نائب المبعوث الأممي يختتم وزيارته إلى عدن ويؤكد الحاجة إلى بدء عملية سياسية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اختتم نائب المبعوث الأممي إلى اليمن سرحد فتاح، زيارته إلى العاصمة المؤقتة عدن استمرت أسبوعا، بحث فيها مع قيادات الدولة وممثلي الأحزاب والمكونات السياسية، مستجدات الأوضاع في البلاد.
وأكد فتاح في بيان له وجود حاجة ملحة في اليمن لإطلاق حوار بنّاء للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
وأوضح أنه "التقى برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد آخر من المسؤولين اليمنيين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني وممثلات النساء في الأحزاب والمكونات السياسية".
وتطرق المباحثات إلى الأوضاع الراهنة في اليمن، مع التشديد على أن السلام هو الخيار الوحيد للمضي قدما، وعلى الحاجة الملحة لحوار بنّاء يهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وبدء عملية سياسية.
وأضاف البيان الأممي أن "المناقشات تطرقت إلى أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تعاون الأطراف للحد من التأثيرات السلبية الواسعة التي تؤثر على مختلف جوانب حياة اليمنيين، والمساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية التي تلقي بظلالها على سبل العيش".
كما تم "مناقشة أهمية الدعم المستمر والموحد من الجهات الإقليمية والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
وسبق أن أعلن غروندبرغ، في 23 ديسمبر 2023، التزام الحكومة وجماعة الحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ومنذ نحو عامين ونصف، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر 2014.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المبعوث الأممي عدن الحكومة الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
الحارث: عملية سياسية شاملة تبدأ بعد وقف الحرب
قال السفير الحارث إدريس أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول السودان إن قوات الدعم السريع لن يكون لها دور في مستقبل السودان..
التغيير: الخرطوم
كشف السفير الحارث إدريس الحارث المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة، عملية سياسية شاملة في البلاد يتم ابتكارها بعد وقف الحرب.
وأوضح أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول السودان أن قوات الدعم السريع لن يكون لها دور في مستقبل السودان.
وأكد الحارث الالتزام بعدم الإفلات عن العقاب بحق المنتهكين وسفاكي الدماء وتعزيز المسار العدلي الوطني، وفق ما أوردته الوكالة السودانية للأنباء الجمعة.
وتطرق الحارث في بيانه أمس الخميس إلى الموقف السياسي بالبلاد، منوها إلى أن السودان سيظل مرتبطاً مع جهود المجتمع الدولي والإقليمي بشأن أفضل السبل لوقف الحرب مجددا التزام الحكومة بحماية المدنيين.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإرهابية والمذابح والجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع المدعومة من المرتزقة الأجانب تتطلب أن يدعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي حكومة السودان للتصدي لهذا العدوان مع الحرص على تنفيذ القرار 1591 في دارفور والقرار 2736 المتعلق بالملكية الوطنية لصنع السلام ووقف الحصار عن الفاشر والمدن الأخرى.
وأكد أن الحكومة ستضمن توصيل المساعدات الإنسانية وتطالب بزيادة حجمها.
وتطرق الحارث إلى زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السيد توم فليتشر إلى البلاد مؤخرا، وما تم من تفاهمات في المجال الإنساني وجهود الحكومة في المجال، ومطالبة الحكومة بأهمية وضرورة إدانة مليشيا الدعم السريع المتمردة لقيامها بخروقات حماية المدنيين؛ مما يردع تلك المليشيا من التمادي في فعلها.
وكشف الحارث عن المزيد من الأدلة التي برزت مؤخراً بشأن تزويد الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي عبر دول الجوار براً وجواً واستخدام 5 مهابط سرية في مدينة نيالا جنوب دارفور بجانب المهابط الترابية المؤقتة مستغلة حالة الحرب التي رعتها ومولتها وعملت قصداً أو رصداً على تفاقمها واستمرارها.
وتطرق السفير السوداني إلى أدوار الإمارات، واستمراها وأساليبها في تزويد المليشيا بالأسلحة.
وتناول الحارث في البيان ملف المرتزقة الكولومبيين الذين شاركوا في الحرب إلى جانب المليشيا بعدد 160 فرداً، مشيرا إلى أن صحيفة وول ستريت جورنال وثَّقت أن الشركة التي استخدمتهم مقرها في أبوظبي.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حرب السودان مجلس الأمن