الانتخابات الأمريكية 2024.. حملة هاريس: طرقنا أكثر من 3 ملايين باب في جميع أنحاء الولايات السبع المتأرجحة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حملة نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة كامالا هاريس إن أكثر من 90 ألف متطوع طرقوا أكثر من 3 ملايين باب في جميع أنحاء الولايات السبع المتأرجحة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من الانتخابات.
وبحسب موقع /أكسيوس/ الأمريكي، ترى حملة هاريس أملا في الإقبال المبكر على التصويت بين الفئات السكانية الرئيسية - وتشعر بالثقة في أن جهودهم الميدانية القوية ستؤتي ثمارها يوم الثلاثاء.
وقال مسؤول في الحملة للصحفيين: "هناك بالتأكيد الكثير من الحماس والزخم، لكننا ما زلنا الأضعف هنا.. ونشعر وكأننا سنستمر في بذل كل جهد ممكن هنا للتأكد من أننا نحصل على أصواتنا ونقنع أي شخص منفتح على الاستماع إلينا".
وروجت حملة هاريس لأرقام التصويت المبكر التي تُظهر إقبالا كبيرا بين الناخبين الشباب والسود، وهي التحالفات التي يرون أنها مفتاح طريق هاريس إلى النصر.
وصوت أكثر من 75 مليون أمريكي بالفعل في سباق 2024، بما في ذلك الناخبون في الولايات المتأرجحة الرئيسية، وفقا لبيانات التصويت المبكر من مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا.
وحذر مسؤولو حملة هاريس من المبالغة في تفسير نتائج استطلاع الرأي الذي نشرت نتائجه أمس بولاية أيوا وأظهر تقدم نائبة الرئيس الأمريكي بثلاث نقاط مئوية على منافسها الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مسؤول في الحملة: "نرى أننا نختتم حملتنا بقوة، لن أبالغ في تفسير الأمر أكثر من ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة نائبة الرئيس الأمريكي انتخابات الرئاسة هاريس الولايات السبع المتأرجحة الانتخابات الأمريكية 2024 حملة هاریس أکثر من
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.