معزب: البرلمان يريد الانفراد بالتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ليبيا – حذر عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، الذي يؤيد إعادة انتخابات المكتب الرئاسي من أن استمرار الانقسام إلى نهاية العام الحالي قد يقود لتحوُّل مجلسه لمجرد عنوان على لافتة؛ أو كتلة هلامية لا تفيد لا تكالة أو المشري.
معزب قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن هذا ما يتمناه كثيرون مع الأسف، مؤكداً أن تكالة وعدداً من أعضاء المجلس اتفقوا خلال جلسة عُقدت في أكتوبر الماضي على تخصيص جلسة أخرى في منتصف نوفمبر الحالي، يجري خلالها إعادة الانتخابات.
وأشار إلى وجود استجابة عدد كبير من أعضاء المجلس عموماً.
واعتبر أن البرلمان في مقدمة المستفيدين من استمرار انقسام مجلس الدولة، مقارنةً بالمجلس الرئاسي؛ وإن كان الأخير فعلياً يسعى بدوره لتجاوز صلاحيات المجلسين.
واعتقد أن البرلمان يريد الانفراد بالتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية لمعرفته برفض عدد من أعضاء مجلس الدولة بنودها، خصوصاً المتعلق منها بالترشح لمنصب رئيس الدولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: لن يتحرر الرئاسي والحكومة وقيادة الأحزاب إلا بعد تحررهم مالياً
قال عضو مجلس النواب اليمني شوقي القاضي إن اليمن لا يتحرر إلا بتحرر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وأعضاؤها وقيادة الأحزاب السياسية.
وأضاف القاضي في تدوينة على منصة إكس- "لن يتحرر مجلس القيادة الرئاسي، ولا الحكومة وأعضاؤها، ولا رئاسة مجلس النواب وأعضاؤه، ولا مجلس الشورى، ولا قيادة الأحزاب والمشايخ والوجاهات، ولا الإعلاميون والناشطون إلا بعد أن يتحرروا مالياً".
وتابع "لأن القوامة مرتبطةٌ بمن يُنفق، أما مادامت مرتباتهم بيد غيرهم فعليهم أن يقروا في بيوتهن، ويلتزمن بيت الطاعة".
وأردف القاضي قائلا: "لهذا قلتها وأكررها أن مسرحية "قصف الحوثي لميناء تصدير النفط" إنما هي مسرحية وتواطؤ لتجفيف إيرادات الشرعية، والارتهان والانبطاح لمن يدفع، ثم جاءت صفقات الفساد، واختلاف اللصوص حولها لتكمل ما نقص".