كرموس: الرئاسي أقدم على تجاوُز اختصاصاته بسبب انقسام مجلس الدولة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ليبيا – كشف رئيس اللجنة القانونية بمجلس الدولة عادل كرموس،عن جهود يقوم بها عدد كبير من أعضاء مجلسه لعقد جلسة، يترأسها أكبرهم سناً، ويجري خلالها الاستقرار على تحديد آلية لحل النزاع على رئاسته، ما بين خيار انتظار أحكام القضاء، أو إجراء جلسة جديدة للانتخاب المكتب الرئاسي.
كرموس شكك في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” في إمكانية أن تحظى الجلسة التي سيدعو تكالة لعقدها، بنصاب قانوني، موضحاً أن المشري ومؤيديه عقدوا جلسة نهاية أغسطس الماضي لاختيار النائبين الأول والثاني، وكانت بحضور 77 عضواً وممثلاً عن البعثة ومع ذلك لم يعترف مؤيدو تكالة بشرعيتها وما تمخض عنها من قرارات.
وتوافق كرموس بأن انقسام مجلسه أدى لتقلُّص دوره لصالح آخرين، معتقداً أنه بسبب هذا الانقسام أقدم المجلس الرئاسي على تجاوُز اختصاصات المجلسين، وهو ما ظهر في أزمة المصرف المركزي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: الرئاسي يعتبر جسمًا مُنتهي الصلاحية
قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن قرارات وإجراءات المجلس الرئاسي لا ترتقي لأن يرد عليها مجلس النواب حاليًا، لأنه يعتبر جسمًا مُنتهي الصلاحية.
وأضاف أوحيدة، في مداخلة هاتفية عبر قناة “ليبيا الأحرار”، أن هذا العبث يتم لأنهم شعروا أنهم نجحوا إلى حد ما في المناكفات التي فتحوها بأزمة المصرف المركزي، على أمل أن يتفاعل معها مجلس النواب”.
ولفت إلى أن الحل يتمثل في رحيل مجلسي النواب والدولة، وكل الأجسام، بإجراء الانتخابات وفق القوانين الموجودة لدى المفوضية حاليًا، وحتى لو لم يتم التوافق على حكومة جديدة، لا مشكلة لدينا في إجراء الانتخابات بأي طريقة” .
وأشار إلى أن هذه المناكفات ليست إلا إرهاصات لخطوات قادمة تستعد لها الدول المهيمنة على ليبيا، لفرض حوار سياسي وتشكيل حكومة جديدة.
وأكد أن هذه الحكومة قد يتم تشكيلها بالكامل من قبل الدول الخارجية، وقد تكون على هيئة حكومة موحدة، وتكون أكثر عمالة وتلبية للمشاريع الخارجية، وتستمر هذه الدول في إدارة الأزمة فقط”.
ونوه بأن هذه محاولات لإيصالنا إلى طريق مسدود، لإطلاق لجنة حوار جديدة، ويخرج منها سلطة تنفيذية جديدة، لتلبية مصالح الدول المهيمنة على المشهد.
وتابع:” إذا نجح الاستفتاء الذي يدعمه الرئاسي، وخرج النواب من المشهد، فإن ليبيا قد لا تبقى واحدة موحدة، ولكن نجاحه مُستبعد” .
واستطرد:” لا علاقة للرئاسي أو حكومة الدبيبة، بالتمديد لمجلس النواب، فهما معروف كيف أتيا، والشبهات التي أحاطت بقدومهما، وهما لا يملكان أي سلطة من الشعب بالتواجد في المشهد”.
واختتم أوحيدة تصريحاته قائلاً:” لماذا نذهب إلى استفتاءات ونحن يمكننا إجراء انتخابات، ولو أجُري استفتاء فالإنصاف أن يتم على كل من هم موجودين في المشهد، ولو أراد الشعب خروج جميع الأجسام فلتخرج كل الأجسام”.
الوسومأوحيدة الرئاسي جسم مُنتهي الصلاحية