يتطلب تصعيد المواجهة.. بيان عاجل لـ حماس بشأن هجوم المستوطنين على منطقة البيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شدّد القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد، على أن هجمات المستوطنين الممتدة من قرى وبلدات الضفة إلى مدنها، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على مدينة البيرة، تصعيد خطير وإجرام جديد يستوجب تصعيد المواجهة والتصدي لهذه الجرائم.
وأكد شديد، في بيان اليوم الاثنين، ضرورة مواجهة جرائم المستوطنين بكل السبل، وردع استباحتهم لجميع مناطق الضفة الغربية بوسائل المقاومة كافة، وتدفيعهم ثمن جرائمهم حتى رحيلهم عن أرض فلسطين.
وتابع قوله إن: "تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين بالضفة والاعتداءات المتواصلة بحق المزارعين وقاطفي الزيتون، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية ونهج التهجير الذي تتبناه حكومة الاحتلال المتطرفة".
وأوضح أن "تصاعد انتهاكات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكًا بأرضه وحقوقه، وإصرارا على المواجهة والتصدي والتشبث بخيار المقاومة. ويشكل الهجوم الذي نفذته عصابات المستوطنين فجر اليوم الإثنين في مدينة البيرة، مرحلة جديدة من إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس المستوطنين الضفة الغربية البيرة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: عملية “حاجز تياسير” تأكيد على أن جرائم الاحتلال شمال الضفة لن تمر دون عقاب
#سواليف
**نبارك عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها #مقاوم #فلسطيني واستهدفت #حاجز_تياسير العسكري شرق #طوباس، ونؤكد أن #جرائم_الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب.
**إن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته، حيث تأتي هذه العملية على حاجز عسكري لجيش #الاحتلال لتؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي.
**نشدد على أن كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.
مقالات ذات صلة ترامب يتجنب الإجابة عن سؤال حول ضم إسرائيل للضفة الغربية / فيديو 2025/02/04**نثمن عاليا جهاد ومقاومة شبابنا في الضفة المحتلة، وندعو جماهير شعبنا المرابط لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، وتأكيداً على حقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية إطلاق النار “البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس”، وأكدت على أن “جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، إن “جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته، حيث تأتي هذه العملية على حاجز عسكري لجيش الاحتلال لتؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي”.
وشددت على أن “كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي”.
وثمنت “عاليا جهاد ومقاومة شبابنا في الضفة المحتلة”، كما دعت “جماهير شعبنا المرابط لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، وتأكيداً على حقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.
وأصيب ثمانية جنود إسرائيليين، صباح اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار على معسكر للجيش الإسرائيلي في بلدة “تياسير” شرقي جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت /هيئة البث/ الإسرائيلية إن مسلحا فلسطينيا وصل إلى حاجز “تياسير” وأطلق النار باتجاه الجنود الموجودين عند الحاجز ما أدى لوقوع إصابات بينها خطيرة.