الخطوط الأمريكية تلغي جميع رحلاتها إلى الكيان المحتل حتى نهاية صيف 2025
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت شركة الخطوط الجوية الأمريكية «أمريكان إيرلاينز» عن إلغاء جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى شهر أبريل 2025، وذلك في ظل تصاعد المخاوف الأمنية وارتفاع التوترات في المنطقة، وفقا لما أفادته هيئة البث العبرية الرسمية.
وتم حذف رحلات الشركة الأمريكية، من نظام الحجز على موقعها، مما يعزز من احتمالية تعليق الرحلات لفترة طويلة.
ولفتت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه في الوقت الحالي، لا توجد شركات طيران أمريكية تُسيّر رحلات إلى الكيان المحتل، حيث ألغت شركة «دلتا» رحلاتها حتى مارس من العام المقبل، فيما ألغت شركة «يونايتد» رحلاتها حتى إشعار آخر.
صرحت صحيفة «يإسرائيل هيوم» أن شركة «العال» الإسرائيلية هي شركة الطيران الوحيدة التي ما زالت تُشغّل رحلات جوية بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتابعت الصحيفة أن الخيارات المتاحة للوصول إلى الولايات المتحدة عبر أوروبا باتت محدودة، حيث توقفت كبرى الشركات الأوروبية، مثل «بريتيش إيرويز»، و«فيرجن»، و«إير فرانس»، و«لوفتهانزا»، عن تسيير رحلات إلى إسرائيل.
جدير بالذكر أنه منذ 20 يونيو الماضي، ألغت حوالي 20 شركة طيران دولية رحلاتها إلى تل أبيب، وسط تزايد المخاوف من احتمال اندلاع حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً36 قتيلا حصيلة ضحايا سقوط حافلة في وادي بالهند
مستشار أمن سيبراني: مبادرة جوجل في الذكاء الاصطناعي فرصة لمن لا يستطيعون الانضمام للمعاهد والجامعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الخطوط الجوية الأميركية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
أستراليا تلغي صفقة عسكرية مع شركة لوكهيد مارتن
قالت الحكومة الأسترالية إنها ألغت صفقة لتطوير مشروع أقمار صناعية عسكرية كانت قد عقدتها مع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية عام 2023.
وأعلنت وزارة الدفاع أنها صرفت النظر عن المشروع، لأنه "لن يلبي الأولويات الإستراتيجية" للجيش، خاصة مع "تسارع تكنولوجيات الفضاء والتهديدات المتطورة في الفضاء منذ بدء المشروع".
وكانت الحكومة الأسترالية اختارت شركة "لوكهيد مارتن" لإنشاء نظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية في مدار ثابت جغرافيا، ويخضع للسيطرة السيادية لأستراليا فوق مناطق المحيطين الهندي والهادي.
وأضافت وزارة الدفاع -في بيان- أن البلاد "ستعطي الأولوية بدلا من ذلك لإنشاء قدرة متعددة المدارات بهدف زيادة مرونة القوات الدفاعية الأسترالية".
وأكدت أن "هذا القرار يتيح لوزارة الدفاع إعطاء الأولوية للاحتياجات الناشئة، وتضييق فجوات القدرات، ومواصلة دعم انتقالنا إلى قوة متكاملة ومجمعة".
وبدوره، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي -في حديث لهيئة الإذاعة الأسترالية- إنه في الوقت الذي يتزايد فيه حجم ميزانية الدفاع الأسترالية، فإن حكومته سترشد مشترياتها وستحدد أولوياتها.