بالفيديو.. سيدة سودانية: (مراهق شاب يعمل سائق ركشة قام باستدراجي إلى منزلهم بحجة وجود “حنانة” معهم وبعد أن وصلنا صدمني خاله الكبير وهو يسخر مني “بقيت بتاع خالات كمان”)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت الناشطة السودانية الشهيرة كوثر عبد الله, عبر منصتها المتابعة على تطبيق “تيك توك”, عن تلقيها قصة من إحدى السيدات المتابعات لها.
وبحسب ما شاهدت محررة موقع النيلين, فقد سردت الناشطة الشهيرة باسم “ماما كوكي”, القصة كما على لسان صاحبتها.
وقالت السيدة في قصتها أنها كانت تبحث عن كوافير, من أجل وضع “الحنة”, واستعانت في مشوارها بسائق “ركشة” توك توك مراهق.
وبحسب ما نقلت محررة موقع النيلين فقد ذكرت السيدة أنها لم تجد صاحبة الكوافير ليدلها سائق “الركشة”, على خالته التي تعمل “حنانة”, في منزلهم.
وأضافت: بالفعل صدقته وذهبت معه للمنزل وتفاجأت هناك بوجود مناسبة أمام المنزل, وبقيت جالسة بعد أن تمت دعوتي للطعام.
وواصلت: وأنا أنتظر قدوم الحنانة تفاجأت بأن المنزل الذي قادني إليه المراهق كان منزل “عزابة” من بينهم خال المراهق الذي ظل يلاحقني بنظرات إشمئزاز وهو يوجه حديثه لإبن أخته سائق الركشة “بقيت بتاع خالات كمان”.
وختمت بحسب ما نقلت محررة موقع النيلين, حاولت أن أبرر له وأحكي له القصة لكنه لم يصدقني وسط صدمتي الشديدة من نظراته وعباراته الجارحة.
رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“راتب سائق الدراجة النارية في تركيا 200 ألف ليرة”.. ما حقيقة ذلك؟
تزايد الحديث على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا حول دخل عمال التوصيل عبر الدراجات النارية (الموتوكورير)، حيث تم الادعاء بأن أرباحهم تتجاوز رواتب الأطباء والمهندسين. لكن هؤلاء العمال عبروا عن استيائهم من هذه الادعاءات، مؤكدين أن العمل في هذه المهنة بعيد عن السهولة ويأتي مع تحديات وصعوبات كبيرة.
وقال العديد من السائقين الذين تم اجراء مقابلات صحفية معهم: “نواجه صعوبات كبيرة في العمل، خاصة في الطقس البارد والأمطار، حيث تكون حركة المرور معقدة ونواجه خطر الحوادث بشكل مستمر”. وأضافوا أنهم يعملون طوال اليوم، بغض النظر عن الظروف الجوية، لتوصيل الطلبات في الوقت المحدد.
ورغم انتشار الادعاءات على منصات التواصل الاجتماعي بشأن أرباحهم المرتفعة التي تصل إلى 200 ألف ليرة شهريًا، فإن السائقين نفوا هذه الأرقام، مؤكدين أن دخلهم الفعلي يتراوح بين 50 و60 ألف ليرة شهريًا، لكنه يذهب لتغطية النفقات مثل الوقود والضرائب، مما يقلل من الأرباح النهائية.
اقرأ أيضاخبر سار.. 15 ألف ليرة شهريًا للطالبات وربات البيوت في تركيا
الأحد 19 يناير 2025وقال أحد السائقين: “على الرغم من العمل الطويل والشاق، فإن التكاليف والنفقات تأخذ جزءًا كبيرًا من دخلنا. ندفع ضرائب على الدخل وضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى مصاريف الوقود التي تلتهم جزءًا كبيرًا من أموالنا”. وأضاف آخر: “إذا كان العمل بهذه السهولة كما يدعي البعض، فليأتوا ويجربوا”.
من جانبه، أكد أحد السائقين أنه في حالة العمل لمدة 10 ساعات يوميًا، لم يحقق الأرقام التي يتم تداولها على وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنه في معظم الأحيان يعمل بأجر صافٍ يقل عن التوقعات. وقال آخر: “نحن نعمل في ظروف قاسية، وإذا كان هذا العمل سهلًا كما يقال، فليجربه الجميع”.