أشرف سنجر: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية "غريبة"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تحدث الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، عن مستجدات الأحداث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، قائلًا: “الأمريكيين كانوا يريدون مرشحين رئاسيين آخرين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري غير دونالد ترامب وكامالا هاريس”.
وأضاف “سنجر”، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الديمقراطيين سيدفعون ثمن اختيار كامالا هاريس لتمثلهم في الانتخابات في حالة خسارتها، موضحا أن استطلاعات الرأي أشارت بالأمس عن تقدم كامالا هاريس في ولاية آيوا.
وتابع: “هذا الأمر هز ترامب على الرغم من أنه يشكك دائما في نتائج استطلاعات الرأي، فآيوا ولاية محافظة زراعية جمهورية”.
وصف خبير السياسات الدولية بالقاهرة الإخبارية، انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية بـ«الغربية»، فهناك بعض الديمقراطيين يتحدثون عن ترامب بشكل إيجابي، والعكس صحيح، إذ يوجد بعض الجمهوريين يدعمون هاريس، ويرون أن ترامب غير مناسب لتولي رئاسة الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.