تطبيق التوقيت الشتوي في مصر.. يوفر 200 مليون دولار وينظم النشاط التجاري
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يأتي بدء تطبيق التوقيت الشتوي بهدف ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل ساعات الاستهلاك في فترة الذروة خاصة بعد زيادة ساعات النشاط النهاري مما يقلل من الاعتماد على الكهرباء.
وحول ذلك كشف المهندس أحمد الشناوي، استشاري الطاقة الكهربائية، أنه وفقا لدراسة أعدتها وزارة الكهرباء فإن تطبيق التوقيت الشتوي سيؤدي إلى توفير 1% من الطاقة الكهربائية المستهلكة وهو ما يعادل نحو 200 مليون دولار.
وقال الشناوي في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»: إن هدف التوقيت الشتوي له فوائد اقتصادية حيث أوضحت الحكومة المصرية أن الغرض الرئيسي من تغيير التوقيت هو ترشيد استهلاك الطاقة، باستخدام اللمبات الموفرة والأجهزة الكهربائية الموجود بها بطاقة ترشيد الطاقة الكهربية على حرف A.
وأشار استشاري الطاقة الكهربائية، إلى أن تقديم وتأخير الساعة في تقليل الحاجة إلى استخدام الكهرباء في ساعات الصباح والمساء، وتعتبر هذه السياسة جزءاً من استراتيجية موسعة تشمل تقليل استهلاك الوقود والمصادر الأخرى للطاقة حيث أن الشبكة الكهربائية المصرية يمكنها انتاج حوالي65 ألف ميجا وات.
وأوضح الشناوي استشاري شعبة الكهرباء أن ترشيد الاستهلاك سيكون بالاعتماد على الشمس كإضاءة طبيعية لتوفير الكهرباء.
وهذا ينعكس علي تخفيض كمية الغاز الطبيعي والمازوت المستخدم في محطات الكهرباء المستهلكة يوميا اذ تقلل استخدام وسائل الإضاءة والتدفئة وهو مايعادل توفير نحو 25 مليون دولار حيث إن الاستهلاك خلال فصل الشتاء حوالي 23 ألف ميجا وات.
وأضاف الشناوي، أنه من ضمن أهمية التوقيت الشتوي هو استخدام الغاز الطبيعي في مصانع الأسمدة والبتروكيماويات مما يعطي قيمة مضافة أكثر من استخدامه في محطات الكهرباء حيث يتم تصدير الأسمدة والبتروكيماويات وبالتالي الحصول على العملة الصعبة.
وأكد المهندس أن التوقيت الشتوي سيكون له آثار إيجابية على تغيير نمط استهلاك المواطنين والمحال التجارية وفقا لدراسة أعدتها الوزارة حيث إنها أبرزت التأثير الإيجابي لهذا التحول على استهلاك الطاقة مضيفا أن التوقيت الشتوي يتميز في تحسين وظائف الجسم من خلال الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم، بالإضافة إلى أنه يساعد طلاب المدارس والجامعات على أداء وظائفهم التعليمية.
تأثير التوقيت الشتوي على المحلات التجاريةومن جانبها قالت سماح هيكل عضو غرفة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية، إن مواعيد غلق المحلات التجارية في مصر تتغير مع بدء التوقيت الشتوي، حيث قامت الحكومة بتحديد مواعيد جديدة تزامنا مع التغييرات.
ويساعد تطبيق التوقيت الشتوي على تنظيم النشاط التجاري وتوفير بيئة مريحة للمستهلكين، مما يسهم في تيسير الحياة اليومية للمواطنين.
اقرأ ايضا:
شهر التوعية.. أفضل الأطعمة للوقاية من أورام الثدي (فيديو)
رئيس الشعبة: نستورد 98% من قطع غيار السيارات.. وتوقعات بانخفاض الأسعار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطاقة الكهربائية مواعيد غلق المحلات سماح هيكل التوقيت الشتوي تطبيق التوقيت الشتوي تطبيق التوقيت الشتوي 2024 تطبیق التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
المدعي العام لولاية ويسكونسن يرفع دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من التبرع بمبلغ 2 مليون دولار في الانتخابات
مارس 29, 2025آخر تحديث: مارس 29, 2025
المستقلة/- يسعى المدعي العام لولاية ويسكونسن إلى منع إيلون ماسك من منح مليوني دولار لناخبين قبل انتخابات المحكمة العليا للولاية.
