حتّا تستضيف الدورة الثانية من تحدي دبي للتجديف ضمن فعاليات تحدي دبي للياقة 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي - الرؤية
استضافت حتّا أمس، الدورة الثانية من تحدي دبي للتجديف، حيث حقق التحدي نجاحاً لافتاً متفوقاً على نتائج الدورة السابقة في ضوء الإقبال الكبير، ومعززاً مكانته كأحد الفعاليات المميزة ضمن تحدي دبي للياقة 2024.
واستضاف التحدي 2,330 جدّافاً من المتمرسين والجدد، استمتعوا خلالها بتجربة التجديف بين المناظر الجبلية الخلابة، وهو ما مثّل مشاركة كبيرة مقارنةً بعدد المشاركين في الدورة الأولى في العام الماضي والذي بلغ 1,000 مشارك، مما جعله من الفعاليات المميزة في تحدي دبي للياقة.
استهدف التحدي الذي اقيم برعاية هيئة الطرق والمواصلات في دبي جميع الأعمار والقدرات، من مبتدئين ومحترفين، وتضمن برنامجاً حافلاً بالأنشطة، من أبرزها جلسات تدريبية للكبار والعائلات تحت إشراف مدربين معتمدين، وتحديات جماعية، وجلسات تجديف بقوارب الكاياك مجاناً لأول مرة. واختتمت فعاليات التحدي بجلسة يوغا هادئة عند غروب الشمس على الماء، مما سمح للجميع بالاسترخاء والاستمتاع بجمال طبيعة حتّا.
وقال سعادة سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: "لم يقتصر تحدي دبي للتجديف هذا العام على تحقيق التوقعات، بل تجاوزها، مما يعكس التزام دبي بإرساء ثقافة الصحة واللياقة البدنية. وتعكس أعداد المشاركين هذا العام بوضوح حيوية مجتمعنا والتزامه بأسلوب حياة نشط. ومع ختام دورته الثانية، يواصل التحدي تحقيق نجاح متزايد، وأنا متحمس لرؤية كيف سيتطور هذا التحدي في المستقبل".
من جهته، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "لقد استطاع تحدي دبي للتجديف أن يجسد روح تحدي دبي للياقة. واستقطب مجموعة متنوعة من المشاركين في يوم مليء بالصحة والسعادة وروح المجتمع ضمن إحدى أجمل الوجهات الطبيعية في الإمارات. ولا يعتبر هذا التحدي مجرد فرصة لممارسة الرياضة، بل إنه يشجع كذلك على الالتزام بممارسة أنواع متنوعة من الأنشطة الرياضية التي نحافظ من خلالها على صحتنا. ويتركز هدفنا في إبراز أسلوب الحياة النشط والصحي في دبي، وتعزيز اللياقة البدنية وتحفيز الجميع من سكان دبي وزوارها على جعل النشاط البدني ضمن أسلوب حياتهم اليومي، وهو ما يعكس تأثير وأهداف تحدي دبي للياقة".
ومن أبرز الفعاليات الجديدة في التحدي، جلسات التجديف بقوارب الكاياك مجاناً لأول مرة في حتا، والتي أضافت فرصة رائعة للحضور للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الرياضات المائية. ولاقت هذه الفعالية الجديدة استحساناً كبيراً، مما أضفى طابعاً حيوياً على برنامج الفعالية.
كما كانت جلسات تحدي التجديف محور التركيز، حيث تجمّع المشاركون لإظهار مهاراتهم وتعزيز الروابط الاجتماعية. واستمتع المشاركون، من مبتدئين ومحترفين، بتحسين أساليبهم في ركوب الأمواج تحت إشراف محترفين، مما جعل الأجواء مليئة بالمتعة والتميز المهني. ومع انتهاء الأنشطة، شكّلت جلسات اليوغا عند غروب الشمس نهاية مثالية للتحدي، مما أتاح للزوار تجربة لحظات هادئة والتواصل مع الطبيعة في قلب جمال جبال حتّا.
