صانع النجوم.. رحيل أيقونة الموسيقى كوينسي جونز
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
توفي عن عمر ناهز 91 عاماً، كوينسي جونز، عملاق الموسيقى المتعدد المواهب، الذي يمتد إرثه الضخم من إنتاج ألبوم "ثريلر" التاريخي لمايكل جاكسون، إلى تأليف موسيقى تصويرية لعشرات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الحائزة على جوائز، والتعاون مع فرانك سيناترا، وراي تشارلز، ومئات الفنانين الموسيقيين الآخرين.
وقال أرنولد روبنسون، مدير الدعاية لجونز، إنه توفي مساء أمس الأحد، في منزله بمنطقة "بل إير" في لوس أنجليس، وكان محاطاً بأفراد عائلته.
وقالت أسرته في بيان: "الليلة، بقلوب محطمة يملؤها الحزن، نعلن خبر وفاة والدنا وشقيقنا كوينسي جونز، وبرغم أن هذه خسارة لا يمكن تصورها لعائلتنا، فإننا نحتفي بالحياة العظيمة التي عاشها ونعلم أنه لن يكون هناك شخص آخر مثله".
وصعد جونز من مرافقة العصابات في الجانب الجنوبي من شيكاغو إلى قمة صناعة الاستعراض ذاتها، ليصبح واحداً من أوائل المديرين التنفيذيين السود، الذين ازدهروا في هوليوود وجمع إرثاً موسيقياً استثنائياً، يتضمن بعضاً من أثرى لحظات الإيقاع والغناء الأمريكية.
وعلى مدى سنوات، كان من المستبعد أن تجد محباً للموسيقى لا يملك على الأقل أسطوانة واحدة باسمه، أو مبدعاً في صناعة الترفيه وخارجها لا تربطه به صلة.
وفاة أسطورة الموسيقى الأمريكية #كوينسي_جونز عن 91 عاماَ، أحد أهم من أوجدوا فكرة الخليط الموسيقي، إذ قام بمزج موسيقى البوب والسول والهيب هوب والجاز والموسيقى الكلاسيكية والإفريقية والبرازيلية في العديد من المؤلفات، وعمل مع مايكل جاكسون وفرانك سيناترا وعدد لا يحصى من ألمع نجوم… pic.twitter.com/7mXkY79WL9
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 4, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا مايكل جاكسون
إقرأ أيضاً:
«موسيقى شرطة أبوظبي» تصدح في حب الوطن
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تجذب فرق «موسيقى شرطة أبوظبي» زوار «مهرجان الشيخ زايد» الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي حتى 28 فبراير 2025، حيث تؤدي عدداً من الفعاليات والأنشطة الفنية التي تجسد روح الاتحاد وإنجازاته، وتعزز بفقراتها الموسيقية والاستعراضية موروث الأجداد، وتقدم إيقاعات ومعزوفات تراثية في حب الوطن، برفقة الآلات الموسيقية التقليدية القديمة.
بين ساحات المهرجان وعلى مسرح النافورة، تؤدي فرق «موسيقى شرطة أبوظبي»، معزوفات تعكس الموروث الشعبي والثقافي الأصيل لدولة الإمارات، وتعبِّر عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن، وسط حضور غفير من زوار المهرجان من مختلف الجنسيات والأعمار، وتجوب الفرق العسكرية والتراثية والوترية الجوالة أروقة «مهرجان الشيخ زايد»، وتقدم الفرقتان العسكرية والتراثية في تناغم مميز إيقاعات ومعزوفات على وقع آلات القرب والنحاسيات وآلات الإيقاع، إلى جانب أداء أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بينها: «مشغوب»، «حبكم»، «شط بي الغزلان»، «حي بالشهامة»، «يا ذا الشباب»، «يا شباب الوطن»، بالإضافة إلى أداء بعض الأغاني الإماراتية الشهيرة، أبرزها «الله يا دار زايد» و«زعيمنا» و«رجال».
تفاعل كبير
وحول مشاركة فرق «موسيقى شرطة أبوظبي» سنوياً ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، قال المقدم راشد خصيف عبيد الوحشي، رئيس قسم «موسيقى شرطة أبوظبي»: تقدم الفرق الجوالة استعراضات ولوحات تراثية جمالية تؤديها الفرقة الوترية على مسرح النافورة الضخم، وتلقى تفاعلاً كبيراً من الحضور، كما تؤدي الفرق أغنيات وطنية ومقطوعات موسيقية قديمة لأشهر الأغنيات من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، باستخدام آلات الكمان والقانون والكونترباص، وتضم الفرق مجموعة من العازفين والموسيقيين المحترفين، الذين يقدمون مجموعة من أشهر الأغنيات الإماراتية التي تتغنى كلماتها في حب الإمارات، منها «في القلب حبك يا بلادي» و«الله يا دار زايد» و«مشغوب».
وأضاف: تتميز فرق «موسيقى شرطة أبوظبي» هذا العام، بارتداء الفرقة العسكرية للزي الأبيض التراثي للمرة الأولى، الذي سيكون أساس ظهورهم في معظم الفقرات، بينما تظهر الفرقة الوترية التي تقدم عروضها على مسارح المهرجان بارتداء الزي الأحمر، ويجذب لونهم الموسيقي الفريد الذي يهدف إلى الحفاظ على الفلكلور الإماراتي، زوار الحدث الثقافي التراثي الأبرز في المنطقة.
فقرات متنوعة
لفت راشد الوحشي إلى أن الفرق تؤدي عدداً من الفقرات المتنوعة، لإرضاء مختلف الأذواق، بين معزوفات محلية تراثية شعبية، ومارشات عسكرية، ومقطوعات كلاسيكية عالمية، أبرزها «هايلند كاتدرال» و«ذا روك» و«جيم أوف ثرون»، إلى جانب الاستعراضات التراثية والعيالة التي تؤديها باستخدام الآلات الموسيقية التراثية الشهيرة.
وقال: نفخر بمشاركتنا كل عام في هذا الحدث الثقافي التراثي الأبرز في أبوظبي والمنطقة، فهو حقاً ملتقى الحضارات والثقافات. ونستعد سنوياً للمشاركة في «مهرجان الشيخ زايد» بتحضير وتقديم باقة من الفنون الحماسية والتراثية الأصيلة، وتتخذ الفرق من المهرجان منصة لنشر هذه الفنون التي تؤدَّى في المناسبات الوطنية والاجتماعية إلى مختلف الجنسيات، ليتعرف الآخر على الفنون التراثية الإماراتية، مشيداً في الوقت نفسه بالتطور الكبير الذي يشهده المهرجان كل عام من ناحية التصاميم والديكورات والأجنحة، وكذلك البرامج الفنية والثقافية المستحدثة التي تجمع كل دول العالم عبر منصة واحدة.
لوحة موسيقية
يشارك في الفرقتين العسكرية والتراثية صفان من الرجال يكونان متقابلَين، وقد يرتفع العدد إلى 3 أو 4 صفوف بحسب عدد الرجال، حيث يقومون بإلقاء القصائد والأبيات الشعرية بالتبادل برفقة العزف على الآلات المختلفة، ومنها «القرب» و«ترمبون» و«كورنيت» و«باس»، مشكّلين لوحة موسيقية جمالية خلابة تأسر الحضور وتضفي أجواءً من الحماس والفخر.