“كاكست” تنضم للتحالف العالمي لمناطق الابتكار
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، عن انضمامها إلى التحالف العالمي لمناطق الابتكار، الذي أطلقته المنظمة الدولية لواحات ومناطق الابتكار (IASP)، لربط مناطق الابتكار في العالم ودفع التقدم التقني وتحقيق النمو الاقتصادي.
وبهذا الانضمام انتقلت “كاكست” من “واحة ابتكار” إلى “منطقة ابتكار” تقديرًا لجهودها في مجالات البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز ريادة الأعمال، وتطوير البُنى التحتية اللازمة لدعم منظومة الابتكار، وإنشاء حاضنات ومُسرعات الأعمال، ودعم الشركات الناشئة والمُبتكرين والمشاريع التقنية؛ بما يُعزز مكانة المملكة كونها مركزًا عالميًا للابتكار، ويحقق مستهدفات رؤية 2030 في تنمية القطاعات الاقتصادية غير النفطية، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
ويهدف التحالف العالمي المكون من 17 عضوًا يمثلون دولًا متعددة منها المملكة العربية السعودية، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، إلى نقل المعرفة وتبادل أفضل التجارب والمُمارسات بين أعضائه، وتطوير مؤشرات الأداء ومعايير التقييم؛ لتحقيق التكامل بين مختلف مناطق الابتكار والجامعات والشركات والمجتمعات.
وسيُسهم التحالف في دعم التعاون بين أعضائه، لنقل التقنيات الناشئة، واستقطاب المُستثمرين والشركاء الدوليين، وزيادة برامج حاضنات الأعمال والشركات الناشئة، ومنحها فرصًا أكبر للتوسع والنمو، كما سيُمكّن التحالف دول الأعضاء من عرض الأعمال الحيوية التي يقومون بها في مُجتمعاتهم المحلية، لتعزيز التنمية وبناء مُدن مُستدامة بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
يذكر أن المنظمة الدولية لواحات العلوم ومناطق الابتكار الحاضنة للتحالف العالمي لمناطق الابتكار، تضم في عضويتها 8 أعضاء من المملكة كواحات للابتكار، من بينها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشركة وادي الظهران للتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومركز الابتكارات وتطوير المُنتجات التابع لشركة أرامكو، وشركة “وادي طيبة”، و 320 عضوًا من مختلف واحات العلوم ومراكز البحث والتطوير حول العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كاكست
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه”
البلاد – جدة
أشاد البنك الدولي في تقريره الصادر بعنوان “تحديث الاقتصاد الخليجي: مواجهة تحديات المياه في دول مجلس التعاون الخليجي – مسارات نحو حلول مستدامة” بالجهود التي تبذلها المملكة في تطوير قطاع المياه، ولا سيما في مجال تحلية المياه، مؤكدًا أن المملكة باتت نموذجًا متقدمًا في رفع الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة.
وسلّط التقرير الضوء على محطة الشعيبة 5 -الأحدث بين محطات التحلية في المملكة- التي بلغت طاقتها الإنتاجية 664,490 مترًا مكعبًا يوميًا، محققةً معدلات استهلاك طاقة هي الأقل على الإطلاق، وبلغ استهلاكها 2.34 كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب، مقارنةً بـ 4 إلى 5 كيلو واط/ساعة في المحطات التقليدية.
ويُعزى هذا التحسّن النوعي في كفاءة التشغيل إلى حزمة من الحلول التقنية المتقدمة، أبرزها أغشية التناضح العكسي الحديثة التي تقلل الحاجة إلى الضغط العالي والطاقة، وأجهزة استعادة الطاقة التي تلتقط وتُعيد استخدام الضغط الناتج عن عمليات التحلية، وأنظمة معالجة مسبقة محسّنة تقلل من التلوث وتطيل عمر الأغشية، إضافةً إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة، خاصةً الطاقة الشمسية، لتقليل الاعتماد على الكهرباء التقليدية.
وأكد التقرير أن هذا التحول لا يُسهم فقط في خفض التكاليف التشغيلية، بل يُمثل أيضًا خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
وتعمل الهيئة السعودية للمياه على تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى خفض كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019، عبر توظيف التقنيات الحديثة وتطبيق سياسات مستدامة.
ويشكل ما تحقق في محطة الشعيبة 5 نموذجًا عالميًّا يمكن الاستفادة منه في مناطق أخرى تعاني شحًّا الموارد المائية، ويؤكد ريادة المملكة في تطوير حلول فاعلة لتحديات المياه على المستوى الدولي.