شددت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، على استخدام طهران جميع الإمكانيات للرد على اعتداءات  الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الوجود الأميركي في المنطقة يتسبب في "زعزعة الاستقرار".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، تعليقا على تقارير حول اعتزام طهران  الرد على هجوم الاحتلال الأخير انطلاقا من العراق،  إن "دعم سيادة الدول مبدأ أساسي.

نماذجنا للرد على الكيان معروفة، ونحن نستخدم جميع الإمكانات المادية والمعنوية للرد على الكيان".

وأضاف في مؤتمر صحفي "ردنا على أي اعتداء سيكون حاسما"، مشددا على أن "المشكلة الأساسية تكمن في الإبادة الجماعية في فلسطين واستمرار الاعتداءات في لبنان، وما دام الوضع على هذا الحال، فستبقى المنطقة على حافة الحرب"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.


وتطرق المتحدث الإيرانية إلى الوجود الأمريكي في المنطقة، وقال "نحن نؤمن دائمًا بأن وجود أمريكا في المنطقة يؤدي إلى زعزعة الاستقرار".

ولفت إلى أن "استمرار الوجود الأمريكي يتماشى مع إيجاد المزيد من التوتر ولن يؤثر على إصرارنا في الدفاع عن أنفسنا"، مشيرا إلى أنه من الضروري أن "تتقدم دول المنطقة معا في حل قضاياها".

وخلال الأيام الماضية شددت طهران على لسان كبار مسؤوليها على تمسكها بحق الرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها مواقع عسكرية في إيران، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين إيرانيين.

والأحد، ال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن "أي خطأ ترتكبه إسرائيل ضد بلاده سيواجه برد قاسٍ"، مبينا أن "إعادة القادة الإسرائيليين النظر في سلوكهم والقبول بوقف إطلاق النار، والكف عن قتل الأبرياء، قد يؤثر على طبيعة وشدة الرد الإيراني".


وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف هويتيهما، أن هناك معلومات استخبارية إسرائيلية، تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة الاحتلال من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة.

والأسبوع الماضي، توعد عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، الاحتلال بتلقي ضربات كبيرة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "صابرين نيوز" عن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، قوله إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة".

يشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي على إيران جاء ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الاحتلال فلسطين لبنان إيران لبنان فلسطين الولايات المتحدة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للرد على إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية

بغداد اليوم -  متابعة

حذر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، اليوم السبت (8 آذار 2025)، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلوث مياه الخليج وإلى كارثة بيئية كبرى تهدد قطر والدول المجاورة، مشيرا إلى أن هذا السيناريو قد يترك المنطقة بدون مياه صالحة للشرب أو غذاء كافٍ للسكان.

وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، أوضح آل ثاني أن بعض المنشآت النووية الإيرانية أقرب إلى الدوحة من طهران، وهو ما يجعل أي هجوم عليها تهديدًا مباشرًا لقطر ودول الخليج.

وأكد رئيس الوزراء القطري أن أي ضربة عسكرية ضد إيران لن تمر دون رد، قائلًا: "إذا تعرضت إيران لهجوم، فلن ترد على أهداف بعيدة، بل سترد داخل المنطقة. لا أحد يريد ذلك".

كما شدد على أن قطر لن تدعم أي عمل عسكري ضد إيران، مؤكدًا: "نأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، فالهجوم على المنشآت النووية لن يؤدي إلا إلى حرب واسعة تشمل المنطقة بأكملها".

وحول التداعيات البيئية، أشار آل ثاني إلى أن الهجوم على المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، مما سيؤثر بشكل مباشر على مصادر المياه والغذاء في المنطقة.

وقال: "إذا وقع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن مياه الخليج ستتعرض للتلوث، مما يعني أن قطر، الإمارات، والكويت ستواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء."

وبين آل ثاني أن وجود أسلحة نووية في المنطقة أمر غير مرغوب فيه، مضيفا: "نسمع كثيرًا أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، لكننا لم نرَ دليلا واضحاً على ذلك، إيران نفسها أكدت أن برنامجها سلمي، ونحن نتابع التطورات عن كثب."

وأوضح أنه أجرى محادثات مع القادة الإيرانيين مؤخراً، بمن فيهم المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، للوصول إلى حلول دبلوماسية، مؤكدا أن بلاده تحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال آل ثاني إن دولة قطر تعارض سياسة العقوبات، معتبرًا أنها "غير فعالة وتضر بالشعوب بدلًا من الأنظمة".

وأضاف أن إيران ورغم العقوبات لا تزال تبيع النفط باستخدام عملات وأساليب مختلفة، مشيراً إلى أن أي حل للأزمة يجب أن يكون عبر الحوار، وليس عبر الضغوط الاقتصادية أو العسكرية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وأمريكا أحبطتا مشاركة البحرية الإيرانية في تمرين دولي بإندونيسيا
  • الاحتلال وأمريكا أحبطا مشاركة البحرية الإيرانية بتمرين دولي في إندونيسيا
  • الضمير الإيراني العامري يدعو إلى حماية المصالح الإيرانية في العراق والمنطقة
  • 50 يوما على عدوان الاحتلال شمال الضفة.. واعتقالات تطال نائبا بالخليل
  • غموض الرسالة الأمريكية.. هل يناور "ترامب" بتكتيك جديد أم تواجه إيران معضلة الرد الاستراتيجي؟
  • وزير خارجية الأردن: أمن سوريا واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن دول المنطقة واستقرارها
  • وزير خارجية العراق يحذر: داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته
  • قوات الأمن الإيرانية تفكك خليتين إرهابيتين في سيستان وبلوشستان
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • وزير خارجية إيران يدعو حكام سوريا الجدد لحماية جميع شرائح الشعب