مدير الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة تمكين الجهاز من أداء واجبه الإنساني شمال القطاع
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب مدير جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة رائد دهشان اليوم /الاثنين/، مجددا بضرورة إفساح المجال وتمكين الجهاز من أداء واجبه الانساني في شمال قطاع غزة.
وقال دهشان ـ في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم ـ إن الدفاع المدني في منطقة شمال قطاع غزة متوقف بالكامل، ولا يوجد من يلبي استغاثات المواطنين، مناشدا المجتمع الدولي بضرورة التدخل حتى يستكمل الدفاع المدني تقديم خدماته.
وأضاف أن "طواقم الدفاع المدني تهب لنجدة المواطنين لكن الآن كل ذلك متوقف ومن يتم استهدافه من قبل الاحتلال الاسرائيلي يظل ينزف حتى الموت"، مشيرا إلى أنه ما تبقى من طواقمه في شمال غزة يعمل دون سيارات أو معدات.
وبشأن اعتقال إسرائيل لعدد من منتسبي جهاز الدفاع المدني، قال دهشان إن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لعدد من أفراد طواقم الدفاع المدني هي جريمة، مطالبا بضرورة الافراج عنهم حتى يتسنى لهم العودة لعملهم الانساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة شمال قطاع غزة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 100 ألف فلسطيني دون طعام وشراب ودواء منذ شهر
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن أكثر 100 ألف فلسطيني في شمال القطاع، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ 30 يوما، يعانون من دون طعام وماء ودواء، بينما تتعرض منازلهم ومراكز الإيواء للقصف على رؤوسهم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، في بيان له الأحد: "منذ نحو شهر يوجد أكثر من 100 ألف فلسطينيِّ دون طعام وشراب ودواء، وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يواصل على مدار الساعة عمليات قصف المنازل المأهولة بالسكان"، موضحا أن "المنظومة الطبية والدفاع المدني متوقفة عن العمل ولا يسمح الجيش الإسرائيلي القيام بعمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا".
وناشد بصل المجتمع الدولي "لتقديم المساعدة لمقدمي الخدمات الإنسانية وتمكينهم من أداء واجباتهم وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها".
وكان عدد سكان محافظة شمال غزة، المكونة من بلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، نحو 200 ألف مواطن، لكن بسبب التهجير القسري وعمليات الإبادة، انخفض العدد المتبقي إلى حوالي 100 ألف، في حين لجأ الباقون للنزوح قسرا إلى محافظة مدينة غزة، الأقرب إلى الشمال.
ومساء الخميس، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 فلسطيني بمحافظة شمال غزة.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.