موقف سيارت يتحول إلى مقبرة جماعية.. مشاهد صادمة من آثار فيضانات أسبانيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تجري السلطات الإسبانية عملية بحث ضخمة في أكبر مركز للتسوق في فالنسيا الآن، بعد أن غمرت مياه الفيضانات القاتلة موقف سيارات تحت الأرض، والذي اعتبره البعض في ظل الأوضاع الحالية «مقبرة جماعية» مع إحصاء الجثث بالمئات، بحسب ما جاء في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
مشاهد من فيضانات في إسبانياونشرت السلطات ما يقرب من 10 آلاف جندي وشرطي في المنطقة للمساعدة في عمليات البحث بعد أن ضربت البلاد أسوأ كارثة طبيعية منذ عقود والمتمثلة في فيضانات مدمرة بإسبانيا، إذ ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 200 ولا زال هناك ألفي شخص في عداد المفقودين.
ومن بين الفرق المشاركة في عمليات الإنقاذ فريق من الغواصين المتخصصين، جرى نشرهم في موقف السيارات المغمور بالمياه في مركز التسوق بونير، بعد أن اكتشف رجال الإنقاذ مئات السيارات المهجورة، فيما استعانت فرق الطوارئ بالقوارب والروبوتات والغواصين لمساعدتهم في ضخ مياه الصرف الصحي من موقف السيارات- الذي يتكون من طابقين- والبحث في المياه القذرة والمظلمة عن أي ناجين محتملين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ظهرت فيه أنباء الليلة الماضية عن انتشار الفيضانات إلى مناطق سياحية أخرى على الساحل الإسباني، وأظهرت صور ومقاطع فيديو جديدة شوارع في أليكانتي غارقة بمياه الأمطار القذرة التي سقطت في الأيام الأخيرة.
وانتشرت صور الدمار في شرق إسبانيا منذ الفيضانات التي ضربت المنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، إذ شعر السكان المحليون بأن استجابة السلطات الإسبانية للكارثة كانت بطيئة، ولكن يقال إن الجهود التي شوهدت في مركز التسوق أكثر تركيزًا، حيث يشعر الكثيرون أن ما ستكتشفه فرق البحث عندما تنجلي المياه سيكون مرعبًا بشكل لا يصدق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات إسبانيا إسبانيا فيضانات كارثة طبيعية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.