وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة المتهمين في «خلية الجبهة»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بدأت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم الإثنين، النظر في جلسة محاكمة 3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ «خلية جبهة النصرة الثانية»، وسط انتشار أمني مكثف.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 387 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة، أن المتهمين في غضون الفترة من 2013 وحتى 9 أكتوبر 2021، انضموا لجماعات إرهابية خارج جمهورية مصر العربية، حيث سهل المتهم الأول لغيره الالتحاق بجماعة مسلحة مقرها خارج البلاد كما سهل للمتهم الثالث الالتحاق بتنظيم نور الدين زنكي التابع لجبهة النصرة الإرهابية.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين الثاني والثالث وهما مصريا الجنسية التحقا بإحدى الجامعات المسلحة التي يقع مقرها خارج مصر بأن التحق بتنظيم نور الدين زنكي التابع لجبهة النصرة بدولة سوريا والذي يتخذ من الإرهاب وسائل لتحقيق أغراضه وقد تلقيه في كنفه تدريبا عسكريا وتعليم الفنون الحربية والأساليب القتالية لاستخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح امر الإحالة أن المتهمين جميعا ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكانت تمويل لإرهابيين بأن وفر المتهمان الأول والثاني أموالا ومواد مرئية وأمدا بها المتهم الثالث لاستخدامها في ارتكاب جريمة إرهابية وعمل إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًدفاع سائق الميكروباص في حادث معدية أبو غالب يطلب المرافعة من جديد
7 قضايا مخدرات.. جهود حملة أمنية استهدفت محافظتي دمياط وأسوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة إرهاب انتشار أمني خلية خلية الجبهة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمكافأة «الـ10 ملايين دولار» للقبض على «أبو محمدالجولاني»
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء مكافأة الـ10 ملايين دولار التي أعلنتها في عام 2017 للإدلاء بمعلومات عن أبو محمد الجولاني، والمعروف حاليًا بـ أحمد الشرع، في سوريا، فما هي تفاصيل هذه المكافأة وقصة «البحث عن الجولاني»؟
بعد سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين عام 2013، توجه الجولاني إلى العراق وانضم لتنظيم القاعدة، حينها اعتقلته القوات الأمريكية وسُجن لـ5 سنوات، ومع اندلاع الحرب السورية عام 2011، عاد إلى سوريا، وأسس تنظيم «جبهة النصرة»، والذي يعرف الآن بـ«هيئة تحرير الشام»، بحسب تقارير صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية.
قائمة الإرهاب منذ 2013في عام 2013، أعلنت واشنطن أن «الجولاني» على قائمة الإرهابيين العالميين، وزعمت أن جبهة النصرة بقيادته قامت بعمليات إرهابية وحملات عسكرية أدت إلى مقتل المدنيين.
وكانت واشنطن ترى أن «الجولاني» شخصية تصعد بشكل واضح وله دور كبير في تنظيم جبهة النصرة وتوسيع عدد المقاتلين به إلى الآلاف في أشهر قليلة فقط، بحسب معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط.
تأسيس «هيئة تحرير الشام»وفي عام 2016، أعلن «الجولاني» التخلي عن «جبهة النصرة»، وأنشأ هيئة تحرير الشام، وقال إنها تسعى لتحرير البلاد من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكانت هذه نقطة تحول كبيرة في مسيرته.
ورغم ما قاله، إلا أن واشنطن قالت إن الخطوة مجرد «مناورة تكتيكية منه» لتحسين صورته أمام العالم، واستمرت في مطاردته وإدراجه على قوائم الإرهاب، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
مكافأة مالية 10 ملايين دولارعام 2017، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أبو محمد الجولاني، وقالت إن هذه الخطوة في سبيل ما أطلقت عليه «محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط»، وذلك من خلال برنامجها «مكافآت من أجل العدالة».
حاول «الجولاني» مرارًا وتكرارًا السعي لتغيير موقف واشنطن، وفي 2021، ظهر عبر محطة «بي بي إس»، ينفي تورطه في أي عمليات خارج سوريا، وقال إن تصنيفه كإرهابي والبحث عنه هو أمر غير عادل، لكن كل ذلك لم يُغير من وجهة النظر الأمريكية.
تغير وجهة النظر الأمريكيةويعد إلغاء المكافأة تغيرًا واضحًا في وجهة النظر الأمريكية بشأن الأحداث في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد التطورات الأخيرة، أصبح أحمد الشرع أو أبو محمد الجولاني، مسؤولًا عن قيادة العمليات العسكرية في سوريا.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف خلال زيارتها دمشق ولقاء «الشرع»، والذي تخلى لاحقًا عن اسم «الجولاني»: «أخبرنا الشرع أن واشنطن لن تواصل رصد مكافآت للقبض عليه»، بينما رحبت بـ«الرسائل الإيجابية» التي أعرب عنها خلال المحادثات معه، وتضمنت تعهدًا بمحاربة الإرهاب.
وقالت باربرا: بناءً على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريًا منذ سنوات عدة.