بالفيديو.. مستشار أمن سيبراني: جوجل تطلق مبادرة لتوفير دورات تعليمية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بلال أسعد، مستشار أمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، إنّ جوجل نشرت الكثير من الدورات المختلفة سواء المتعلقة بالأمن السيبراني أو تقنية الذكاء الاصطناعي، موضحا أنّه مع تطور الفرص الحديثة أدى إلى إدراج جوجل للذكاء الاصطناعي في هذا المجال من خلال إطلاق مبادرة لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط.
وأضاف «أسعد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخباريةۘ»، أنّ مبادرة جوجل في الذكاء الاصطناعي تتيح إدراج الفرص التعليمية والتنموية للبشرية، كما توفر فرص للأشخاص الذين لا يملكون مصادر أو الانضمام لمعاهد وجامعات، مشيرا إلى أنّ هناك تحديات كبيرة تواجه جوجل من ناحية توفير سبل الوصول إلى المعلومات التي تقدم في الدورات التدريبية، إذ ستطرح جوجل دورة تعليمية أو مادة تعليمية على إحدى المنصات مثل كورسيرا، لكن الوصول إلى المنصة يتطلب إنترنت وتوفير جهاز حاسوب أو هاتف متنقل يستطيع الوصول إلى الإنترنت.
وتابع: «يجب تعاون جوجل مع جهات أخرى حتى توفر الإمكانيات للمستخدمين للوصول إلى المعلومات المقدمة عبر منصات جوجل، كما أنّنا قد ترى في المستقبل القريب أنّ مبادرات جوجل تقوم بدعم جهات أو شركات مختصة لتوفير سبل التعلم بالذكاء الاصطناعي في الدول التي تفتقر البنية التحتية المتخصصة في التعليم والتكنولوجيا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأمن السيبرانى
إقرأ أيضاً:
يعود للعصر الفاطمي.. «فانوس رمضان» حين يلتقي التراث بالذكاء الاصطناعي
رحلة فانوس رمضان.. يعد فانوس رمضان من أبرز الطقوس الخاصة بهذا الشهر الكريم الذي ينفرد بمظاهر احتفالية خاصة تختلف من بلد إلى أخر.
اعتاد المصريون على إنارة شوارعهم بالفوانيس، بمختلف الألوان والأحجام، وعلى مدار أعوام وقرون مضت، تميّز شهر رمضان بطابع تراثي خاص في العالمين العربي والإسلامي، وخاصة بتشكيل الفوانيس.
وفي هذا السياق، كثرت التساؤلات من قبل المواطنين عن معرفة تاريخ ظهور فانوس رمضان، لذلك رصدت «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص تاريخ ظهور فانوس رمضان على مدار العصور السابقة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
كلمة فانوس هي كلمة إغريقية الأصل، تعنى أي وسيلة للإضاءة التي عرفها الإغريق القدامى مثل المشاعل والمصابيح.
مع ارتباط شهر الصوم في مختلف الدول العربية بالزينة الرمضانية التي تملأ الشوارع والفوانيس التي تزين المباني والبيوت، والتي ارتبطت بشكل خاص بالمصريين، ولكن يعتبر المصريون هم أول من قاموا باستخدام الفانوس في العصر الفاطمي.
بدأت القصة بخروج المصريون لاستقبال الخليفة الفاطمي وهم يحملون معهم المشاعل والشموع والقوانين لاستقبال الخليفة بدخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة عام 358هـ، وخرج المصريين في موكب كبير ضم الرجال والنساء والأطفال للترحيب بالمعز الذي وصل ليلاً، لإضاءة الطريق إليه، واستمرت إضاءة الشوارع بالفوانيس حتى نهاية شهر رمضان، حتى أصبحت عادة مصرية ترتبط بشهر رمضان، وأحد التقاليد الخاصة بشهر رمضان، ثم انتشرت في العالم العربي.
