق عن روسيا بصندوق النقد الدولي، من أن النظام النقدي الدولي ينهار والثقة بالدولار في العالم تتراجع بسبب استخدام السلطات الأمريكية عملتها كسلاح.
وقال موجين في حوار مع وكالة “نوفوستي”: “الآن نرى أن هذا النظام ينهار، ونرى أن الثقة في الدولار تتراجع، بما في ذلك بسبب استخدامه من قبل الأمريكيين كسلاح”.
واعتبر موجين أن السبب الآخر لتراجع الثقة في الدولار هو تزايد الدين القومي الأمريكي وعدم قدرة السلطات الأمريكية على تقليصه، مضيفا أنه على هذه الخلفية ترتفع أسعار الذهب، وهو المؤشر الرئيس لتراجع الثقة في الدولار.
وقال: “لا تقوم البنوك المركزية وحدها ببيع الأصول الدولارية وشراء الذهب، وإنما المواطنون العاديون والأسر أيضا.. هناك طلب غير مسبوق على الذهب من قبل المواطنين العاديين الذين يبيعون الدولارات ويشترون الذهب، وهذا دليل على تزايد عدم الثقة في الدولار”.
وأشار المسؤول الروسي السابق إلى أنه طرح أكثر من مرة سؤالا عن سبب عدم قيام مجلس إدارة صندوق النقد الدولي بمناقشة النظام النقدي الدولي، وقال: “نحن نعرف الجواب: لأن القوى المعنية، وفي المقام الأول الأمريكيون أنفسهم، لا تريد مناقشة هذا الأمر”.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدير التعليم بالغربية يعقد لقاءً تحاوريًا حول مقترح نظام البكالوريا الجديد
عقد اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، لقاءً تحاوريًا موسعًا بمدرسة الرواد الخاصة للغات، لمناقشة مقترح نظام البكالوريا المصرية في جميع المدارس الإعدادية والثانوية، في إطار توجيهات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة محمد عبد اللطيف.
شهد اللقاء حضور نخبة من قيادات التعليم، من بينهم جيهان صابر، وكيل المديرية، والدكتور السيد العراقي، مدير عام الشؤون التنفيذية، وعدد من مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس وأولياء الأمور وممثلي مجالس الأمناء، والدكتور مصطفى صادق، وكيل كلية التربية جامعة طنطا، والدكتور حسام بندق، رئيس قسم التخطيط بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، وعدد من الشخصيات العامة والمعنيين بالعملية التعليمية في المحافظة.
خلال اللقاء، تم استعراض تفاصيل مقترح نظام البكالوريا المصرية، الذي يهدف إلى منح الطلاب حرية اختيار مساراتهم التعليمية بما يتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم، وتقليل العبء الدراسي من خلال تخفيف عدد المواد وإتاحة أكثر من فرصة لتحسين التقييم الأكاديمي، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تركز على المهارات الحياتية والفكر النقدي والإبداعي، ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وتقليل الأعباء المالية على الأسر المصرية، وكذلك إتاحة شهادة معترف بها دوليًا، تسهم في تسهيل التحاق الطلاب بالجامعات العالمية.
أوضح وكيل الوزارة أن النظام المقترح يتضمن تطوير المناهج الدراسية وإضافة مواد عن الذكاء الاصطناعي، وتدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب اللغة الإنجليزية، وتوفير فرص متعددة لتحسين الدرجات من خلال اختبارات متكررة على مدار العام، ويتم تقسيم المسارات التعليمية إلى أربعة مجالات رئيسية، هي مسار الطب وعلوم الحياة، ومسار الهندسة وعلوم الحاسب، ومسار الأعمال، ومسار الآداب والفنون.
نشر الوعي حول النظام الجديد
وأكد وكيل وزارة التعليم بالغربية، على أهمية نشر الوعي حول مقترح البكالوريا المصرية في جميع المدارس، وترشيح المعلمين الأكفاء للمشاركة في الحوار المجتمعي حول النظام الجديد، مشيرًا إلى أن المعلم هو الركيزة الأساسية في تنفيذ أي خطة إصلاحية للنظام التعليمي.
وفي ختام اللقاء، وجه وكيل الوزارة الشكر للحضور على تفاعلهم، مؤكدًا أن الحوار المجتمعي يعد خطوة أساسية نحو تطوير التعليم، وأن جميع المقترحات المطروحة سيتم أخذها بعين الاعتبار لدعم وتطوير النظام التعليمي بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث.