السلطات الأمريكية تعتقل فتاة يهودية وشابّا زعم أنه ناشط في حماس
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اعتقلت السلطات الأمريكية شابا مزدوج الجنسية وفتاة يهودية بتهمة ارتكاب جرائم كراهية وتشويه ممتلكات يهودية في منطقة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وأفادت صحيفة "نيويورك بوست"، في تقرير، بأن الشاب المعتقل يحمل الجنسيتين الأمريكية واللبنانية وقد عرف نفسه خلال التحقيقات بأنه "ناشط" في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وكشفت التحقيقات عن صورة تظهر الشاب وهو يرتدي عصابة رأس خضراء عليها شعار حركة حماس.
ويدعى الشاب محمد حماد ويبلغ من العمر 23 عاما، في حين تدعى المرأة اليهودية تاليا لوبيت وتبلغ من العمر 24 عاما.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الشاب كان عضوا في الحرس الوطني الجوي في ولاية بنسلفانيا حتى 13 أيلول/ الماضي، وقد تم منعه من دخول المنشأة.
ووجهت السلطات اتهامات لكل من حمد ولوبيت بإتلاف ممتلكات دينية والتآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن الشاب المتهم تبرع لعدد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، الذين وصفوا الحرب في غزة بأنها "إبادة جماعية" وطالبوا بفرض حظر على توريد الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
وتتهم لوبيت بمساعدة حماد في عمليات "تخريب" استهدفت ممتلكات يهودية بما في ذلك كنيس ومركز مجتمعي يهودي ومبنى تابع لبيت "حباد" في شهر تموز/ يوليو الماضي.
وبحسب التحقيقات، فقد أجرى حماد عمليات شراء مواد متفجرة عبر الإنترنت في شهر حزيران/ يونيو الماضي، وأجرى عملية إشعال "قذيفة كبيرة" في السادس من تموز/ يوليو كنوع من التدريب على انفجار مستقبلي.
وأشار التقرير إلى أن التحقيقات توصلت إلى رسائل إلكترونية للمتهمين، وجاء في إحدى رسائل لوبيت المتهمة بمساعدة الشاب مزدوج الجنسية: "أشعر حرفيا بأنني بدأت أرى اليهود كأعداء لي. أنا غاضبة. لقد سئمت من الشعور بأن كوني يهودية يعني أنني مضطرة إلى إعادة النظر في كوني مناهضة للقمع".
وأضافت: "لن أتمكن من البقاء يهودية إذا لم أتعلم كيف أتجاوز ذلك"، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
ويواجه كل من حماد ولوبيت عقوبة قصوى بالسجن لمدة عامين و/أو غرامة قدرها 200 ألف دولار، بسبب التهم الموجهة إليهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حماس الولايات المتحدة حماس الولايات المتحدة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمصادرة ممتلكات المعتقلين في غزة.. ما مصيرها ؟
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا بمصادرة أموال وممتلكات شخصية لآلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، جرى اعتقالهم منذ بدء الحرب على القطاع في تشرين الأول / أكتوبر 2023، دون أن يكشف عن مصير تلك الممتلكات أو يقدّم أي بيانات توضح حجمها أو آلية التعامل معها.
وفي رد على استجوابات قانونية ومتابعات من مؤسسات حقوقية، زعم جيش الاحتلال أنه لا يحتفظ بقاعدة بيانات مركزية توثق حجم الأموال والممتلكات المصادرة من الغزيين المعتقلين خلال العمليات العسكرية، وهو ما اعتب تكريسا لسياسة الإخفاء والتعتيم، وانتهاكًا للقانون الدولي.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل رفضت سلطات الاحتلال بشكل قاطع الكشف عن التعليمات أو الأوامر العسكرية التي تم الاستناد إليها لمصادرة تلك الممتلكات، بحجة أنها "سرية ولا يمكن نشرها"، في خطوة تزيد الشكوك حول قانونية هذه الممارسات.
وقالت منظمات حقوق الإنسان إن الاحتلال يستخدم أساليب ممنهجة في اعتقال المدنيين الفلسطينيين وتجريدهم من ممتلكاتهم، بدءًا من المال الشخصي، إلى الهواتف، والمقتنيات الخاصة، وحتى الوثائق الرسمية، دون تسليم أي إيصالات أو ضمانات لإعادة تلك الممتلكات، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر السلب أو المصادرة بدون إجراء قانوني واضح.
ورغم أن حالات مماثلة وقعت في حروب سابقة، إلا أن اتساع نطاق المصادرات الحالية، في ظل العدد الكبير من المعتقلين المدنيين، يضع علامات استفهام كبيرة حول نوايا الاحتلال، خاصة مع تزايد التقارير عن سوء المعاملة داخل مراكز الاحتجاز المؤقتة، وغياب المحاكمات العادلة أو التهم الموجهة لمعظم المعتقلين.
ومنذ بداية عدوان الاحتلال على غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، تم اعتقال آلاف الفلسطينيين من مناطق مختلفة في القطاع، بعضهم من النازحين قرب المعابر، وآخرون خلال العمليات العسكرية في شمال ووسط القطاع، وتؤكد مصادر فلسطينية أن كثيرًا منهم لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى اليوم، بما في ذلك مصير ممتلكاتهم الشخصية.