الهند.. سقوط مأساوي لحافلة بواد يخلف 36 قتيلاً
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن مسؤولون عن ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انحراف حافلة ركاب "متهالكة" عن الطريق وسقوطها في واد بشمال الهند اليوم الاثنين، إلى 36 شخصاً وإصابة آخرين.
ووقع الحادث في منطقة المورا في ولاية أوتاراخند الجبلية، وقال فينيت بال المسؤول بالولاية إن الحافلة كانت تقل 42 شخصاً، وتم انتشال 24 جثة حتى الآن.
وتم إرسال فرق الإنقاذ والإغاثة إلى موقع الحادث.
وحذرت السلطات من أن حصيلة الضحايا مرشحة للزيادة في ظل استمرار أعمال إنقاذ الركاب الذين ربما لا يزالون داخل الحافلة.
كما صدرت تعليمات بنقل الركاب المصابين بجروح خطيرة جواً إذا لزم الأمر".
انزلقت قبل السقوطوقال بال إن حكومة الولاية فتحت تحقيقاً بشأن الحادث، مضيفاً أن التحقيق الأولي خلص إلى أن الحافلة، التي يتردد أنها كانت في حالة سيئة، انزلقت قبل أن تسقط في واد على عمق 60 متراً.
وقال رئيس الوزراء بوشكار سينغ دامي إنه طُلب من إدارة المنطقة تسريع عملية الإنقاذ وذلك عبر حسابه على "إكس".
وكتب: "تلقيت أخباراً حزينة للغاية عن سقوط ضحايا من الركاب في حادث الحافلة المؤسف الذي وقع في مارشولا في منطقة المورا، وقد صدرت تعليمات لإدارة المنطقة بإجراء عمليات الإغاثة والإنقاذ بسرعة".
जनपद अल्मोड़ा के मार्चुला में हुई हृदयविदारक बस दुर्घटना में अपनी जान गंवाने वाले यात्रियों के परिजनों के प्रति हमारी गहरी संवेदनाएं हैं, दुख की इस घड़ी में हम उनके साथ खड़े हैं। ईश्वर से घायलों के शीघ्र स्वास्थ्य लाभ और दिवंगतों की आत्मा को श्रीचरणों में स्थान प्रदान करने के लिए… pic.twitter.com/VeFrEmVGxA
— Pushkar Singh Dhami (@pushkardhami) November 4, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.