منظمة المرأة العربية تعقد الدورة الثانية لبرنامج إعداد كوادر وطنية لمراقبة الانتخابات العامة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعقد منظمة المرأة العربية صباح اليوم الثلاثاء الدورة الثانية في إطار برنامج: "إعداد كوادر وطنية في مجال مراقبة الانتخابات العامة من منظور النوع الاجتماعي" الذي تتبناه المنظمة، والتي تستمر جلسات عملها على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 15 إلى 17 أغسطس 2023 افتراضياً عبر تطبيق زووم.
تتناول الدورة موضوع الشكاوى والمراجعات والطعون الانتخابية وتتناول جلسات عملها عدة موضوعات، كما يتخللها تقسيم المشاركات إلى مجموعات عمل تطبيقية للتدريب العملي.
يشارك في الدورة ممثلات عن الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في الدول الأعضاء فضلاً عن الإعلاميات المشاركات في المراقبة على الانتخابات، وذلك من ست دول عربية هي الأردن، الجزائر، السودان، لبنان، ليبيا، اليمن.
تفتتح الدورة سعادة الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة للمنظمة، ويقوم بالتدريب في الدورة كل من الأستاذ الدكتور شفيق صرصار، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق والعلوم السياسية – الجمهورية التونسية، والدكتور عصام سليمان، الرئيس السابق للمجلس الدستوري في لبنان، واللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات سابقاً – مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي. ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة».
وأضاف: «ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان، إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب».
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
ويفتتح المؤتمر أعماله اليوم بكلمة ترحيبية للدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها كلمة افتتاحية يلقيها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الأستاذ الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو: «هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟».
بعد ذلك، تتوالى جلسات المؤتمر، حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات، يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات، وغيرها.