وارتبطت صناعة الفانوس برمضان، حيث تم استقبال المصريين للخليفة في اليوم الخامس من رمضان 358 هـ، ولكنه ليس السبب الرئيسي لربط فانوس الإنارة بشهر رمضان المبارك، من بين الحكايات التي رويت أنّه كان من عادات الخليفة في يوم رؤية هلال شهر رمضان المبارك أن يتوجه ومعه الشعب متمثلين في أسر كاملة والأطفال في فرحة لرؤية هلال شهر رمضان حاملين الفوانيس للإنارة. كان الخليفة يجوب شوارع القاهرة شرقًا وغربًا ووراءه الجمع الغفير فرحين مغنين أغاني الفرحة بقدوم شهر رمضان المبارك حتى يصلوا إلى منطقة المقطم لاستطلاع هلال شهر رمضان المبارك.
فانوس رمضان ازدهار وتطور صناعة الفوانيس في مصر الفاطميةولم تقف صناعة الفوانيس ولكن ازدهرت جدًا في القاهرة الفاطمية وأصبحت ضرورة من ضرورات الحياة اليومية، فقد أمر الخليفة بتعليق فانوس أمام كل منزل وكان يعاقب من لم ينفذ أوامره بإنارة الطريق أمام منزله، ولكنها ارتبطت بشكل أكبر وأجمل بشهر رمضان الفضيل.
كما أصبحت صناعة الفوانيس حرفة يعمل بها الحرفيون طوال العام لصناعة فوانيس رمضان بأشكال مميزة ويخزنونها من أجل موسم شهر رمضان المبارك لبيعها والتكسب منها.
لكن الفانوس كان له وظيفة أخرى في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي حفيد المعز، فقد حظر هذا الخليفة خروج السيدات إلى الأسواق وألزمهن البيوت، فإذا ما أقبل شهر رمضان أذن لهم بالخروج للتزاور، على أن يسير أمام كل امرأة طفل صغير يحمل في يده فانوسا مضيئا، ليعرف المارة من الرجال إن هناك امرأة تسير فيفسحوا لها الطريق.
وازدهرت صناعة الفوانيس ازدهارا كبيرا أيضاً في عصر دولة المماليك، فظهر سوق «الشماعية أو الشماعين» في حي النحاسين خلال القرنين الثامن والتاسع الهجريين، وفى هذا السوق كانت تباع الفوانيس والشموع التي كانت تعلق الفوانيس المصنوعة من الشمع على واجهات الحوانيت وتفتح المحلات ليلا حتى منتصف الليل، لكثرة ازدحام الناس على شراء هذه الفوانيس.
وكان الأطفال قديما يجوبون الشوارع بينما يحملون الفوانيس فى فرحة، وينطلقون فى أغنياتهم الخاصة بالشهر الفضيل، مثل:
وحوى يا وحوى.. إياحه
وكمان وحوى.. إياحه
رحت يا شعبان.. إياحه
وحوينا الدار جيت يا رمضان.. وحوى يا وحوى
اشتهرت هذه الجمل في شهر رمضان، حيث تم استخدامها في الكثير من الأغاني المرتبطة بشهر رمضان، واستقبال الأطفال للشهر الكريم بهذه العبارات في الشوارع والأحياء المصرية.
صنعت الفوانيس في بداية الأمر من الصفيح الرخيص، ثم تطورت وأصبحت فنا، وأصبح الفانوس يزين بالنقوش والزخارف اليدوية، وصنع من النحاس والزجاج الملون، مع قاعدة خشبية توضع فيها الشمعة.
فانوس رمضانومع الوقت تطور شكل الفانوس واستخدم الزجاج المصقول مع فتحات مختلفة تغير شكل الإضاءة. وتغيرت بعد ذلك أحجام الفوانيس، وأصبحت تضاء بالفتيل والزيت بدلا من الشموع، ومع دخول الذكاء الاصطناعي، لم يعد الفانوس مجرد قطعة زينة، بل أصبح أداة تفاعلية تساعد الأطفال على التعلم والتقرب من الله بطريقة مبتكرة.
اقرأ أيضاًمن مظاهر احتفال المصريين بقدوم شهر رمضان "الفانوس"
قصة فانوس رمضان.. أعرف أصل الحكاية
من تقاليد شهر رمضان بمصر «الفانوس»