الانتخابات الأمريكية 2024.. أشرف سنجر: الأمريكيون كانوا يريدون مرشحين رئاسيين آخرين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأى الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الأمريكيين كانوا يريدون مرشحين رئاسيين آخرين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري غير دونالد ترامب وكامالا هاريس.
وأضاف «سنجر»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الديمقراطيين سيدفعون ثمن اختيار كامالا هاريس لتمثلهم في الانتخابات في حالة خسارتها، موضحا أن استطلاعات الرأي أشارت بالأمس عن تقدم كامالا هاريس في ولاية آيوا، وهذا الأمر هز ترامب على الرغم من أنه يشكك دائما في نتائج استطلاعات الرأي، فآيوا ولاية محافظة زراعية جمهورية.
وصف خبير السياسات الدولية بالقاهرة الإخبارية، انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية بـ«الغربية»، فهناك بعض الديمقراطيين يتحدثون عن ترامب بشكل إيجابي، والعكس صحيح، إذ يوجد بعض الجمهوريين يدعمون هاريس، ويرون أن ترامب غير مناسب لتولي رئاسة الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الامريكية انتخابات أمريكا انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الامريكية
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: الضربات الأمريكية تستهدف قيادات الحوثيين وتوجه رسالة لإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تعكس استراتيجية جديدة مختلفة عن النهج السابق الذي اتبعته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، موضحًا أن هذه الضربات لم تستهدف فقط البنية التحتية والمواقع الاقتصادية، كما كان الحال في الهجمات السابقة، بل ركزت على القيادات العسكرية والمدنية والمالية للحوثيين، وهو تطور لافت في أسلوب المواجهة.
وأشار الشوبكي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الاستراتيجية قد تكون مستوحاة من النهج الإسرائيلي في استهداف قيادات حزب الله، حيث أثرت الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل على القدرات القيادية والتنظيمية للحزب، معتبرًا أن الهدف الأساسي من هذه الضربات هو إضعاف الصف الأول من القيادات الحوثية، مما يؤدي إلى إضعاف نفوذ الجماعة سواء فيما يتعلق بالمواجهات العسكرية أو التأثير على ملفات أخرى مثل غزة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأضاف أن الضربات الأمريكية تحمل رسائل غير مباشرة لإيران، وتؤكد أن واشنطن مستعدة لاستخدام القوة العسكرية في التعامل مع طهران، خاصة في ظل تعثر المفاوضات بين الطرفين، كما أن إبلاغ الولايات المتحدة لروسيا مسبقًا بهذه الضربات يشير إلى وجود ترتيبات سياسية ودبلوماسية موازية، ربما تتعلق بمحاولة الضغط على إيران فيما يخص ملفها النووي.