مورينيو يفتح النار على التحكيم التركي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال مدرب فنربخشه، جوزيه مورينيو، إن حكم الفيديو المساعد تحول من الرجل غير المرئي، إلى الرجل الأكثر أهمية في الملعب بعد عدة قرارات مثيرة للجدل ضد فريقه في الفوز 3-2 على مضيفه طرابزون سبور، في الدوري التركي.
وحصل طرابزون سبور أمس الأحد، على ركلتي جزاء في الشوط الثاني بعد تدخلات حكم الفيديو المساعد، وعند التعادل 2-2 في وقت متأخر من المباراة، غضب مورينيو لعدم معاقبة لاعب طرابزون سبور على تدخل قوي ضد لاعبه برايت أوساي-صمويل.
وأشار المدرب البرتغالي إلى أن حكم الفيديو أتيلا كاراولان (حكم الفيديو المساعد) لم يشاهد الواقعة لأنه كان يشرب القهوة.
ورغم رفض مطالب لاعبي فناربخشه بركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، نجح الضيوف في تحقيق الفوز عندما سجل سفيان أمرابط هدفًا في الوقت المحتسب بدل الضائع، مما دفع مدرب تشيلسي وريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق للاندفاع للملعب والاحتفال بالانزلاق على ركبته.
وقال مورينيو لمحطة (بي.إن. سبورتس) التركية "الحكم كان مجرد شاب صغير موجود في الملعب، لكن الحكم الفعلي كان أتيلا كاراولان، لذلك كان رجل المباراة.
"تحول من الرجل غير المرئي إلى الرجل الأكثر أهمية في المباراة".
وأضاف مورينيو إن كاراولان لا ينبغي أن يشارك مطلقًا في تحكيم أي مباراة أخرى لفنربخشه.
وأوضح "أليس من المفترض أن تكون هناك بطاقة حمراء في واقعة برايت، كاراولان كان يشرب القهوة في ذلك الوقت، ولم ير أن هذا اللاعب يستحق بطاقة حمراء؟.
"كان منتبها لاحتساب ركلتي جزاء (لطرابزون سبور) عندما لم يحتسبهما الحكم، ثم كان يتناول الشاي التركي عندما كانت ركلة الجزاء واضحة لنا ولم يحتسبها.
"أعتقد أنني أتحدث نيابة عن كل مشجعي فناربخشه، نحن لا نريده مرة أخرى".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أحمد كمال يستلم تنويه من لجنة التحكيم بمهرجان كيرلا السينمائي
يواصل فيلم شرق 12 ، جولاته الناجحة في المهرجانات الدولية، فبعد عرضه في نصف شهر المخرجين بالدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، وبرنامج رؤى جديدة بالدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، شارك الفيلم في المسابقة الرسمية بالدورة ال 29 من مهرجان كيرلا السينمائي الدولي بالهند والذي اختتم فعالياته مساء الجمعة، وحصل الفيلم على تنويه لجنة التحكيم الخاص للتفوق التقني، وذلك للتناغم المتكامل ما بين عناصر تصميم الديكور، وشريط الصوت، والتصوير.
وقد تسلم بطل الفيلم الفنان أحمد كمال الجائزة، معربا عن سعادته باستقبال الجمهور الهندي للفيلم، حيث عرض شرق 12 ثلاث مرات خلال فعاليات المهرجان.
وفي تصريحات صحفية قال "كمال": سعيد بمشاركة فيلم (شرق 12) في مهرجان كيرلا السينمائي الذي يقام في الهند، تلك الدولة التي تمتلك تاريخا سينمائيا طويلا، وتولي صناعة السينما اهتماما خاصا، وقد استقبل فيلم (شرق 12) بشكل متميز، من قبل الجمهور، والصناع، والنقاد على حد سواء، حيث كان من بين العروض الثلاثة التي أقيمت للفيلم عرض عقدت بعده ندوة، كما شاركت في ندوة مهمة أقيمت على هامش المهرجان في قسم بعنوان (لقاء المخرجين) تعقد يوميا لمناقشة أفلام المسابقة الرسمية، فضلا عن أنني قد أجريت عشرات المقابلات الصحفية، والتقيت بعشرات النقاد من الهند، وخارجها، وقد أجمع الكل على تميز الفيلم في كافة عناصره، وقد دارت معظم الأسئلة عن مراحل إعداد الفيلم، وعن الخلفية التي تنتمي لها مخرجته "هالة القوصي" حيث لاحظ البعض تأثرها بالتصوير الفوتوغرافي، وأشاد بجرأتها في العودة لاستخدام خام السينما من جديد بعد التوقف عن استخدامه والاتجاه الى الديجيتال، إضافة إلى الموسيقي، والأداء التمثيلي لأبطال الفيلم.
يذكر أن (شرق 12) فيلم كتبته وأخرجته هالة القوصي من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع ومحمود فارس.
وهو سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.
وينتمي فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.
وقد تم تصوير شرق 12 على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات وتم تحميض الفيلم في معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا في قسم الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي كما تمت أعمال الصوت النهائية في ستوديو دولبي أتموس في مدينة الإنتاج الإعلامي.