باحث سياسي: حرية الصحافة تثير مخاوف الناخب الأمريكي من اختيار ترامب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور إليان سركيس، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مستقبل حرية الصحافة من أهم القضايا التي تثير مخاوف الناخب الأمريكي، موضحا أنّ معظم الصحفيين كانوا ضد سياسة ترامب، معلقا: «لا أعتقد أن حرية الصحافة تسبب عواقب وخيمة، لأن الشعب الأمريكي معتاد على حرية الرأي والكلمة الصريحة، لكن سيكون هناك بعض التجاوزات في هذا العهد في حالة فوز ترامب».
وأضاف «سركيس»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخباريةۘ»، أنّ الفنانين والرياضيين يؤثرون في شعبية المرشح في الانتخابات الأمريكية، إذ إنّ هناك بعض الفنانين يتابعهم ملايين من الناخبين الأمريكيين، ما يجعل المرشح الأمريكي يلجأ إلى المشاهير لأخذ بعض التعاطف معهم، مشيرا إلى أنّ ذلك لا يؤثر على الحملات السياسية الكبيرة التي تطلق خارج أمريكا.
محرر شبكة اكس يساند ترامب في حملاتهوتابع: «الحملات السياسية يقوم بها رجال الأعمال مثل محرر شبكة إكس الذي قام ببعض المهرجانات المباشرة مع ترامب ليسانده في هذه الحملات»، لافتا إلى أنّ ترامب يجمع الشباب ويقول لهم أنتم الأمريكيون والأحق في خيرات هذه البلاد، من أجل الحصول على أصواتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا انتخابات أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مخطط إسرائيلي لتنفيذ خطة ترامب بشان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فارس طنينة خبير في الشؤون السياسية، إنّ ما يجري في غزة اليوم يكشف حقيقة عجز المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والمجلس الأمن في وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف طنينة، في خلال تصريحات، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المؤسسات جزء من النظام الاستعماري الذي يسعى للسيطرة على الشعوب المغلوبة على أمرها، لافتًا، إلى أنّ محكمة الاحتلال العليا هي جزء من المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية التي تضم الحكومة والجيش والكنيست، وأن ما يحدث في غزة اليوم مشابه لما وقع في عام 1948، حيث كانت العصابات الصهيونية ترتكب الجرائم نفسها.
وتابع: «وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي اليوم تتيح للعالم معرفة حجم الجرائم التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة»، موضحًا، أنّ المواقف الدولية المتواطئة مع الاحتلال، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل بشكل علني، ما يجعلها بمثابة "بلطجي العالم".
وذكر، أنّ ذكر أن الأمم المتحدة أصدرَت 68 قرارًا بشأن القضية الفلسطينية لم يتم تنفيذ أيٍّ منها، بينما تم غزو العراق بعد صدور قرارات أممية بشأنه.