وفي دعوى قضائية، وصف المدعي العام جوش كول هذا العرض بأنه “محاولة سافرة لشراء الأصوات”، وزعم أن ملياردير التكنولوجيا ولجنته السياسية انتهكا قوانين الانتخابات في ويسكونسن.
ستحدد انتخابات الأول من أبريل، التي لفتت انتباه الرأي العام على الصعيد الوطني، ما إذا كانت المحكمة العليا في ويسكونسن ستحظى بأغلبية ليبرالية أم محافظة.
في 27 مارس، نشر ماسك على منصة X أنه سيلقي محاضرة في ويسكونسن يوم الأحد، وسيسلم “شخصيًا شيكين بقيمة مليون دولار لكل منهما تقديرًا لوقتكم في التصويت”.
وأوضح ماسك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة في اليوم التالي أنه سيمنح شيكين لشخصين “ليكونا متحدثين باسم” عريضة تروج لها لجنة العمل السياسي التابعة له، “أمريكا باك”.
تطلب العريضة من الناخبين رفض “القضاة النشطاء”. وتتعهد صفحتها لناخبي ويسكونسن بمنحهم 100 دولار أمريكي مقابل توقيع العريضة، و100 دولار إضافية مقابل إحالة شخص آخر للتوقيع.
نشرت لجنة العمل السياسي الأمريكية (أمريكا باك) يوم الخميس أن رجلاً يُدعى سكوت أينسورث من غرين باي، ويسكونسن، كان أول “متحدث باسمنا بقيمة مليون دولار أمريكي لتوقيعه على العريضة”.
أظهر مقطع فيديو نشرته اللجنة السيد أينسورث جالسًا بجانب شيك كبير مزين بتصميم العلم الأمريكي، يشجع الآخرين على التوقيع.
صرح كاول، وهو ديمقراطي، بأن مكتبه “ملتزم بضمان أن تكون الانتخابات في ويسكونسن آمنة وحرة ونزيهة”.
مع تقاعد قاضٍ ليبرالي في المحكمة، سيحدد المقعد الشاغر حديثًا ما إذا كانت المحكمة ستميل نحو الليبراليين أم المحافظين، مما قد يُشكل قوانين الولاية لسنوات قادمة.
يُنظر إلى السباق الانتخابي على أنه مؤشر وطني على قوة حزب ترامب الجمهوري وأجندته، وقد استقطب إلى ويسكونسن تبرعات قياسية وشخصيات سياسية وطنية بارزة.
ينحصر السباق بين قاضية مقاطعة دان، سوزان كروفورد، المدعومة من الديمقراطيين، وقاضي مقاطعة واكيشا، براد شيميل، الذي يحظى بدعم الجمهوريين.
لطالما أيد ترامب ماسك شيميل على حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
سيلقي ماسك كلمة في الولاية يوم الأحد.
وقال ” إن الدخول يقتصر على الموقعين على العريضة المعارضة للقضاة النشطين”.
وقدّر مركز برينان للعدالة، وهو مركز أبحاث قضائي ذو ميول ليبرالية، أن إجمالي التبرعات التي جُمعت في ويسكونسن بلغ 81 مليون دولار، وهو رقم قياسي.
هذه ليست المرة الأولى التي يخضع فيها ماسك لتدقيق قانوني خلال الانتخابات.
خلال الحملة الرئاسية لعام 2024، تعهّد ماسك، الذي كان يدعم ترامب، بمنح مليون دولار يوميًا لناخب مسجل في الولايات المتأرجحة الرئيسية التي ستحدد نتيجة الانتخابات.
كان من المقرر اختيار الفائزين بطريقة القرعة من قائمة الأفراد الذين وقّعوا عريضة مع لجنة العمل السياسي الأمريكية (أمريكا باك).
أرسلت وزارة العدل الأمريكية، في عهد الرئيس السابق جو بايدن، رسالة إلى ماسك تحذره من أن المسابقة قد تنتهك قوانين الانتخابات الفيدرالية.