البث الإسرائيلية: الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو لم يعثر عليها الجنود بغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن تسريب الوثائق إلى وسائل الإعلام مخاطرة بكشف المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان من هيئة البث الإسرائيليةوشددت هيئة البث الإسرائيلية، على أن الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو التي يجري التحقيق فيها لم يعثر عليها الجنود بغزة.
وكانت أعلنت إسرائيل اسم المتورط في تسريب وثائق من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليتبين أنه إيلي فيلدشتاين وهو المتحدث باسم نتنياهو، كما تم توقيف 3 أشخاص آخرين من المؤسسة الأمنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت المحكمة الإسرائيلية إلى أن فيلدشتاين، من مكتب نتنياهو، هو المتورط الرئيسي في "قضية التسريبات الأمنية الخطيرة.
وأضافت: "تم اعتقال 4 أشخاص مشتبه بهم في قضية "التسريبات الأمنية" من بينهم المتحدث باسم نتنياهو "إيلي فلدشتاين"، و3 شخصيات أخرى يعملون في المؤسسة الأمنية".
ويوم أمس، نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام عبرية وأمريكية بشأن اعتقال أشخاص بمكتبه على خلفية قضية أمنية تتعلق بالحرب في قطاع غزة.
وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية كشفت، يوم الجمعة الماضية، عن قضية أمنية تتعلق بضلوع موظفين في مكتب نتنياهو بتسريب وثائق ومستندات تتعلق بالمؤسستين الأمنية والسياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوثائق الوثائق المسربة نتنياهو الاستخباراتية الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو البث الإسرائیلیة مکتب نتنیاهو من مکتب
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح المكتب أن "وفدا إسرائيليا يزور مصر حاليا لمناقشة الاتفاق المتعلق بالرهائن المحتجزين في غزة مع مسؤولين مصريين كبار".
وكان مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أوضح في وقت سابق، السبت، أن واشنطن قدمت اقتراحا جديدا يهدف إلى تضييق الفجوات بين الأطراف المتفاوضة، بحيث يتم تمديد وقف إطلاق النار في غزة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
وأضاف ويتكوف أن هذا التمديد يهدف إلى توفير مساحة زمنية للتفاوض على إطار أوسع لوقف إطلاق نار دائم، لكنه شدد على أن حماس "تقدم مطالب غير عملية في الجلسات الخاصة"، في إشارة إلى تباين خطابها المعلن عن مواقفها التفاوضية خلف الكواليس.
وقال ويتكوف إن "حماس تراهن بشكل سيء على أن الوقت في صالحها، لكنها مخطئة تماما في هذا الرهان"، في إشارة واضحة إلى نفاد صبر الإدارة الأميركية التي وضعت موعدا نهائيا لرد الحركة على المقترح الجديد، محذرا من تبعات التأخير.