دولتان أفريقيتان وازنتان تستعدان لفتح تمثيليات دبلوماسية بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يشهد العمل الدبلوماسي المتمثل في فتح قنصليات للدول الشقيقة والصديقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، زخما كبيرا ، حيث تتداول تقارير خبر استعداد دولتين افريقيتين وازنتين فتح قنصليتين بالعيون جنوب المملكة.
و بحسب مؤشرات ، فإن الدولتين قد تكونا كينيا وإثيوبيا ، بعدما عملت الدبلوماسية المغربية جاهدة على اختراق هذه الدول التي عرفت دوما بدعمها للأطروحة الانفصالية.
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، كان قد كشف أن 27 دولة أفريقية سحبت اعترافها بالكيان الوهمي (جبهة البوليساريو).
و بحسب بوريطة، فإن نصف الدول الصديقة لجنوب إفريقيا سحبت إعترافها وثلث من الدول بالقرن الإفريقي لديها قنصليات في الداخلة أو العيون بالأقاليم الجنوبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لجنة برلمانية تتحدث عن الإرادة السياسية لفتح ملفات كبار الفاسدين: غير متوفرة حالياً
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة النزاهة البرلمانية، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، على إمكانية قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بفتح ملفات كبار الفاسدين خلال الأشهر الأخيرة من عمر حكومته.
وقال عضو اللجنة باسم خشان، لـ "بغداد اليوم"، إن "فتح ملفات الفساد لبعض الشخصيات والقيادات السياسية الكبيرة من الصف الأول او غيره، يحتاج الى إرادة سياسية حقيقية لفتح تلك الملفات ومحاسبة هؤلاء، والامر لا يتعلق فقط بالإجراءات الحكومية ورئيس الحكومة، الذي هو نتاج الطبقة السياسية الحاكمة حالياً".
وبين خشان انه "لغاية الان لا توجد أي إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد وكشف الفاسدين، خاصة الكبار منهم، ولهذا لا نتوقع فتح ملف أي من كبار القيادات السياسية او الحكومية خلال الأشهر الأخيرة من عمر الحكومة الحالية".
وأضاف انه "بلا أي شك هناك ملفات تدين بعض القيادات السياسية لكن فتح تلك الملفات يحتاج الى إرادة سياسية، فهذه الإرادة هي من تتحكم بالكثير من القضايا المهمة والحساسة في العراق".
وكان عضو لجنة النزاهة البرلمانية هادي السلامي قد علق في وقت سابق على إمكانية مشاركة المتهمين بالفساد بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال السلامي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مشاركة بعض المتهمين بقضايا فساد، وكذلك فشل واخفاق الانتخابات البرلمانية المقبلة، أمر غير مستبعد وهذا الامر مع شديد الأسف يحصل مع كل انتخابات".
وأضاف أن "الناخب يجب ان يعاقب هؤلاء الفاسدين والفاشلين بعدم انتخابهم، فيجب منع وصول كل متورط بالفساد إلى مراكز القرار سواء البرلماني أو الحكومي، كما يجب ان تكون الانتخابات معاقبة لهم من خلال عدم انتخابهم من جديد".