مشاهد من أعلى توثق حجم الدمار الهائل الذي لحق بجزيرة لاهاينا في هاواي الأمريكية جراء الحرائق

مشاهد من أعلى توثق حجم الدمار الهائل الذي لحق بجزيرة لاهاينا في هاواي الأمريكية جراء الحرائق pic.twitter.com/yJPc4D604o

— اخبار اليمن العاجلة (@newsyemeny) August 15, 2023

اجتاحت النيران المستعرة جزر هاواي، التي تشتهر بشواطئها الخلابة، لتتحول الولاية الأمريكية الجذابة من جنة سياحية إلى جحيم مستعر، وتشتعل مدنها بحرائق الغابات التي لا تهدأ.

واضطرت السلطات إلى إجلاء آلاف السكان من نحو 13 منطقة، فيما هرب آخرون إلى جهة المحيط؛ لتجنب النيران المستعرة التي دمرت أجزاءً كبيرة من مدينة لاهينا الساحلية.

وقضت حرائق الغابات التي اشتعلت فجأة على نحو 36 شخصاً، فيما شردت الآلاف من سكان الأرخبيل الشهير الذي يقع على المحيط الهادئ، ويتمتع بعناصر الجذب السياحي، كما دمرت نحو 271 مبنى.

وأدت الرياح القوية التي حملها إعصار “دورا” إلى هاواي، بالاشتراك مع الجفاف الذي يضربها في الأيام القليلة الأخيرة إلى نشوب الحرائق في الغابات، وتعزيزها لتصبح بهذه الشراسة.

وقال “ميسون جارفي” وهو أحد سكان المنطقة لوكالة رويترز للأنباء: “عانينا للتو من أسوأ كارثة رأيتها في حياتي.. احترقت مدينة لاهاينا تماماً، بدا الأمر وكأنه يوم القيامة”.

وأظهرت الصور والمشاهد التي تناقلتها وكالات الأنباء ووسائل الإعلام حجم الأضرار التي تسببت فيها الحرائق، إذ احترقت بعض المباني بالكامل، والسيارات، والنخيل والأشجار، فيما شوهدت سحب الدخان الكثيفة تغطي سماء المنطقة، وتشكل ضباب دخاني.

وأعرب الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، عن حزنه للمشاهد التي نقلتها الصور ومقاطع الفيديو للحرائق المستعرة في الولاية الأمريكية.

وكتب “أوباما” على حسابه في منصة إكس “تويتر سابقاً”: “من الصعب رؤية بعض الصور تخرج من هاواي – إنها في مكان له مرتبة خاصة جداً للكثيرين منا، أنا وميشيل نفكر في كل من فقد أحد أفراد أسرته، أو انقلبت حياته رأساً على عقب”.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن نشر الحرس الوطني في الولاية، وتخصيص كل الموارد الفدرالية المتاحة هناك لمكافحة الحرائق.

المصدر: وكالات

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: حرائق في امريكا حرائق هاواي هاواي

إقرأ أيضاً:

“دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها

لا يمكن لقائد أن يكشف عن تسليحه وعتاده أو يعلن لعدوه عن تحركاته إلا إذا كان يجهل أبجديات القتال، أو تعمد ذلك لخداع خصمه واستهداف منطقة استراتيجية أخرى، وأرجح هنا أم درمان.

ولكن “دقلو” يبدو أن الزهلله التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها، ولم يستطع حتى فرض سيطرته على مقرات الجيش التي كان يحاصرها، فكيف له أن يحقق النصر في هجوم من خارجها؟

محمد الطاهر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “بلدية الكفرة”: طواقم جهاز الدفاع المدني والمواطنون سيطروا على الحرائق المندلعة
  • والي الخرطوم يعلن شروع الولاية في إعادة تأهيل المراكز الصحية في المناطق التي تم تطهيرها من دنس التمرد
  • منظمة “رصد” توثق مئات الانتهاكات في ليبيا وتؤكد: المحاسبة هي الحل
  • 24 ساعة في غزة.. الجزيرة توثق مشاهد المعاناة والألم اليومية
  • اليوم.. ما الذي ناقشته واشنطن ولندن مع “السعودية” بشان “البحر الأحمر” 
  • ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • قصة أيوب لحميدي لاعب “منتخب جبل طارق” الذي هزم الرجاء في كأس العرش
  • الجنجويد والطائرات المسيرة: سيمفونية الدمار التي يقودها الطمع والظلال الإماراتية
  • تقرير أممي: مستوى الدمار في الخرطوم “يفوق التصور”