العراق.. علي السيستاني يدعو لحصر السلاح في يد الدولة ويؤكد: نواجه تحديات كبيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، الاثنين، على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة العراقية، وتحكيم سلطة القانون، ومنع كل صور التدخلات الخارجية، بحسب بيان لمكتبه نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وجاءت تصريحات السيستاني، خلال استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان.
وأعرب المرجع الشيعي العراقي خلال اللقاء عن "أسفه لعجز المجتمع الدولي ومؤسساته بشأن فرض حلول لإيقاف الحرب في لبنان وقطاع غزة، أو على الأقل تحييد المدنيين من مآسي العدوان"، حسب وصفه.
كما تحدث علي السيستاني عن "التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحالي، وما يعانيه شعبه"، طبقا لما أوردت وكالة "واع".
وبحسب البيان، فقد أكد المرجع العراقي الأعلى أنه "ينبغي للعراقيين، وبخاصة النخب، أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها، ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها، ويعملوا بجدّ لتحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار".
وأكد السيستاني بحسب ما نقلت عنه وكالة "واع"، أن "ذلك لا يتسنى من دون منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات". وأوضح قائلا: "لكن يبدو أن مسارا طويلا أمام العراقيين حتى يصلوا إلى تحقيق ذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحكومة العراقية علي السيستاني غزة
إقرأ أيضاً:
أوجلان يدعو إلى القاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني التركي
فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025
المستقلة/- في حدث سياسي أثار أصداء واسعة، دعا عبد الله أوجلان مؤسس حزب العمال الكردستاني، اليوم الخميس، الحركة المعارضة إلى إلقاء السلاح وحل نفسها، في إعلان تاريخي.
وقال اوجلان في الإعلان الذي تلاه وفد من نواب (حزب الشعوب للعدالة والديموقراطية) (ديم) المؤيد للأكراد الذي زاره في سجنه في وقت سابق من اليوم “على جميع المجموعات المسلحة إلقاء السلاح وعلى حزب العمال الكردستاني حل نفسه”.
وأضاف في بيانه التاريخي: “كما يفعل جميع المجتمعات والأحزاب الحديثة التي لم يتم إنهاء وجودها بالقوة. اتفقوا على عقد مؤتمر مؤتمر واتخاذ قرار بالاندماج مع الدولة والمجتمع”.
وقال البيان أيضا “وُلد حزب العمال الكردستاني في القرن العشرين، الذي كان أكثر العصور عنفًا في التاريخ، في ظل حربين عالميتين، والاشتراكية الواقعية، وأجواء الحرب الباردة التي شهدها العالم، وإنكار الواقع الكردي، والقيود المفروضة على الحريات، وعلى رأسها حرية التعبير”.
وتابع “على مدى أكثر من ألف عام، سعى الأتراك والأكراد إلى الحفاظ على وجودهم والصمود في وجه القوى المهيمنة، مما جعل التحالف القائم على الطوعية ضرورة دائمة لهم.”.
وأضاف البيان “لا يمكن إنكار الحاجة إلى مجتمع ديمقراطي. إن تمكن حزب العمال الكردستاني، الذي كان أطول وأشمل حركات التمرد والعنف في تاريخ الجمهورية، من الحصول على القوة والدعم، كان نتيجة لإغلاق قنوات السياسة الديمقراطية، الحلول القائمة على النزعات القومية المتطرفة، مثل إنشاء دولة قومية منفصلة، أو الفيدرالية، أو الحكم الذاتي، أو الحلول الثقافوية، فهي لا تلبي متطلبات الحقوق الاجتماعية التاريخية للمجتمع”.
وشدد البيان على أنه ” يجب تطوير لغة تتماشى مع الواقع خلال فترة السلام والمجتمع الديمقراطي”.
تركيا ستتحرر من القيود
وفي أول رد من حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الحزب الحاكم في تركيا، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية افكان علاء اليوم الخميس إن تركيا “ستتحرر من القيود” إذا ألقى حزب العمال الكردستاني السلاح وحل نفسه بعد أن وجه زعيمه المسجون عبد الله أوجلان دعوة للحزب إلى حل نفسه.
وقال علاء إن الحكومة تتوقع أن يمتثل حزب العمال الكردستاني لدعوة أوغلان.
ويعد عبد الله أوجلان زعيما تاريخيا للأكراد في تركيا وللحركات المطالبة بحقوق القومية الكردية، ولد عام 1948، وهو مؤسس وقائد حزب العمال الكردستاني ذو التوجه اليساري الذي نشأ عام 1978 وكان يسعى لإنشاء دولة قومية للأكراد.
تبنى الحزب أسلوب الكفاح المسلح ضد الدولة التركية بدءا من عام 1984، وتنقل أوجلان بين عدة دول من بينها سوريا وروسيا وإيطاليا واليونان، اعتقل في كينيا عام 1999 وتم ترحيله إلى تركيا في حدث جذب أنظار العالم وأثار احتجاجات الأكراد في العديد من البلدان.
صدر الحكم ضده بالإعدام عام 1999 لكن هذا الحكم خُفِف في عام 2002 إلى السجن المؤبد، خاصة أن الحزب كان قد أعلن عام 1999 هدنة ضد النظام التركي وانسحبت قواته من تركيا إلى العراق. وما زال مسجونا حتى الآن.