وزير النقل الإسباني: تحويل مسار 15 رحلة بسبب عاصفة جوية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد وزير النقل الإسباني، أنه تحويل مسار 15 رحلة كان من المقرر هبوطها في برشلونة بسبب عاصفة جوية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
وفي ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها إسبانيا بعد الفيضانات العنيفة، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 217 قتيلًا، مع 1900 مفقود وأكثر من 120 ألف مشرد.
بينما فقد 300 ألف شخص الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، تظل حالة التأهب القصوى قائمة في المناطق المتضررة، بما في ذلك إنذار أحمر في ألميريا.
تشهد مدينة فالنسيا احتجاجات حاشدة، حيث تم استهداف الملك فيليب ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، اللذين تعرضا لاتهامات بـ"القتل".
في حادثة مثيرة، تعرض سانشيز لهجوم جسدي في بايبوتر، حيث أصيب بعصا، وواجهت سيارته هجمات من قبل المحتجين الذين يُشتبه في أنهم ينتمون إلى جماعات يمينية متطرفة.
الشرطة الوطنية والحرس المدني تحقق في هذه الاحتجاجات، حيث تم التعرف على عدة مشتبه بهم خلال زيارة الملك ورئيس الحكومة إلى بايبوتر، مركز الكارثة. تشير التقارير إلى إمكانية اعتقال أشخاص في الأيام المقبلة، مع الاشتباه في أن هذه الأعمال كانت مدبرة من قبل جماعات متطرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسباني برشلونة عاصفة جوية الفيضانات
إقرأ أيضاً:
متضررون من فيضانات إسبانيا يرشقون الملك بالطين
احتج سكان متضررون من الفيضانات العارمة التي اجتاحت مدينة فالنسيا وضواحيها على زيارة الملك فيليبي وزوجته الملكة ليتيثيا ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، ورشقوا الوفد بالطين وهتفوا قائلين "قتلة.. قتلة".
وعبر المحتجون عن غضبهم إزاء ما اعتبروه تأخرا من جانب السلطات في إرسال تحذيرات من مخاطر الفيضانات التي ضربت المنطقة الثلاثاء الماضي، ثم الاستجابة المتأخرة من جانب أجهزة الطوارئ.
Spain’s King Felipe VI and Queen Letizia were hit in the face with mud during a visit to the flood-ravaged Valencia region. pic.twitter.com/XfSPj8RhIM
— DW News (@dwnews) November 3, 2024
وفتح الحراس الشخصيون المظلات في محاولة لحماية الملك وزوجته. وقال أحد الشبان للملك الذي أصر على البقاء للتحدث إلى السكان رغم الاضطرابات "لقد كان الأمر معروفا ولم يفعل أحد شيئا لتجنبه".
وخلال زيارة الملك إلى ضاحية بايبورتا المنكوبة، شوهد شخص يبكي على كتفه. وأظهرت لقطات مصورة الملكة تبكي أيضا بينما تعانق بعض السكان. وكان شعرها ووجهها ملطخين بالطين، كما ظهرت دماء على وجه أحد حراسها الشخصيين، على ما يبدو بسبب إلقاء شيء ما عليه.
وتقول الحكومة المركزية إن إرسال تحذيرات للسكان مسؤولية السلطات الإقليمية، بينما تؤكد السلطات في فالنسيا أنها تصرفت بأفضل طريقة ممكنة وفقا للمعلومات التي كانت متاحة لديها.
‼️????La reina Letizia ha tenido que abandonar la comitiva durante la visita a Paiporta de los reyes y del presidente del Gobierno, Pedro Sánchez y el presidente valenciano, Carlos Mazón.
➡️@aragontv ha captado así el momento. pic.twitter.com/MQNpOXbFvo
— Aragón Noticias (@AragonNoticias_) November 3, 2024
وانسحب رئيس الوزراء بسرعة من موقع الاحتجاجات، وكتب لاحقا عبر مواقع التواصل "نشارك المواطنين معاناتهم، ونحن نعرف احتياجاتهم ولدينا أولويات واضحة لإنقاذ الأرواح، وانتشال جثث الذين ماتوا، وإعادة بناء المناطق المتضررة من إعصار دانا. العنف الذي تمارسه القلة لن يصرفنا عن المصلحة الجماعية، وحان الوقت للتطلع إلى الأمام ومواصلة العمل بكل الوسائل والتنسيق اللازم للتغلب على هذه الحالة الطارئة معا".
وكان سانشيز قد أكد أمس السبت أن تحقيقا سيفتح بأي إهمال محتمل في وقت لاحق. وفي مواجهة الوضع الفوضوي، أعلن إرسال 5 آلاف جندي إضافي إلى المنطقة، ليصل إجمالي عددهم إلى 7500، وهو "أكبر انتشار للقوات المسلحة يتم على الإطلاق في إسبانيا وقت السلم".
وارتفع عدد الوفيات جراء أسوأ فيضانات تشهدها البلاد في تاريخها الحديث إلى 217 شخصا يوم الأحد، معظمهم في فالنسيا وأكثر من 60 منهم في ضاحية بايبورتا وحدها.
وتتوقع السلطات أن يرتفع عدد الضحايا مع تراكم حطام السيارات بالأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض في المناطق الأكثر تضررا. ولا يزال العدد الدقيق للأشخاص المفقودين غير معروف بهذه المرحلة.
كما يواجه السكان وضعا معقدا بسبب الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية للكهرباء ووسائل النقل والاتصالات.
وأعلنت الشرطة توقيف حوالى 20 شخصا إضافيا مساء السبت بسبب أعمال سرقة ونهب، وهي جرائم نددت بها السلطات التي وعدت باستعادة النظام.
ويقول علماء إن الظواهر الجوية "المتطرفة" تزداد بأوروبا وأماكن أخرى بسبب تغير المناخ. ويعتقد خبراء أرصاد أن ارتفاع درجة حرارة البحر المتوسط، الذي يزيد تبخر المياه، له دور رئيسي في زيادة شدة الأمطار.