طلبة الطب يصوتون الأربعاء على قرار العودة إلى الدراسة.. هل يضحون بطلبة السنة أولى؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دعت اللجنة الوطنية لطلبة الطب التي تقود الإضرابات في كليات الطب منذ سنة، عموم الطلبة إلى حضور جمع عام وصفته بأنه « تقريري ومصيري »، يوم الثلاثاء 5 نونبر على الساعة الثالثة بعد الزوال. وأعلنت اللجنة أن اللقاء سيعرف طرح المقترح الحكومي النهائي الذي توصلت به من طرف وسيط المملكة، بعد وصول الوزير الحالي عز الدين الميداوي، إلى المسؤولية كوزير للتعليم العالي، مكان عبد اللطيف ميراوي.
وحسب اللجنة، فإنه بعد المناقشة سوف تتم عملية التصويت بعد غد الأربعاء « بطريقة حضورية عبر صناديق الاقتراع »، أي سيتم ذلك داخل مختلف كليات الطب في المملكة.
وبخصوص العرض الحكومي لإنهاء الإضرابات، الذي تقدم به وسيط المملكة فهم فيتعلق أساسا، باستثناء طلبة السنة2 إلى السنة 5 و6 من نظام الدراسة لمدة 6 سنوات، وجعلهم يدرسون 7 سنوات، وهذا يعني أن طلبة السنة الأولى الذين انخرطوا في الإضراب منذ سنة لن يطبق عليهم نظام 7 سنوات.
وعلمت اليوم24″ أن طلبة السنة الأولى الذين يشكلون قوة عددية في الإضرابات، غاضبون من استثنائهم، ويتساءلون « لماذا انخرطوا في الإضراب؟ ». لكن بالمقابل، يبدو هذا المقترح هو الحل الأخير لإنهاء الاحتقان، خاصة أن معظم الطلبة تعبوا من الانقطاع عن الدراسة، وتأثروا نفسيا بطول الإضراب. فهل سيتم إنهاء الإضراب مع التضحية بطلبة السنة أولى؟
كلمات دلالية إضرابات طلبة الطبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضرابات طلبة الطب طلبة السنة
إقرأ أيضاً:
شبان أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرة لغزة
عمّان- أعلن عشرات الشبان والشابات الأردنيين عن دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، ضمن حملة عالمية تحت شعار "ألقِ عصاك"، للمطالبة بكسر الحصار المفروض على شمال قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وصد مخطط تهجير السكان منه.
ووفقا لبيانات الحملة فقد استلهمت اسمها من "روح المقاومة التي عبّر عنها الفلسطينيون، خاصة مشهد قائد حركة حماس يحيى السنوار، حينما رمى الطائرة الإسرائيلية المسيرة بعصاه وهو مصاب، ما يعكس الصمود والتحدي حتى الرمق الأخير".
View this post on Instagram
A post shared by مُضربون عن الطعام لأجل غـزة || Hunger Strikers For Gaza (@hungerstrike_gaza)
مبادرةوكان الإضراب قد بدأ يوم الجمعة الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث تجمع الشبان والشابات قرب السفارة الأميركية في عمان ضمن مسيرة خرجت هناك، معلنين عن بدء الإضراب عن الطعام، وشاركوا في تظاهرة حملت شعارات تطالب بالحرية لغزة، وترفض سياسات الاحتلال التي تسعى لتهجير السكان، وفرض واقع إنساني قاسٍ على المدنيين في شمال القطاع.
وأعقب ذلك وقفة أمام مجمع النقابات المهنية، حيث أدى المضربون قَسَم الالتزام بالإضراب حتى تتحقق أهداف الحملة، كما نُظمت يوم السبت وقفة أخرى أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان، ضمن سلسلة من الفعاليات المخططة لتسليط الضوء على مطالب المضربين، ودعوة المنظمات الحقوقية للوقوف إلى جانبهم.
كما أعلن المضربون عن وقفة أخرى أمام مبنى الأمم المتحدة في عمّان مساء الأحد، في سياق فعالياتهم البديلة إلى حين توفير مكان إقامة دائم، وفقا لحديثهم للجزيرة نت.
وقالت لجين الفار، إحدى المشاركات في الإضراب، للجزيرة نت "إضرابنا هذا صرخة إنسانية لمناهضة الظلم الواقع على أهلنا في غزة".
وأضافت "نحلم بأن يكون هذا الجهد جزءا من حركة تضامن عالمية واسعة لإنهاء هذا الظلم، ونتوقع أن ينضم المزيد من الشبان والشابات لهذا الإضراب، حيث نرى أن هذا التضامن الشعبي الواسع هو وسيلة ضغط فعالة لتغيير السياسات، والدفع نحو وقف الحصار والإبادة والصمت السافر عليهما".
الأول من نوعه
وفي حديثها عن الإضراب المفتوح عن الطعام، قالت الحقوقية والمحامية ليلى عطا، للجزيرة نت، إن الشباب الأردني قرر خوض هذه الخطوة بعد استنفاد كافة الوسائل السلمية المتاحة لإيصال صوتهم.
وأوضحت عطا أن المشاركين في الإضراب فكروا مليا قبل اتخاذ هذا القرار، ورغم انشغالهم بأعمالهم فإن معاناة أهل غزة تحت الحصار جعلتهم يتجاوزون التفكير بمصالحهم الشخصية. ووصفت الإضراب بأنه "الأول من نوعه"، كونه يضم عددا كبيرا من المشاركين خارج السجون كما جرى العرف عن الإضرابات.
وأوضحت المحامية أن "لا أحد يمكنه الجزم بجدوى الإضراب، لكن هؤلاء الشباب توصلوا لقناعة بأن أي وسيلة متاحة لدعم أهل غزة يجب تبنيها وتجربتها"، وأضافت "عندما فكر الشبان في الإضراب، شعروا بأنهم ليس لديهم القدرة على تناول الطعام، في ظل ما يعيشه أهل غزة من جوع وحصار".
كما أشارت عطا إلى أهمية توفير الدعم للشبان المضربين، سواء من النقابات أو الأحزاب، من خلال توفير مكان آمن لهم للتجمع، خصوصا مع دخول الإضراب أيامه الأولى، ودعت إلى تأمين الطواقم الطبية لمراقبة حالة المضربين الصحية، مع توفير حماية من الاعتقال أو التضييق.
بدوره، قال المركز الوطني لحقوق الإنسان، للجزيرة نت، إنه تم التواصل مع رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان وإيصال مطالب الشبان المضربين، مشيرا إلى أن دور المركز ليس تنفيذيا، وبالتالي لا يمكنه القيام بمتابعة عملية تتعلق بتأمين مكان أو رعاية صحية للمضربين.
كما تواصلت الجزيرة نت مع وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الذي رفض بدوره التعليق على الموضوع.