ولم تنتهِ أجواء المغامرة مع أنشطة التجديف في يوم التحدي، حيث تم تشجيع المشاركين على تمديد مدة إقامتهم في حتّا للاستمتاع بأنشطة خارجية أخرى مثل الرمي بالرمح وأيضا بالبندقية الهوائية، وعروض ترفيهية حصرية للأصدقاء والعائلات. ومع تمديد أوقات نشاطات الرماية وتسلق الجدار، وحديقة حتّا للمغامرات الجوية، بالإضافة إلى نشاطات أخرى مثل الانزلاق المزدوج بالحبال، ومنتزه "حتّا دروب إن" للقفز المائي، والتي انتهت مع غروب الشمس، كانت التجارب مليئة بالمتعة والحيوية.
من جهة أخرى قدّمت العديد من عربات الطعام مجموعة متنوعة من الأطباق المحلية والمأكولات العالمية لضمان أن يبقى الجميع في حالة من النشاط. كما عاش الأشخاص الذين قضوا عطلة نهاية الأسبوع في حتّا أجواء مميزة مع خيارات أنشطة التخييم، والفنادق وشقق الإيجار عبر منصة Airbnb، وتأجير لمعدات الشواء.
وتنظّم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومجلس دبي الرياضي الدورة الثانية من تحدي دبي للتجديف برعاية هيئة الطرق والمواصلات في دبي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين: حتّا وحتّا كاياك؛ والشريك الرسمي: ماي دبي؛ والشركاء الحكوميين: مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وبلدية دبي، وشرطة دبي، ووزارة التربية والتعليم، ولجنة تأمين الفعاليات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تحدی دبی للیاقة من تحدی دبی متنوعة من فی دبی
إقرأ أيضاً:
"يونيسف" تشارك في اليوم الأول من الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
شاركت يونيسف في جلستين من فعاليات اليوم الأول من الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12).
كانت الجلسة الأولى بعنوان " التعاون المجتمعي: تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية"، حيث تحدث توماس جورج، المستشار العالمي ليونيسف في مجال المدن، عن قضايا الأطفال الذين يعيشون في المناطق الحضرية، خاصة في الأحياء الفقيرة والغير رسمية.
كما تحدث توماس جورج عن أهمية المشاركة المجتمعية كواحدة من أولويات استراتيجية يونيسف الحضرية.
وتعاونت يونيسف مع وزارة الشباب والرياضة في الجلسة الثانية، حيث قاما بتسليط الضوء على دورهم في تمكين الشباب من أجل تنفيذ حلول لتغير المناخ في مصر. فكانت الجلسة الثانية بعنوان "تمكين الشباب للعمل المناخي"، والتي تحدث فيها الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة والسيدة نيريسوا أندرياماهيفا، رئيس قسم الإعلام التنموي وتغيير السلوك الاجتماعي في يونيسف مصر.
عالمياً، ومع وجود ما يقرب من ثلث سكان المدن )البالغ عددهم 4 مليارات( من الأطفال، أكدت يونيسف على ضرورة دعم التخطيط الحضري الشامل. حيث تعمل يونيسف على خلق بيئات آمنة ومناسبة لنمو صحي للأطفال والشباب.
كما تناولت السيدة نيريسوا أندرياماهيفا تدخلات يونيسف الهامة في تمكين الشباب ومعالجة تغير المناخ من خلال برامج متنوعة، حيث تقوم يونيسف بدعم توفير التعليم والخدمات الصحية والأماكن الآمنة للأطفال والشباب. هذه المبادرات تساعد على إعداد الأطفال والشباب على قيادة الحلول المناخية على المستوى المحلي والدولي. وتلتزم يونيسف أيضاً بدعم تخطيط مدن أكثر خضرة واستدامة وصديقة للأطفال والشباب.
المنتدى الحضري العالمي هو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر وهو حدث عالمي مخصص للتحضر المستدام، يعقد في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 في القاهرة.