ينظم بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، ندوة مفتوحة للجمهور تحت عنوان "العلاج بالفن بين ثقافة الموروث الحضاري فى التراث الشعبى وفلسفة العمارة الإسلامية"، وذلك غدٍ الثلاثاء 15 أغسطس، في تمام السابعة مساءً، بمقر بيت السناري الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.

 تحاضر فى الندوة الدكتورة منال عليوة استشاري العلاج بالفن، والدكتورة سارة نصار أخصائي العلاج بالفن، بحضور مجموعة من الفنانين التشكيلين والمعمارين المعالجين بالفن والباحثين في العلاج بالفن والمهتمين بالصحة النفسية والمختصين بالتراث الشعبي.

تركز الندوة على دور الفن في تعزيز الصحة النفسية والعاطفية، من خلال تسليط الضوء على كيفية التعبير الإبداعي والاندماج والتفاعل والثقة بالنفس وتحفيز الابداع وتحفيف التوتر والضغوط النفسية وتعزيز الوعي الذاتي، بالإضافة إلى توضيح أهمية الموروث الشعبي الحضاري في التراث وارتباطه بالتكوين المعماري في الحضارة الإسلامية.

ورش للمرأة والأطفال ضمن أنشطة قصور الثقافة بالمنيا القبض على أشهر الإرهابيين الدوليين.. لماذا أُطلق عليه لقب الثعلب؟

تأتي الندوة في إطار الحرص على نشر الثقافة والفنون وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية، وكذلك التأكيد على دور وأهمية العلاج بالفن في التخلص من القلق والاكتئاب من خلال تعزيز الوعي الذاتي والتفكير الإيجابي باستخدام الأنشطة الفنية والابداعية، فضلا عن توفير بيئة مناسبة لتبادل لخبرات والمعارف والتشجيع على التفكير والتعلم.

 

يقع هذا المنزل في حي الناصرية بالسيدة زينب في نهاية حارة غير نافذة تُعرف حاليًّا بحارة مونج، وهو يُعد واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة.

 

المنزل ملك لإبراهيم كتخدا السناري؛ أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار – ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة. ومع مجيء الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين في عام 1798؛ لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، كانت أهم نتائجها كتاب "وصف مصر"، الذي أهدى الدكتور بطرس غالي؛ السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية منه إلى مكتبة الإسكندرية.

 

وعلى غرار المجمع العلمي الفرنسي، ضم المجمع أربعة أقسام هي: قسم الرياضيات وقسم الطبيعة وقسم الاقتصاد السياسي وقسم الآداب والفنون الجميلة، وشهدت أولى جلساته انتخاب مونج رئيسًا له وبونابرت نائبًا للرئيس وفورجييه سكرتيرًا. وبمغادرة الفرنسيين مصر في عام 1801، توقف نشاط المعهد لانتهاء سبب وجوده.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيت السناري التراث الشعبي السيدة زينب الضغوط النفسية العلاج بالفن

إقرأ أيضاً:

ندوة موسعة بالتربية الرياضية بطنطا تبحث مشكلات وحلول قطاعات الناشئين في كرة القدم

نظّمت كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا، اليوم الأربعاء، ندوة موسعة لمناقشة أوضاع قطاعات الناشئين في كرة القدم، بحضور نخبة من نجوم اللعبة في مصر ومنطقة الغربية، وعدد من البرلمانيين والخبراء الرياضيين.

أُقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، رئيس جامعة طنطا، والدكتور هاني سعيد، عميد كلية التربية الرياضية، وقدمها الإعلامي الدكتور إيهاب الكومي، عضو اتحاد الكرة السابق، بمشاركة الكابتن علاء نبيل، المدير الفني باتحاد الكرة، والنائب محمد عريبي، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بالغربية، والدكتور عبد المنعم شهاب، واللواء غباشي بدير، عضوا مجلس النواب.

كما حضر الدكتور مجدي أبو فريخة، رئيس اتحاد كرة السلة السابق، والكابتن حسين السيد، مدير المنتخب الوطني للناشئين، والكابتن عبد الستار صبري، والكابتن أمير عبد الحميد، مدرب حراس مرمى منتخب الناشئين، والكابتن رامي عادل، إلى جانب عدد من مدربي قطاعات الناشئين في الغربية.

أبرز المشكلات المطروحة في الندوة

ناقش الحضور جملة من التحديات التي تواجه الأندية الشعبية في تطوير الناشئين، أبرزها ضعف البنية التحتية وتهالك الملاعب في أندية مثل سبورتنج كاسل ومالية كفر الزيات بالغربية، ونقص الموارد المالية التي تحول دون توفير المعدات أو التعاقد مع مدربين مؤهلين، وغياب التأهيل الفني للمدربين، وضعف الاهتمام بالجوانب النفسية والبدنية للاعبين، وتفشي المجاملات والمحسوبية في اختيار اللاعبين على حساب الكفاءة، ندرة البطولات وفرص الاحتكاك، وتجاهل الإعلام لمواهب المحافظات.

المقترحات والحلول المطروحة

خرجت الندوة بعدد من المقترحات العملية للنهوض بقطاع الناشئين، من أبرزها تخصيص دعم مالي حكومي ومحلي وتفعيل دور الرعاة في الأندية الشعبية، وتنظيم دورات تأهيلية للمدربين بالتعاون مع الاتحاد المصري لكرة القدم، وتطوير الملاعب بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والجامعات، وتشكيل لجان فنية مستقلة لاختيار اللاعبين وفق معايير شفافة، وتفعيل التغطية الإعلامية وإنشاء منصات رقمية لتوثيق المواهب.

وفي ختام الندوة، تم تكريم عدد من مدربي قطاعات الناشئين في المنتخبات وتبادل الدروع التذكارية بين المشاركين.

مقالات مشابهة

  • “معًا ضد التنمر.. معًا نبني ثقافة الاحترام”.. ندوة بطفولة مطروح
  • البعثة الأممية تنظّم ندوة في بنغازي لتعزيز دعم الأمن والسلم الأهلي
  • ندوة موسعة بالتربية الرياضية بطنطا تبحث مشكلات وحلول قطاعات الناشئين في كرة القدم
  • تضامن الأقصر تنظّم أول ندوة تعريفية بمناسك الحج استعدادًا لموسم 1446هـ
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو
  • صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
  • “التعريف بمشروع محو الأمية” ندوة توعوية بتربية المنصورة
  • ندوة توعوية "ضد التنمر " بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح
  • الإثنين.. ندوة حول "الإعلام والهوية الوطنية" بـ"جمعية الصحفيين"
  • ندوة بكلية العلوم الشرعية عن مباحث قناطر الخيرات للعلامة الجيطالي