خارجية إيرانية: نستخدم كل الإمكانيات للرد على عدوان الکیان.. وأمريكا تقوض استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شددت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، على استخدام طهران جميع الإمكانيات للرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الوجود الأميركي في المنطقة يتسبب في "زعزعة الاستقرار".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، تعليقا على تقارير حول اعتزام طهران الرد على هجوم الاحتلال الأخير انطلاقا من العراق، إن "دعم سيادة الدول مبدأ أساسي.
وأضاف في مؤتمر صحفي "ردنا على أي اعتداء سيكون حاسما"، مشددا على أن "المشكلة الأساسية تكمن في الإبادة الجماعية في فلسطين واستمرار الاعتداءات في لبنان، وما دام الوضع على هذا الحال، فستبقى المنطقة على حافة الحرب"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وتطرق المتحدث الإيرانية إلى الوجود الأمريكي في المنطقة، وقال "نحن نؤمن دائمًا بأن وجود أمريكا في المنطقة يؤدي إلى زعزعة الاستقرار".
ولفت إلى أن "استمرار الوجود الأمريكي يتماشى مع إيجاد المزيد من التوتر ولن يؤثر على إصرارنا في الدفاع عن أنفسنا"، مشيرا إلى أنه من الضروري أن "تتقدم دول المنطقة معا في حل قضاياها".
وخلال الأيام الماضية شددت طهران على لسان كبار مسؤوليها على تمسكها بحق الرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها مواقع عسكرية في إيران، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين إيرانيين.
والأحد، ال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن "أي خطأ ترتكبه إسرائيل ضد بلاده سيواجه برد قاسٍ"، مبينا أن "إعادة القادة الإسرائيليين النظر في سلوكهم والقبول بوقف إطلاق النار، والكف عن قتل الأبرياء، قد يؤثر على طبيعة وشدة الرد الإيراني".
وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف هويتيهما، أن هناك معلومات استخبارية إسرائيلية، تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة الاحتلال من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة.
والأسبوع الماضي، توعد عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، الاحتلال بتلقي ضربات كبيرة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "صابرين نيوز" عن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، قوله إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة".
يشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي على إيران جاء ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الاحتلال فلسطين لبنان إيران لبنان فلسطين الولايات المتحدة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للرد على إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفكيك سلاح حماس واحتواء خطر الحوثيين يتصدران مباحثات وزيري خارجية السعودية وأمريكا في واشنطن
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الأمريكي ماركو روبيو مباحثات استراتيجية في العاصمة الأمريكية واشنطن، تمحورت حول التحضير لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى المملكة، إلى جانب قضايا ثنائية وقضايا إقليمية تتعلق بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
تحضيرات لزيارة ترامب إلى السعودية
جاء اللقاء في إطار الإعداد لزيارة ترامب إلى الرياض في مايو/أيار المقبل، والتي يُعوَّل عليها لإعادة ترتيب أوراق العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرياض. وبحسب مصادر مطلعة، فإن وقف إطلاق النار في غزة يعتبر من بين الأهداف السياسية التي يسعى ترامب لتحقيقها قبيل هذه الزيارة، إذ يرى في ذلك مدخلًا مهمًا لتحسين أجواء اللقاءات المرتقبة مع القادة السعوديين.
نزع سلاح حماس واحتواء الحوثيين على طاولة النقاش
شدد البيان المشترك الصادر عقب اللقاء على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، يكون مدخلًا نحو نزع سلاح حركة حماس وتفكيك بنيتها العسكرية، ما يعد تطورًا لافتًا في الموقف الأمريكي الرسمي.
كما تم التركيز على احتواء الخطر الذي تشكله ميليشيات الحوثيين في اليمن، في ضوء استمرار تهديداتهم للملاحة البحرية في البحر الأحمر، والتصعيد العسكري في بعض مناطق اليمن.
إيران في خلفية المشهد
رغم عدم التطرق العلني لإيران في البيان الرسمي، فإن المباحثات شملت على الأرجح تطورات الحوار الأمريكي-الإيراني، الذي يُستأنف في سلطنة عمان، وهو ما أكده مراسلون تابعون للقاءات. وتشير التحليلات إلى أن الرئيس ترامب يسعى لفهم فرص التوصل إلى اتفاق مع طهران قبل الشروع في ترتيبات أوسع مع الحلفاء الخليجيين، خصوصًا المملكة العربية السعودية.
وفي مؤشر على تغير الموقف الإيراني، نشر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مقالًا في صحيفة واشنطن بوست، أعلن فيه استعداد بلاده لخوض مفاوضات جدية مع واشنطن وفتح البلاد أمام الاستثمارات الأمريكية، وهو ما قد يُمهّد لبداية مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
تنسيق أمريكي-إسرائيلي-خليجي
زيارة وزير الخارجية السعودي تزامنت مع وجود رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في واشنطن، ما يُشير إلى تنسيق غير مباشر في الملفات الإقليمية، خاصة في ما يتعلق بغزة، والمباحثات غير المعلنة بين الولايات المتحدة وإيران.