كلهم طينة واحدة (كاميلا) و(ترمب)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كلهم طينة واحدة (كاميلا) و(ترمب) و(الكسبان) (علي طول الخط هو ( شيلوك المرابي) يريد تحرير الرهائن من غير ثمن ويفاوض بالطائرات والمدفعية ولا يبالي حتي بمصير هؤلاء الأسري وقد قتل نصفهم وكاد أن يجعل غزة أثرا بعد عين وفي لبنان واصل مابداه في غزة والك
( غايتو ما عارفين نقول شنو هل دولة الإمارات عبيطة ام تتعابط ، ام نحن العبطاء مع سبق الاصرار والترصد ) ؟!
الامارات تبكي علينا بدموع كل روابط التماسيح العشارية المنتشرة علي طول نهر النيل من المنبع الي المصب ويتصبب منها العرق والدم مثل قطعان حيوانات ( سيد قشطة ) ( القرنتي ) وهي ترثي لحالنا بسبب العنف المفرط الذي حول بلادنا الحبيبة بشرا وحجرا إلي اشباح .
نرجو من دولة الإمارات ومن لف لفها أن يتركونا في حالنا البائس الذي هم من تسببوا فيه وقد تسربوا الينا كالنمل عندما اوهموا المخلوع بأن يرسل للسعودية اجناد وعساكر بضباطعم وصف ضباطهم للدفاع عن الحرمين الشريفين !!..
... وصادق المخلوع علي طلبهم واخفي هذه المصادقة حتي علي نائبه بكري حسن صالح وعلي مجلسه النيابي ...
وبقية القصة معروفة والقاصي والداني يعرف مصادر ارسال المرتزقة الي اليمن وليس الي السعودية كما حاول المخلوع أن يخدع الجميع ومعروف من هم من اضطلع بالمهمة ومن نسقها والعايد منها حتي أصبح الجنود من الجيش والدعم السريع يتوسطون من أجل الذهاب إلي صنعاء وان طال السفر من أجل العودة من هنالك ( إذا لم يفترسهم الحوثي ) بالعنب والدولار ...
وشوية شوية ( وكل شيء كان بتم بالمهلة والخير المالي السهلة ) ...
ومن خلال دهب جبل بني عامر وتصدير المرتزقة صارت لحميدتي حظوة عند ابن نهيان ( وكل هذه التطورات المالية وانشاء الشركات الدقلاوية العابرة للقارات ) كانت الحكومة علي علم بها ( وكانت مبسوطة أشد الانبساط ) لأن الدعم السريع كان ابنهم الذي رعوه منذ مرحلة ( تأتي تأتي ) وحتي بعد أن صار له شنب كث مثل شنب كتشنر ) !!..
باختصار غدا ان شاء الله يوم الحسم لانتخابات امريكا بين كاميلا وترمب فا السيدة الملونة الفاهمة الواعية صاحبة الابتسامة المشرقة جاملت أهل غزة بكلمات عابرة لاتسمن ولا تغني من جوع والغرض منها وجاهة واستحقاق انتخابي لتصيد اصوات المسلمين والعرب ولكن الفلسطينين ( جدعان ) يفهمون اصول اللعبة وان الرؤساء الامريكان كلهم جمهوري أو ديمقراطي إذا مشوا علي عجين اليهود ( لن يلخبطوه ) ...
طبعا لقد رأيتم بأم أعينكم وسمعتم بحبوبات آذانكم كيف أن الكونغرس الأمريكي بغرفتيه ومع كل هذا الزحمة من كبار المشرعين في امريكا أهل القانون ودستور ( يا أسيادي اولاد ماما امريكا وكوبا كوبانا وودعشانا ) كيف كان الاحتفال بننتياهو القاتل وهو يخاطبهم وقد ادموا أيديهم الحريرية بالتصفيق الذي استفذ ثلثي الوقت المخصص للكلمة حتي أن المجرم زهج من نفاقهم وانتهرهم ( دعوكم من التصفيق وركزوا معي ) طبعا لم يطلب ذلك بلطف لأنه يعرف أنهم عبيد للصهيونية رغم أنهم بيض البشرة وتجري في عروقهم الدماء الزرقاء وعيونهم خضراء !!..
ترمب ليس رجل دولة وحكي أحد موظفي البيت الأبيض لحظة اول إطلالة لترمب بالبيت الأبيض بعد فوزه انه كان فاقدا للمسؤولية تماماً ولا يعي أي شيء وبدأ وكأنه قادم للتو من كوكب المريخ !!..
الخلاصة أن انتخابات امريكا ما هي إلا أكذوبة كبيرة وكذلك ديمقراطيتها وديمقراطية الغرب عموما وديمقراطية إسرائيل خصوصا والحل أن ينحل الجنجويد ويرجع الجيش للثكنات وحرية وسلام وعدالة والثورة مستمرة لأنها خيار الشعب !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ترمب في 10 أيام
يمانيون/ كتابات/ محمد الفرح
أمريكا “منارة الديمقراطية” في العالم وهي “قبلة الأحرار” كما يروق للبعض تسميتها حسناً.
رئيسها ترمب الفائز بأغلبية لم يمض عليه سوى 10 أيام في الإدارة: غيّر خليج المكسيك إلى خليج أمريكا ويريد أن يضم كندا ويأخذ قناة بنما. وقّع قرار تصنيف اليمنيين “إرهابيين”؛ لأنهم ساندوا المظلومين في غزة. يدعو لتطهير عرقي وتهجير مليوني فلسطيني.
يضغط على مصر والأردن لإرغامهم اقتطاع أراضي من بلدانهم للمهجرين من غزة. “لهف” 600 مليار دولار من السعودية ويطالب بأن تصل ترليون دولار. طرد كل المهاجرين الذين يبحثون عن لقمة العيش في أمريكا. فرض تعرفات جمركية مضاعفة على كولومبيا لأنها استنكرت إهانة مواطنيها المغتربين.
وكل يوم يخرج بتصريحات عنصرية ضد المواطنين السود ويحتقر المسلمين ويهين بعض الأنظمة العربية. وكل قراراته التنفيذية ظلم واستعباد وتدخل في مصائر البلدان المستقلة والشعوب الأخرى. ربما لا يحضر الكثير من المنبهرين بحريات أمريكا والغرب سوى التداول للسلطة وضجيج الانتخابات.
يبقى السؤال: ماهي العدالة والحرية التي جناها العالم من أمريكا؟! أين الرصيد الأخلاقي الذي راكمته أمريكا؟!.
هذا ما عمله ترمب “وجه الديمقراطية” البائس ورمزها قليل الأدب في عشرة أيام والقادم أعظم.
بعد إرهاب أمريكا في غزة ولبنان وبعد الإرهاب السياسي الذي يمارسه ترمب، يجب أن نلعن كل من يتحدث عن نموذج العدالة والحرية وحقوق الإنسان في أمريكا.
هذا السقوط الكبير والغش الواضح هو الوجه الحقيقي للديمقراطية الأمريكية ويفترض بنا إعادة النظر في كل ما خدعنا به سابقاً، وإدراك أهمية هويتنا القرآنية والتحرك عملياً لبناء واقعنا وتنظيم شؤوننا على أساسها. وهي هوية غنية بالقيم التي تحقق العدالة والحرية والخير للعالمين ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ)، (قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ)، فضلاً عن متانة ما قدمه الإسلام لبناء مجتمع متماسك ومحصّن، وبناء نظام غير قابل للاختراق من قبل اللوبيات وجماعات المصالح وأصحاب النفوذ والمستغلين.