صدى البلد:
2024-11-08@05:55:41 GMT

معتز خفاجي يكشف كيف تجند الإخوان أعضاءها

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

كشف المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق،  كيفية تجنيد جماعة الإخوان لأعضائها، قائلاً: "إن الإخوان يعملون على تجنيد أعضاءهم منذ صغرهم، حيث يأخذون الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم الـ 13 سنة، ويبدؤون في تشكيلهم".


وأضاف المستشار معتز خفاجي خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية Extra news، أن الإخوان يعملون على إدخال أعضاءهم في المدارس، وينفقون عليهم في المدارس والجامعات حتى يصبحوا أطباء وصيادلة، ولذلك تجد أن هناك أطباء وصيادلة متهمين، ومن ثم يقومون بتعيينهم في الأماكن التي يريدونها، والتي تمثل اختراقا للدولة.

 


وأوضح أن الإخوان يكون لهم خلايا نائمة في الجامعات، يقومون بإعطاء درجات عالية لمن ينتمون إليهم؛ حتى يضمنوا تسكينهم في أماكن مرموقة في كل المؤسسات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز المدارس والجامعات برنامج الشاهد المستشار معتز خفاجي أمن الدولة العليا امن الدولة

إقرأ أيضاً:

 الشائعات.. «خنجر الإخوان» ضد مصر

الحروب النفسية لا تحتاج إلى جيوش أو أسلحة فتاكة لتحقيق أهدافها، فهي قادرة على زعزعة استقرار الشعوب وتدمير معنوياتهم ومعتقداتهم دون إطلاق رصاصة واحدة، معتمدة على بث الشائعات، والتلاعب بالمعلومات، وترويج الأكاذيب، لخلق حالة من الخوف والارتباك داخل المجتمع، وصولاً إلى غايتها بإضعاف الروح المعنوية وزرع الشكوك بين الأفراد ومؤسسات الدولة.

تمتد هذه الحروب إلى جوانب متعددة، بما فى ذلك السياسة، الاقتصاد، وحتى الثقافة، بل فى أغلب مناحي الحياة، مستغلة وسائل الإعلام الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي كأدوات رئيسية لنشر الأفكار الهدامة. 

ففي عصر التكنولوجيا وسرعة انتشار المعلومات، يمكن لمجرد خبر غير صحيح أو شائعة مدروسة أن تُحدث تأثيراً كبيراً، وتؤدى إلى تصاعد الأزمات نتيجة حالة من القلق المستمر، ما يؤدى إلى فقدان الثقة، وإحداث الفوضى، وتسرب الهواجس بين الأفراد، ومن ثم إلى المجتمع تدريجياً.

يتخذ أعداء الدولة الحرب النفسية وسيلة للوصول إلى أهدافهم دون تحمل كُلفة الحروب العسكرية، إذ إنها قد تحقق نتائج مدمرة وربما أخطر، لأنها تستهدف قوة الشعوب المعنوية، وتُضعف إرادة الأفراد وقدرتهم على التصدي للتحديات.

فالحروب النفسية تعتمد على التلاعب بالعقول، وتشويه الحقائق، وتحويل النصر إلى هزيمة، والأزمات العابرة إلى تهديدات وجودية، بهدف إضعاف العزيمة الجماعية. 

لذلك، أصبح التصدي لهذه الحروب واجباً وطنياً يتطلب الوعى المجتمعي، ويستدعى من الأفراد والمؤسسات توحيد الجهود لمواجهة هذه الهجمات الخفية التي لا تُرى بالعين المجردة، لكنها قادرة على هدم صمود الشعوب وزعزعة أركان الدولة من الداخل.

مقالات مشابهة

  •  الشائعات.. «خنجر الإخوان» ضد مصر
  • خبير تربوي يكشف أسباب وحلول العنف داخل المدارس
  • بوادر أزمة ائتلافية.. لماذا يثير تجنيد الحريديم جدلا بإسرائيل؟
  • ألمانيا توافق على تطبيق نظام تجنيد جديد يشمل الشباب عند سن 18 عاماً
  • الحكومات العربية تنهي مشكلة تجنيد الحريديم!
  • جالانت: نتنياهو أقالني بسبب خلاف على ثلاث قضايا بينها تجنيد الحريديم
  • وزير دفاع الاحتلال: سيتعين علينا تجنيد اليهود المتشددين على نطاق واسع
  • بعيو: رجال بنغازي يعملون دون ملل ويتنافسون فقط على النجاح
  • لا مجال لضغوط جديدة على المصريين.. صناعة النواب: الرئيس أكد الأولوية هي المواطنين
  • غالانت يصدر 7 آلاف أمر تجنيد لليهود المتشددين